قال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقا، إن قرار الرئيس جو بايدن الذي وقعه الأسبوع الماضي كان ينتوي الحد من الاستثمارات الأمريكية التكنولوجية في الصين في المجالات التي لها تطبيقات عسكرية مثل الذكاء الاصطناعي.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"،أن الغرض الرئيسي من التطور التكنولوجي هو التعزيز الاقتصادي والعسكري، فغرض القرار الأمريكي هو الأمن الوطني في المقام الأول,

ولفت إلى أن هناك الكثير من التكنولوجيا الحساسة جدا التي تستخدم في ميادين المعارك، والصين تستثمر كثيرا في مجال التكنولوجيا العسكرية، وتعزز من قدرات جيش التحرير الصيني الذي أصبح أكثر عدوانية من خلال أنشطته في المنطقة، وهذا يطرح الكثير من المخاوف لدى عدد من الدول منها الولايات المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس بايدن

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو" تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص "الناتو" وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتخلى عن فكرة توسع حلف "الناتو" شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/

ونقلت الصحيفة عن خبيرين في الأمن القومي من أنصار ترامب، قولهما: "إن ترامب يعمل على اتفاق يلتزم بموجبه الناتو بعدم التوسع شرقا، خاصة في أوكرانيا وجورجيا".

وبحسب الصحيفة فإن ترامب يدرس صفقة من شأنها المساهمة في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الدول التي ستتمكن من الانضمام إلى الحلف في المستقبل.

ووفقا للصحيفة فإن دول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ستكون في خطر سحب ترامب لضمانات الولايات المتحدة منها في حال فاز في الانتخابات المقبلة، بالرغم من أن "المظلة النووية" الأمريكية نفسها والقواعد العسكرية ستبقى في أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أنه يمكن  اعتبار هذه الخطوة بمثابة انتهاك للمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف باتخاذ "التدابير اللازمة" لتقديم المساعدة للشركاء الذين تعرضوا للهجوم.

ومع ذلك، لاحظ أعضاء لجنة "العصف الذهني" للسياسة الخارجية لترامب أن صياغة المادة 5 مرنة ولا تلزم أي عضو بالرد بالقوة العسكرية.

وقال أحد المصادر إن ترامب لم يستبعد دراسة خطط أخرى للمستقبل، بما في ذلك "تقديم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا"، بالإضافة إلى أمور أخرى.

هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.

وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية منها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.

المصدر: بوليتيكو

مقالات مشابهة

  • العودة الأوروبية إلى المنطقة
  • بريطانيا تعلن عن تعرض إقتصادها لخسائر فادحة منذ مشاركتها في التحالف الأمريكي في البحر الأحمر
  • جوش سارجنت بعد توديع أمريكا الكوبا: أنا مصدوم
  • الإمارات تعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية
  • برئاسة أحمد بن سعيد.. مجلس المناطق الحرة يؤكد دور التكنولوجيا في تعزيز سلامة التعاملات وجذب الاستثمارات
  • "بوليتيكو" تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص "الناتو" وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا
  • مجلس المناطق الحرة بدبي يؤكد دور التكنولوجيا في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • بعد وداع كوبا أمريكا.. أمريكيون يطالبون برحيل بيرهالتر
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • حزب المؤتمر: الحكومة الجديدة تضم الكثير من الكفاءات والخبرات