ماكرون: على نتنياهو ألا ينسى أن إسرائيل أنشئت بقرار من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
جاءت تصريحات ماكرون خلال اجتماع للحكومة الفرنسية الثلاثاء والذي تناول الأوضاع في لبنان التي تتعرض لهجوم إسرائيلي واسع، كما تأتي التصريحات بعد أيام قليلة من استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا، وإطلاق النار المتكرر من إسرائيل على قوات الأمم المتحدة "الخوذ الزرق" في جنوب لبنان.
وتقول الصحيفة أن تصريحات ماكرون لم يكن مقررا أن تنشر في وسائل الإعلام في بيان، وأن تسريبها سيؤدي إلى توتر مع تل أبيب.
وقالت الصحيفة أن ماكرون قال في الاجتماع "يجب على السيد نتنياهو ألا ينسى أن بلاده أنشئت بقرار من الأمم المتحدة، لذلك لا ينبغي له أن يحرر نفسه من قرارات الأمم المتحدة"، وذلك في تعليق للرئيس الفرنسي على الوضع في جنوب لبنان وإطلاق النار المتكرر من إسرائيل على قوات حفظ السلام، ما أدى لإصابة 4 منهم.
ويوم الجمعة الماضي، اعتبر إيمانويل ماكرون أنه "من غير المقبول على الإطلاق" أن تكون هذه القوة التابعة للأمم المتحدة "مستهدفة بشكل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية"، وحذر من أن "فرنسا لن تتسامح مع المزيد من إطلاق النار" على قوات حفظ السلام في جنوب لبنان.
تصريحات الرئيس الفرنسي تزيد من التوتر على العلاقات المتوترة مع نتنياهو مؤخرا.
وفي 6 أكتوبر الماضي، انتقد نتنياهو دعوة ماكرون لوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل المستخدمة في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو يوم الأحد، أن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، لا تشمل القتال البري، وإنما تركز على وقف الهجمات الجوية والبحرية واستهداف البنية التحتية للطاقة.
وأوضح ماكرون أن التحقق من وقف إطلاق النار على طول الجبهة سيكون "صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن خط الجبهة يعادل المسافة بين باريس وبودابست.
وفقًا للمقترح، لن يتم نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا إلا في مرحلة لاحقة. وقال ماكرون: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة"، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو استغلال هذه الفترة لمحاولة التوصل إلى هدنة عبر مفاوضات قد تستغرق عدة أسابيع، يليها نشر قوات بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.
كما شدد ماكرون على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى أن النسبة المطلوبة قد تتراوح بين 3% و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ولفت إلى أن المفوضية الأوروبية يجب أن تعتمد نهجًا "أكثر ابتكارًا" في تمويل هذا الإنفاق.
جاءت تصريحات ماكرون أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع قادة أوروبيين، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.
وعُقدت القمة بعد يومين من الاجتماع "المتوتر" بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأعرب قادة العالم عن دعمهم القوي لأوكرانيا، مؤكدين التزامهم بمساعدتها بشكل أكبر.
وفي تصريح للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أنه على علم بالمبادرة الفرنسية البريطانية، مشيرًا إلى شعور بلاده بدعم قوي، وإلى ما وصفه بـ"وحدة أوروبية لم نشهدها منذ فترة طويلة".