ياسمين فؤاد: الحفاظ على البيئة أصبح ضرورة ملحة لحماية العالم من الصراعات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر جاءت لتسليط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، وتلقي الضوء على أهمية مكافحة التصحر وإعادة تأهيل الأراضي وإصلاح النظم البيئية المختلفة، وبالأخص في المناطق شديدة الحساسية للتصحر والجفاف مثل المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط.
وأضافت أن المبادرة منصة بيئية مشتركة تعزز التعاون بين كافة الأطراف المعنية لتسريع الحفاظ على النظم البيئية وإعادة بناء المتدهور منها، الذي أصبح اليوم ضرورة ملحة ولم يعد ترفا يمكن للبشرية إغفاله حيث أن الأخطار المترتبة على إهمال هذا التوجه تؤدي إلى تعريض البشرية بالكامل إلى اضطرابات وصراعات قد تصل إلى تهديد الأمن والسلام العالمي بحلول عام 2050.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب والاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت وزيرة البيئة، تأييد مصر الكامل تحت قيادتها السياسية الداعمة دوما للحفاظ على البيئة لهذه المبادرة الطموحة والذي يبرهن على تأييد مصر لتلك المبادرة واستضافتها للقمة الثانية لها خلال مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27.
ولفت إلى أن تلك المبادرة تعد منصة مهمة لتبادل الخبرات وقصص النجاح والدروس المستفادة في إطار من التعاون الإقليمي متعدد الأطراف، والتي نأمل من خلالها وضع خارطة طريق للربط بين قضايا التغير المناخي والتحديات البيئية التي تواجه إقليمنا العربي والأفريقي مع أهمية الربط بين هذه القضية والقضايا الأخرى الدولية وخاصة قضية التصحر.
التحديات البيئية التي تواجه إقليمنايذكر أنه جرى الإعلان عن «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» في القمة المنعقدة بالرياض بتاريخ 25 أكتوبر 2021 التي ترأسها ولي العهد السعودي، وشاركت فيها وزيرة البيئة وما يقرب من 35 دولة ومنظمة وهيئة دولية وإقليمية، والتي تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي ومواجهة التحديات البيئية في منطقة الشرق الأوسط من ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع الغبار والتصحر، إذ أشارت تلك المبادرة إلى ضرورة مكافحة تلك التحديات التي تهدد المنطقة اقتصاديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزراء العرب التغيرات المناخية مؤتمر المناخ الشرق الأوسط الأخضر وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخطط الصين لتحفيز اقتصادها.
صعدت عقود خام برنت بمقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، إلى 71.91 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، لتصل إلى 68.42 دولارًا.
التوترات الجيوسياسية ترفع الأسعارحصلت أسعار النفط على دعم إضافي بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. كما صرّح ترامب يوم الاثنين بأنه سيحمل إيران المسؤولية عن أي هجمات ينفذها الحوثيون، الذين تدعمهم طهران.
في الوقت نفسه، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص يوم الثلاثاء، في تصعيد جديد بعد أسابيع من المفاوضات الفاشلة لتمديد الهدنة التي أوقفت القتال في يناير.
الاقتصاد الصيني يعزز الطلب على النفطإلى جانب الضربات الأميركية في اليمن، عززت عدة عوامل أخرى السوق، حيث أشار محللون في بنك ING إلى أن الصين كشفت عن خطط لإنعاش الاستهلاك المحلي، كما جاءت بيانات مبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع.
وكان مجلس الدولة الصيني قد كشف يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
كذلك، أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن معالجة النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ارتفعت بنسبة 2.1% في شهري يناير وفبراير مقارنة بالعام السابق، مدعومة بتشغيل مصفاة جديدة وزيادة السفر خلال عطلة رأس السنة القمرية.
الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالميحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يوم الاثنين من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤثر سلبًا على النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على الطاقة.
قال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في بنك Westpac: « مع تزايد الإمدادات العالمية واستمرار الرسوم الجمركية والحروب التجارية في التأثير على الطلب العالمي، نعتقد أن الأسعار ستتراجع في النهاية إلى منتصف الستينيات من الدولارات. »
زيادة المعروض العالمي من النفطفيما يخص المعروض النفطي، كشفت وثيقة لشركة PDVSA الفنزويلية، اطلعت عليها وكالة رويترز يوم الاثنين، أن الشركة وضعت ثلاثة سيناريوهات تشغيلية لمواصلة إنتاج وتصدير النفط من مشروعها المشترك مع « شيفرون » حتى بعد انتهاء ترخيص الشركة الأميركية الشهر المقبل.
محادثات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا وتأثيرها على السوقتتجه الأنظار أيضًا إلى المحادثات المقررة يوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويرى المستثمرون أن أي اتفاق سلام محتمل قد يتضمن تخفيف العقوبات على روسيا، مما يسمح بعودة إمداداتها النفطية إلى الأسواق العالمية، وهو ما قد يضغط على الأسعار.
عن (رويترز) كلمات دلالية أسعار المغرب بترول نفط وقود