وزير الصحة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بدولة قطر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
رأس معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، المنعقدة بدولة قطر، تحت شعار “صحة دون حدود: العمل والإتاحة والإنصاف”، التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الـ 17 أكتوبر الجاري.
وشارك في الاجتماعات وزراء الصحة وعددٌ من ممثلين دول إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى جانب ممثلي المنظمات الشريكة والدول المدعوة.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، ووزير الخدمات الصحية والإنسانية في الصومال، الدكتور علي حجي آدم أبو بكر، كما حضرت الجلسة وزيرة الصحة العامة في قطر الدكتورة حنان الكواري.
وبدأت أولى جلسات الاجتماع بمقدمة عن أولويات الإقليم ومبادراته الثلاث الرئيسة المتمثلة في توسيع نطاق الحصول المُنصِف على المنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية مستدامة وقادرة على الصمود، وتسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان، حيث تعد هذه المبادرات من أهم عوامل تسريع الخطة التنفيذية الإستراتيجية للمنظمة لإقليم شرق المتوسط، 2025 – 2028.
وسيتم خلال أيام الدورة المنعقدة مناقشة عدة قضايا حول الصحة العامة كالطوارئ الصحية والقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك أوراق عمل ستتناول محاور صحية متعددة منها: مقاومة مضادات الميكروبات، نظم المعلومات الصحية، التصدي للصدمات في الأوضاع الإنسانية، وتعزيز دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ.
وتأتي مشاركة معالي الوزير الجلاجل في الاجتماع ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الخليجي في مجال الصحة، ودعم التنسيق المشترك؛ لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير النظام الصحي في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصحة لمنظمة الصحة العالمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية
الرياض-سانا
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، وقصف قوات الاحتلال بلدة كويا غرب درعا، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الأبرياء.
وأكدت الأمانة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية واس أن العدوان يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا، وللقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.
ودعت الأمانة العامة مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته، والتصدي لهذه الاعتداءات المستمرة، مجددة تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع سوريا.