تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، على أهمية زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف دعم مسيرة التعاون والشراكة بين البلدين، فضلًا عن التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض.

وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن مصر تعد أكبر شريك تجاري عربي للمملكة، فهي الشريك السابع في جانب الصادرات والتاسع في جانب الواردات على مستوى دول العالم، لافتًا إلى أن استثمارات الشركات السعودية تفوق 30 مليار دولار، مؤكدًا أن هناك خصوصية استراتيجية تتسم بها العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها وخط الدفاع الأول عن المصالح العربية، لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.

وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن الهدف من الزيارة كان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية، تشهد واحدة من أزهى عصورها، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين، بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها خلال الفترة الأخيرة.

وتابع الدكتور محمد الفيومي، أن العلاقات بين البلدين تعتبر نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، وأن التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية يسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي للمنطقة بأسرها، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية تميزت دائما بالعمق وثبات الموقف تجاه القضايا المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضايا السياسية الإقليمية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

خبير: العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن العلاقات المصرية السعودية تمثل رافعة لدفع العلاقات الثنائية قدما إلى الأمام أو دفع العلاقات البينية العربية أيضا إلى الأمام.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل، مشيرا إلى أن أكبر قوتين عربيتين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة مصر والسعودية، ويكمل هذا المثلث الاستراتيجي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مصر والسعودية داعمتان لفكرة مشروع تقويض بناء الدول الوطنية في مواجهة مشروع موازي مدعوم من جماعات محلية ومن قوى إقليمية وأطراف دولية.

وتابع أن التحولات التي شهدتها المنطقة في أعقاب الحراك الثوري العربي بدعم مشروع الحكومات الملتحية وقوى الإسلام السياسي ودعم الفواعل العنيفة في عدد من دول الإقليم، "مصر والسعودية متمسكتان بمشروع الدولة الوطنية بدولة كاملة السيادة على أراضيها وتحظى بمؤسسات مرتبطة بالقرار الدبلوماسي والأجهزة الأمنية وتقوية المؤسسات العسكرية والجيوش الوطنية".

مقالات مشابهة

  • غرفة القليوبية التجارية: قوة العلاقات الاقتصادية أدت لارتفاع التبادل التجاري بين مصر والسعودية
  • عضو بـ«النواب»: القمة المصرية السعودية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • عضو بـ«النواب»: القمة المصرية السعودية تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • فهد المري: زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية لمصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • عضو اقتصادية الشيوخ: علاقات مصر والمملكة نموذج يحتذى به للتعاون العربي
  • تعرف على تاريخ العلاقات المصرية السعودية
  • النائب أحمد صبور: العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى في التعاون العربي الوثيق
  • خبير سياسي: العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل
  • خبير: العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل