أسطورة عضة الثعبان.. ماذا يحدث للطماطم عند تعرضها للثقوب السوداء؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء، مُدعيةً أنها نتيجة لعضة ثعبان، هذا التحذير أثار حالة من الخوف والقلق بين المستهلكين، مما يستدعي توضيح الحقيقة حول هذا الادعاء وما يحدث للطماطم عند تعرضها لمثل هذه الظروف.
هل تتأثر الطماطم بعضة الثعبان؟فى إطار هذا قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد،أولاً، من المهم أن نفهم أن الثعابين لا تهاجم النباتات أو المحاصيل الزراعية بشكل مباشر.
1. تأثير الحشرات: في الواقع، الثقوب السوداء التي تظهر على الطماطم عادة ما تكون نتيجة للإصابة بحشرات مثل سوسة الطماطم (التوتا ابسليوتا). هذه الحشرة الصغيرة تدخل الثمار وتبدأ في التغذي عليها، مما يتسبب في ظهور ثقوب وتلف واضح. يمكن أن تؤدي هذه الإصابة إلى تقليل جودة المحصول وإنتاجيته إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعال.
2. تدهور الجودة: الطماطم التي تُظهر علامات الإصابة قد تكون أقل حلاوة، مما يؤثر على مذاقها. هذا يجعلها أقل جاذبية للمستهلكين، مما قد يسبب خسائر للمزارعين في السوق.
3. الصحة العامة: على الرغم من المخاوف المحيطة بتناول الطماطم المتضررة، فإن هذه الحشرات لا تُعتبر خطرة على الصحة عند تناولها، شرط أن تكون الثمار مغسولة ومطهية بشكل جيد. تُعتبر الطماطم مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمواد الغذائية، ولا تُشكل تلك الثقوب خطرًا صحيًا مباشرًا.
4. نقص المعلومات الدقيقة: انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة يمكن أن يؤدي إلى إرباك المستهلكين، مما يجعلهم يتجنبون شراء الطماطم المتضررة دون سبب حقيقي. من المهم أن تكون هناك توعية كافية حول كيفية التعرف على الطماطم الصحية وكيفية التعامل مع المحاصيل المتأثرة بالآفات.
5. الإدارة السليمة للمحاصيل: من الضروري على المزارعين اتباع أساليب زراعية مستدامة لمكافحة الحشرات.. هناك عدة طرق لمكافحة سوسة الطماطم، مثل استخدام المبيدات الحشرية البيئية أو زراعة الأصناف المقاومة، مما يساهم في حماية المحاصيل وضمان سلامتها.
يتضح أن الشائعات المتعلقة بعضة الثعبان وما ينتج عنها من أضرار للطماطم ليست سوى معلومات مضللة. يتطلب الأمر من المستهلكين أن يكونوا أكثر وعياً وأن يعتمدوا على المعلومات الدقيقة والموثوقة. من خلال تعزيز الفهم حول الزراعة والصحة الغذائية، يمكننا مواجهة مثل هذه الشائعات وتجنب الفزع غير المبرر.
من المهم أن نتحلى بالمعرفة الكافية حول كيفية الحفاظ على صحة المحاصيل وجودتها، مما يساعد في تعزيز ثقة المستهلكين في المنتجات الزراعية المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضة ثعبان للطماطم الحقيقة الطماطم اخبار مصر صحة عضة الثعبان
إقرأ أيضاً:
ثعبان الفاشر
علمتنا التجارب بأن لدغة الثعبان في الرمق الأخير من حياته مميتة. هذه المقدمة تقودنا للحالة البائسة التي تمر بها حية آل دقسو وهي تصك أسنانها للدغ الفاشر. هزيمة شنيعة بفقدان العاصمة والوسط، انسحاب قبيلة التُرجم بالكامل، محاصرة ناظر الرزيقات في داره من شباب القبيلة، شفشفة إِبل الناظر انتقامًا من قِبل بعض مقاتلي الرزيقات الذين تنكر لهم الناظر وتنصل من إلتزاماته معهم، ظهور الصوت العقلاني من داخل بيت النظارة محملًا آل دقسو ما وصلت إليها أمور القبيلة، فيديوهات لمقاتلين من الدعامة يتوعدون آل دقسو، رفض قيادات أهلية من بعض القبائل لفكرة استنفار جديد، هروب ضباط كُثر من الميدان والتخلي بالكُلية عن مواصلة الحرب، توعد عبد الرحيم لهؤلاء الضباط بالتصفية، اختفاء الجنرال عثمان عمليات في ظروف غامضة، وعجزه عن تأمين السلاح النوعي الذي وصل للعاصمة مؤخرًا، ووقوع ذلك السلاح في يد الجيش، فشل الجناح السياسي (تقزم) في الآونة الأخيرة من تغطية سوءة الهزائم المتلاحقة حتى بورقة توت الكذب المتعارف عليها. وخلاصة الأمر تيقنا بأن البرهان قد أوسع ثعبان آل دقسو ضربًا، وهو الآن يترنح، ولكن خوفنا من لدغه للفاشر يزداد، عليه نناشد البرهان بفك الحصار عنها اليوم قبل الغد، الحياة هناك جحيم لا يطاق، ارتفاع أسعارٍ، وتدوين عشوائي لم ينقطع، وبفك الحصار على أقل تقدير ينكسر ظهر الثعبان الدقلوي، ومن ثم الاجهاز عليه بالكُلية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٤/٦