منسق الأمم المتحدة في اليمن: أفرج عن موظفينا دون دفع أي فدية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
نفى منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي دفع الأمم المتحدة أي فدية بخصوص إطلاق سراح خمسة موظفين أمميين كانوا مختطفين لدى تنظيم القاعدة جنوبي اليمن.
وقال غريسلي -في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة- “نحن في الأمم المتحدة لا ندفع الفدية، وهذا في غالب الأحيان يؤدي إلى إطالة أمد الاحتجاز، لأن محتجزي الرهائن يتعين عليهم فهم أن أموال الفدية لن تأتي.
ولم يذكر المسؤول الأممي مزيدا من التفاصيل بشأن عملية الافراج وقال “لن أخوض في التفاصيل ولكن هناك جهود حثيثة بذلتها جهات عديدة داخل وخارج منظمة الأمم المتحدة في سبيل العمل على إطلاق سراحهم”. معربا عن شكره لهم.
وكان تنظيم القاعدة اختطف الموظفين الخمسة في فبراير 2022، وأخفاهم، وطلب فدية تقدر ب3 ملايين دولار مقابل الإفراج عن المختطفين وفق المصدر.
ولاحقا في سبتمبر من العام نفسه، بث التنظيم مقطع فيديو لآكام يستنجد لدفع الفدية وإنقاذه، وقال إنه يعاني صحيا، وإن لليمنيين الأربعة أطفال قلقون عليهم.
ونقلت وسائل إعلام بنغالية نفي مسؤولي بلادهم دفع أي فدية، وتمنع الأمم المتحدة دفع أي فدى للمنظمات الإرهابية، وسط تساؤلات من دفع الفدية التي تعتبر بمثابة تمويل وإنقاذ للتنظيم الذي يعاني من أزمة مالية.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من الانتقالي، إن عملية الإفراج جرت بوساطة “ناصر الشيبه الكازمي”، مقابل فدية مالية دفعت للتنظيم عن طريق الكازمي نفسه الذي كان على علاقة بتنظيم القاعدة في الماضي واستقطبته الإمارات للعمل لصالحها.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".