أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر جاءت لتسليط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، وتلقي الضوء على أهمية مكافحة التصحر وإعادة تأهيل الأراضي وإصلاح النظم البيئية المختلفة، وبالأخص في المناطق شديدة الحساسية للتصحر والجفاف مثل المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط.

تسريع الحفاظ على النظم البيئية

وأضافت أن المبادرة منصة بيئية مشتركة تعزز التعاون بين كافة الأطراف المعنية لتسريع الحفاظ على النظم البيئية وإعادة بناء المتدهور منها، الذي أصبح اليوم ضرورة ملحة ولم يعد ترفا يمكن للبشرية إغفاله حيث أن الأخطار المترتبة على إهمال هذا التوجه تؤدي إلى تعريض البشرية بالكامل إلى اضطرابات وصراعات قد تصل إلى تهديد الأمن والسلام العالمي بحلول عام 2050.

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب والاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالمملكة العربية السعودية. 

وأكدت وزيرة البيئة، تأييد مصر الكامل تحت قيادتها السياسية الداعمة دوما للحفاظ على البيئة لهذه المبادرة الطموحة والذي يبرهن على تأييد مصر لتلك المبادرة واستضافتها للقمة الثانية لها خلال مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27.

ولفت إلى أن تلك المبادرة تعد منصة مهمة لتبادل الخبرات وقصص النجاح والدروس المستفادة في إطار من التعاون الإقليمي متعدد الأطراف، والتي نأمل من خلالها وضع خارطة طريق للربط بين قضايا التغير المناخي والتحديات البيئية التي تواجه إقليمنا العربي والأفريقي مع أهمية الربط بين هذه القضية والقضايا الأخرى الدولية وخاصة قضية التصحر.

التحديات البيئية التي تواجه إقليمنا

يذكر أنه جرى الإعلان عن «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» في القمة المنعقدة بالرياض بتاريخ 25 أكتوبر 2021 التي ترأسها ولي العهد السعودي، وشاركت فيها وزيرة البيئة وما يقرب من 35 دولة ومنظمة وهيئة دولية وإقليمية، والتي تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي ومواجهة التحديات البيئية في منطقة الشرق الأوسط من ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع الغبار والتصحر، إذ أشارت تلك المبادرة إلى ضرورة مكافحة تلك التحديات التي تهدد المنطقة اقتصاديا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزراء العرب التغيرات المناخية مؤتمر المناخ الشرق الأوسط الأخضر وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

بايدن يبعث برسالة إلى الكونغرس حول تعزيزات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل

الولايات المتحدة – بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الثلاثاء، برسالة إلى قادة الكونغرس قدم فيها تحديثا عن التطورات في الشرق الأوسط ورد فعل الحكومة الأمريكية، حسبما ذكر.

وقال بايدن في رسالته: “أكتب إليكم لاطلاعكم على التطورات في إسرائيل واستجابة حكومة الولايات المتحدة لها. في الأول من أكتوبر 2024، أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل. وتماشيا مع التزامنا الطويل الأمد بأمن إسرائيل ومؤشرنا العلني على جهودنا المستمرة لحماية إسرائيل من التهديدات الإيرانية والتهديدات المرتبطة بإيران، فإنني أبلغكم بموقف القوات العسكرية الأمريكية للمساعدة على الدفاع عن إسرائيل ضد هذه الهجمات وأي هجمات أخرى من هذا القبيل”.

وأضاف: “لقد ساهم الأداء المتميز لأفراد خدمتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الذين يعملون في تقديم دعم قوي للقوات الإسرائيلية، في الدفاع التاريخي عن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية. تماما مثل نجاحنا المشترك في 13 أبريل 2024، تضمن نجاحنا المشترك في الأول من أكتوبر إسقاط العشرات من الأسلحة الإيرانية القادمة قبل أن تتمكن من إيذاء المدنيين في إسرائيل”.

وتابع الرئيس الأمريكي: “في الأشهر الأخيرة، قمنا بتعديل الموقف العسكري للولايات المتحدة لتحسين حماية القوات الأمريكية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل. وتتضمن هذه التعديلات توسيع مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، إلى جانب مرافقي المدمرات وجناح حاملة الطائرات الجوي المجهز بمقاتلات الجيل الخامس من طراز إف-35 سي لايتنينغ 2، لتحل محل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت التي تم توسيعها سابقا”.

وأضاف: “كما قمنا بنشر مدمرات إضافية، بما في ذلك بعض المدمرات القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والغواصة الصاروخية الموجهة يو إس إس جورجيا، ومجموعة يو إس إس واسب الجاهزة للبرمائيات/وحدة المشاة البحرية، والعديد من أسراب المقاتلات والهجوم من مقاتلات الجيل الرابع والخامس بما في ذلك إف-22 وإف-15إي وإف-16، بالإضافة إلى طائرات الهجوم إيه-10، وقوات أخرى”.

وتابع: “ستظل القوات الأمريكية متمركزة في المنطقة لخدمة المصالح الوطنية المهمة، بما في ذلك حماية الأشخاص والممتلكات الأمريكية من الهجمات التي تشنها إيران والميليشيات الموالية لإيران، ومواصلة دعم الدفاع عن إسرائيل، وهو ما يظل التزامنا به راسخا. وفي هذا السياق، وجهت بنشر نظام دفاع صاروخي باليستي في إسرائيل ورفده بأفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية قادرين على تشغيله للدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية أخرى طالما أن هذا الموقف الدفاعي ضروري”.

وخلص بايدن إلى أنه وجه هذا الإجراء “بما يتفق مع مسؤوليتي في حماية الأشخاص والمصالح الأمريكية في الخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، وفقا لسلطتي الدستورية بصفتي القائد الأعلى والرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة”.

المصدر: البيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • فؤاد: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر منصة بيئية مشتركة تعزز التعاون
  • وزيرة البيئة تشارك فى الاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
  • بايدن يبعث برسالة إلى الكونغرس حول تعزيزات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل
  • استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط
  • البيئة: مصر تشارك في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالرياض
  • هيئة البيئة – أبوظبي تزرع شجرة قرم مقابل كل زائر للمؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024
  • مجلس وزراء البيئة العرب يناقش مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتمويل العمل المناخي
  • «اليونيسيف»: حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار
  • يونيسيف: صراعات الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال