أنهت دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، وسفارة فلسطين في لبنان، اليوم الأحد، إصلاح شبكات الكهرباء التي تضررت في مخيم عين الحلوة، جراء الأحداث التي شهدها المخيم، مطلع شهر أغسطس الجاري.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبوهولي، إن أعمال صيانة شبكات الكهرباء وإصلاحها شملت منطقتي "البركسات"، و"بستان القدس" اللتين كانتا مسرحًا للاشتباكات التي شهدها المخيم، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.

وأشار إلى أن هناك تعليمات من الرئيس محمود عباس بإعادة الحياة إلى المناطق التي تعرضت للضرر في المخيم، مؤكدًا أنه تم تسخير الإمكانات والكوادر كافة لتلبية احتياجاتها، وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الدامية التي شهدتها.

وأضاف، أنه بعد عودة النازحين إلى مخيم عين الحلوة، باشرت دائرة شئون اللاجئين ولجنتها الشعبية بمخيم عين الحلوة بالتنسيق مع السفير أشرف دبور، وفصائل منظمة التحرير، من خلال أمين سرها فتحي أبوالعرادات حصرًا أوليًا للأضرار التي لحقت بالمخيم خاصة في قطاعي الكهرباء والمياه، إذ كانت الأولوية إعادة إصلاح شبكة الكهرباء في المنطقتين اللتين كانتا مدمرتين بشكل كامل، وعانى سكانهما من فقدان الكهرباء لمدة تزيد على أسبوعين. وأوضح أن التنسيق جارٍ مع الأطراف المعنية، وخاصة "الأونروا"، والمؤسسات الأهلية لحصر الأضرار التي لحقت بالبيوت والبنية التحتية للمخيم، لإعادة إصلاحها في أسرع وقت ممكن. 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات

قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".

ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.

ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).

وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".

ما هو "هجوم سبارو"؟

هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • السلطة الفلسطينية: الفيتو الأميركي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه في غزة ولبنان
  • التحرير الفلسطينية تبحث مع الاتحاد الأوروبي وقف الحرب وإدخال المساعدات
  • الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح
  • «التحرير الفلسطينية»: أجواء إيجابية تسود مباحثات وقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟