وفد قطاع التدريب بالإنتاج الحربي يشارك في مراسم إلتحاق عدد من خريجي المنشآت التعليمية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صرّح السيد محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة بأنه فى ضوء توجيهات السيد المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالحرص على توفير فرص عمل لخريجي المنشآت التعليمية التابعة للوزارة من خلال إجراء متابعة دورية للتعرف على احتياجات الشركات الصناعية ومتطلبات سوق العمل؛ فقد شارك وفد من قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بمراسم إلتحاق عدد (50) من خريجى المنشآت التعليمية التابعة لقطاع التدريب للعمل بشركة كونتراك -إحدى شركات مجموعة أوراسكوم- بمناسبة بدء البرنامج التأهيلي للمُعيّنين الجدد، جاء ذلك خلال زيارة وفد قطاع التدريب لمقر " كونتراك" بأبراج النيل سيتي.
وأشار "بكر" إلى أن الدكتور/ محمد توفيق رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والإدارة الإســــتراتيجية أكد فى كلمته التى ألقاها نيابةً عن المهندس/ عبدالرؤوف عبدالله موسى رئيس قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي على أن قطاع التدريب يقوم بتوفير احتياجات الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات التابعة لها وكذا شركات القطاع الخاص من العمالة المدربة الماهرة والمتخصصة ويعمل على فتح مجالات عمل جديدة أمام خريجي المنشآت التعليمية التابعة، لافتًا إلى حرص قطاع التدريب على المساهمة فى تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والتى من بين محاورها محور التعليم والتدريب، وفي نهاية كلمته وجه رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والإدارة الإستراتيجية الدعوة لمسئولى شركة "كونتراك" لزيارة قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي للتعرف على الإمكانيات التدريبية والخبرات البشرية بالقطاع ودراسة أوجه التعاون المستقبلية.
وأوضح المتحدث الرسمي بأسم وزارة الإنتاج الحربي أن ممثلي "كونتراك" أعربوا عن اعتزازهم بالتعاون المثمر مع الوزارة، حيث أشاد الدكتور/ طارق ماهر فوزي -رئيس قطاع الموارد البشرية بكونتراك- بالمستوى المتميز لخريجي المنشآت التعليمية التابعة للإنتاج الحربي فيما يتعلق بالمستوى المهني والانضباط والمهارات الشخصية وذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن المهندس/ ناجي أبوطار المدير التنفيذي للشركة، لافتًا إلى أنه قد التحق للعمل في "كونتراك" خلال الفترة السابقة عدد خمس دفعات من خريجي المنشآت التعليمية التابعة لقطاع التدريب، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الإنتاج الحربي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية التنمية المستدامة استراتيجية التنمية الفترة المقبلة العمالة المدربة الصناعية الشركات الصناعية الشركات التابعة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی قطاع التدریب
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: حريصون على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التصنيع
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي)، لمتابعة سير العملية الإنتاجية والاطلاع على تطورات العمل في مختلف خطوط الإنتاج، وذلك في إطار جولاته المستمرة داخل شركات ووحدات وزارة الإنتاج الحربي.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير مراحل التصنيع داخل المصنع، الذي يوفر احتياجات القوات المسلحة من منتجات عسكرية مثل الهاونات والقواذف الصاروخية وتجهيزات كباري الاقتحام.
كما استعرض جهود الشركة في استغلال فائض طاقاتها الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة، منها معدات الميكنة الزراعية، ومعدات الحفاظ على البيئة، وتجهيزات عربات النقل، وقطع غيار الماكينات العملاقة، بالإضافة إلى عدادات الكهرباء والمياه الذكية والمسبوقة الدفع.
وأشار الوزير إلى أن شركة حلوان للآلات والمعدات تعد رائدة في منطقة الشرق الأوسط في إنتاج آلات الورش من المخارط والمكاشط والفرائز وغيرها، كما تفقد الوزير «مصنع الجلفنة على الساخن»؛ حيث اطلع على أعمال تركيب «البوتقة الجديدة» التي من شأنها ضمان عودة الشركة إلى مكانتها الرائدة في هذا المجال.
كما استمع الوزير إلى عرض من المهندس محمد أحمد العصفوري، رئيس مجلس إدارة الشركة، حول الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الشركة، ومدى التزامها بتوقيتات التنفيذ، بالإضافة إلى معدلات الإنتاج والأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق.
وفي إطار حرصه على تحسين بيئة العمل، تابع الوزير سير العمل داخل ورشة الآلات ومخازن الإنتاج التام والخامات، مشددًا على ضرورة الالتزام بإجراءات الجرد الدوري والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية.
وخلال الجولة، شدد الوزير على أهمية التعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مختلف مجالات التصنيع، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي قد تواجه سير العمل.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات المفاجئة هو ضمان تحسين الأداء وتحقيق أقصى معدلات الجودة، واستغلال التكنولوجيا الحديثة، والالتزام بمواعيد تسليم المشروعات، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية.