زلزال في تركيا يثير الذعر بمناطق سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أثار زلزال تركيا قلقا وذعرا لدى البعض في دول أخرى بعدما ضربت هزة أرضية بقوة6.1 درجات ولاية مالاطيا التركية، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.
شعر بالزالزال سكان مناطق مختلفة في محافظات الحسكة ودير الزور وحلي في سوريا وعدة مناطق في شمالي لبنان.
وذكرت السلطات التركية أن الهزة الأرضية، شعر بها سكان الولايات التركية المجاورة، مثل ديار بكر وإيلازيج.
وفي سوريا، ذكرت وكالة أنباء "سانا" أن الهزة شعر بها أيضا الأهالي في مناطق مختلفة من محافظات الحسكة وحلب ودير الزور.
وأظهرت البيانات على موقع "المرصد الأوروبي للزلازل" أن شدة الهزة بلغت 6.1 درجات على عمق 9 كيلومترات في باطن الأرض.
ونزل الكثير من سكان الولاية التركية إلى الشوارع بأعداد كبيرة خوفا على حياتهم أثناء تواجدهم في داخل الأبنية.
قال وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا : "بدأت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركي وجميع فرق مؤسساتنا ذات الصلة، عملية المسح الميداني، نتيجة الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجات، في منطقة كالي في ولاية مالاطيا جنوبي البلاد".
وأضاف الوزير: "نتابع عن كثب، التطورات المتعلقة بالزلزال الذي شعر به سكان الولايات المحيطة أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال تركيا دول أخرى هزة أرضية 6 1 درجات الهزة الأرضية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.