اعتراف صادم.. والد سارة شريف يكشف أسرار الجريمة المروعة بعد عام من الغموض
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في جريمةٍ هزّت القلوب وأثارت موجة من الغضب والحزن، تعود قصة الطفلة الباكستانية سارة شريف إلى الواجهة من جديد، بعد مرور عامٍ على وفاتها المأساوية. جسد صغير تعرض لـ«تعذيب وحشي»، أسئلة كثيرة ظلّت بلا إجابة حتى ظهر والدها في تسجيلٍ صوتي صادم يعترف فيه بالجريمة؛ ليكشف تفاصيل مرعبة عما حدث داخل جدران المنزل، بينما تستمر المحاكمة أمام المحكمة الجنائية في لندن، يبقى الغموض حول الدافع الحقيقي وراء هذه الجريمة الوحشية محيرًا للجميع.
بعد مرور عام من حدوث الواقعة المأساوية عاود والد الطفلة الباكستانية سارة شريف للظهور في المشهد مجددًا، إذ اتصل الأب المدعو عرفان شريف، البالغ من العمر 42 عامًا، بالسلطات البريطانية من بلدته في باكستان، واعترف خلاله بارتكابه الجريمة، وفق «ديلي ميل» البريطانية.
وبهذا الاعتراف الصوتي تأكدت جميع الشكوك نحو الأب وكذلك شقيقه أي عم الطفلة الذي يدعى فيصل مالك، وزوجة الأب التي تدعى بيناش باتول صاحبة الـ30 عامًا، في تهمة قتل سارة شريف، بعدما تعدوا على الصغيرة بالضرب المبرح الذي أدى لوفاتها.
محاكمة الأب أمام المحكمة الجنائية في لندنولا تزال تجري محاكمة عرفان شريف أمام المحكمة الجنائية المركزية في لندن بتهمة القتل، إذ يُتهم الثلاثة بالمشاركة في حملة اعتداء أدت إلى وفاة الطفلة.
وفي المرافعة الافتتاحية بالمحاكمة أوضح ممثل الادعاء، ويليام إيملين جونز، أن والد الطفلة اتصل بالشرطة ليعترف بأنه عاقبها ولم يقصد قتلها، لكنه ضربها كثيرا للغاية، إذ تعرضت الطفلة لانتهاكات وحشية على مدى أسابيع، وقبل شهور من وقوع الجريمة، لاحظ الجيران أن سارة بدأت في ارتداء الحجاب في يناير 2023، لمحاولة إخفاء الإصابات المروعة التي كانت تتلقاها في المنزل.
أصوات صراخ وبكاءوفي الوقت نفسه، تقريبًا أبلغ الجيران عن سماع أصوات صراخ وبكاء قادمة من منزل سارة، بحسب ما أُبلغ به المحلفون، ولم يخطر أحد من الجيران السلطات لأن الطفلة الباكستانية بدت مرتدية ملابس أنيقة ولم تكن هناك علامات واضحة للإصابة، على حد قولهم.
لاحظ موظفو المدرسة الخاصة بها وجود كدمات تحت عيني الطفلة في مارس 2023، لكن الضحية قدمت قصصًا متضاربة متعددة حول كيفية إصابتها بالكدمات، ولاحظ المعلمون أنها كانت تسحب الحجاب في كثير من الأحيان لإخفاء وجهها، على حد قولهم.
وخلال جلسات المحاكمة، قال السيد إيملين جونز، إنّ عرفان شريف أزال ابنته من سجل المدرسة في أبريل 2023، قائلاً إنها ستتلقى تعليمها في المنزل، وهو ما يعني أنه لم يرها أحد في العالم الخارجي قبل القتل بشهور قليلة.
وعلى الرغم من ثبوت الاتهامات على الأب وزوجته وشقيقه فإنّه لم يتم التوصل البعد للسبب الحقيقي خلف ارتكاب جميع صور التعذيب للطفلة الصغيرة، فلم يقر أحد من المتهمين الثلاثة بالدافع وراء فَعل هذه الجريمة الوحشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة شريف جريمة مروعة سارة شریف
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» تحمّل الجيش السوداني والمجموعات الموالية له مسؤولية «الجرائم المروعة» بودمدني
وصفت المجموعة هذه الانتهاكات بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” تستوجب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي، داعية إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.
الخرطوم: التغيير
حمّلت مجموعة “محامو الطوارئ” الجيش السوداني والمجموعات المسلحة المتحالفة معه مسؤولية عمليات الذبح والتصفية الميدانية التي شهدتها مدينة ود مدني عقب سيطرتها عليها، ووصفت تلك الأعمال بأنها “وحشية وهمجية” وغير مسبوقة في مستواها.
وقالت المجموعة في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن مقاطع الفيديو المنتشرة وثّقت جرائم استهدفت مدنيين عُزّل، تضمنت اعتقالات تعسفية، تعذيباً وحشياً، وإعدامات ميدانية، من بينها ذبح مدنيين وإطلاق النار على آخرين دون محاكمة.
وأشار البيان إلى حادثة مروعة أُلقي خلالها شخص من أعلى جسر وأُطلقت عليه النار قبل أن يصل إلى المياه، مما يعكس “درجة غير مسبوقة من السادية والإجرام”، وفقاً للبيان.
وأضافت المجموعة أن القوات المتورطة تشمل “كتائب البراء بن مالك”، و”قوات العمل الخاص”، و”قوات درع السودان”، و”القوات المشتركة”، مؤكدة أن هذه الجرائم تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى إرهاب المدنيين وإذلالهم تحت ذرائع واهية.
ووصفت المجموعة هذه الانتهاكات بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” تستوجب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي، داعية إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.
وطالب البيان بوقف ما وصفته بـ”النزيف الدموي”، مؤكدة أن العدالة “واجب وليست خياراً”، وأن “المتورطين في هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب”.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مجموعة محامو الطوارئ مدينة ود مدني ولاية الجزيرة