عثمان جلال: إلى المقاومة الشعبية في ولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
(١)كما تعلمون فإن قيمة وفاعلية المقاومة الشعبية في جنوب ولاية نهر النيل مناجزة الجنجويد بالسنان والسلاح ومنعهم من تدنيس شبر من مدن وقرى وبيوت جنوب ولاية نهر النيل، ومحاصرتهم فإما التدمير الشامل او الاستسلام ، حتى لا يفكروا في التمدد وتهديد العمق الاستراتيجي للولاية وللسودان ككل.
وان كان ذلك كذلك فما ينبغي لهؤلاء الاوباش العلوج ان يسرحوا ويمرحوا في قرى ارتضعت العزة والكبرياء وشرف الجندية منذ بسالات رجال مملكة مروي والابواب إلى بطولات ابوالفيض والوليد وان سبتوا الوليد والله تبقى مصيبة والمتل الوليد تخرج قصاده كتيبة.
(٢)
ان ابناء هذه القرى الباسلة تجري في جيناتهم حب العسكرية والميري الأخضر ولهم في خدمة الشعب عرق ولا يكاد يخلو منها بيت من نظامي في الخدمة سواء في الجيش او الشرطة او جهاز المخابرات ، او المعاش يمتلك ناصية القيادة والقدرة على القتال، واي بيت في هذه القرى الأبية يمتلك القدرة والرغبة على شراء قطعة سلاح خفيف مع ضرورة توفير أسلحة نوعية من قيادة الفرقة الثالثة شندي
(٣)
وبهذه العزيمة والارادة والتصميم يتم تشكيل مقاومة شعبية مسلحة فاعلة وشاملة في كل قرى جنوب ولاية نهر النيل تحت امرة وقيادة الجيش تسند إليها مهام تأمين كل قرى جنوب الولاية وتشكل إسناد متقدم للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى في عمليات تحرير مصفاة الجيلي وتحرير كل محلية بحري حتى إلتقاء جيش نهر النيل مع جيش امدرمان وجيش بحري وجيش سلاح الاشارة وصولا الى القيادة العامة ومن ثم تحرير المركز الاستراتيجي للعاصمة الخرطوم.
(٤)
ياأبناء وشباب جنوب ولاية نهر النيل شدوا الحيل واكربوا القاش وقاتلوا الجنجويد كافة كما يقاتلونكم كافة بل وينزعون إلى استئصال شافتكم فالمعركة معركة وجود وشرف وهوية وتاريخ وحاضر ومستقبل ومعركة أمة سودانية عظيمة رصيد الالهام التاريخي يجعلها تأبى على الانكسار والهزيمة الحضارية التي يخطط لها الأعداء الكبار وينفذها في الداخل عملاء واقزام مأجورين تحالف تقدم ومليشيا آل دقلو الارهاربية الذين تحرروا من قيم الشرف والنبالة الوطنية والنخوة والرجولة السودانية.
ومن أقدار الله أن جعلكم ياأبناء وشباب ولاية نهر النيل في طليعة هذه المعركة الحضارية التي تستهدف كسر ارادة رأس المال المعنوي والثقافي للانسان السوداني ومن ثم نهب وسرقة مواردنا الشاملة، فكونوا كما عهدناكم على قدر اهل العزم تأتي العزائم.
عثمان جلال
الأربعاء: 2024/10/16
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: اسقاط طائرة أمريكية إف-18 دليل على صلابة واقدام القوات اليمنية
الثورة نت../
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بنجاح اليمن في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة.
وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء على قناتها في “تليجرام”: تشيد الجبهة الشعبية بالعملية النوعية الجريئة للقوات المسلحة اليمنية التي أسفرت عن إسقاط طائرة أمريكية متطورة من طراز “إف-18” خلال الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر.
وأضافت: إن هذه العملية البطولية التي اتسمت بالشجاعة الكبيرة والقدرة العالية تؤكد أن إرادة الشعب اليمني قادرة على إحداث تغييرات استراتيجية رغم الفوارق العسكرية الهائلة.
وأكدت ” أن النجاح في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة لهو دليل حي على صلابة وإقدام القوات اليمنية، وقدرتها على تحدي أعتى قوى الاستكبار العالمي دون أن يرف لها جفن”.
وقالت الجبهة الشعبية: تثبت هذه المعركة المتجددة أن اليمن ورغم تصاعد العدوان والحصار، يواصل تسجيل ملاحم العزة والكرامة، ويربك الحسابات الأمريكية ويكسر هيبتها. وإن معركته هذه تتقاطع بشكلٍ مباشر مع معركة غزة وفلسطين، في وحدة دم ومصير ومقاومة لا تعرف الحدود.
وأردفت: “تحيي الجبهة هذا العمل البطولي المشرف، وتؤكد أن الشعب اليمني لا يهزم وعصي على الانكسار وأنه كما فلسطين ماضٍ في طريق الحرية حتى الانتصار”.
واعترف الجيش الأمريكي، يوم الاثنين، بسقوط طائرة حربية من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات “هاري يو إس إس ترومان” أثناء مناورتها لتفادي نيران القوات اليمنية
وسبق واعترفت القوات الأمريكية بسقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي قبل أن تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية على حاملة الطائرات “ترومان”، وترتب عنها إسقاط تلك الطائرة.
وأكد مسؤول أمريكي إن تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 تزيد عن 60 مليون دولار..
في السياق رجحت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء، “وقوع إصابة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” خلال العمليات الأخيرة، متوقعة “مغادرتها مسرح العمليات”.