بينهم رئيس البلدية.. قتلى في غارات إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، مقتل 5 أشخاص في غارة شنتها إسرائيل على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها، في جنوب البلاد.
وأوضح مصدر أمني لمراسلة الحرة، أن القتلى هم رئيس بلدية النبطية، أحمد كحيل، بالإضافة إلى عدد من أعضاء وموظفي البلدية، مشيرا إلى أن عملية رفع الأنقاض لا تزال مستمرة.
وأضاف المصدر أن "المقاتلات الإسرائيلية شنت نحو 15 غارة عنيفة" على مدينة النبطية.
من جانبها، أفادت مسؤولة محلية وكالة فرانس برس، أن أكثر من 10 غارات إسرائيلية استهدفت النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، في ثاني استهداف للمدينة في غضون أيام.
وقالت محافظة النبطية، هويدا الترك، إن "11 غارة إسرائيلية طالت بشكل رئيسي مدينة النبطية، مشكلة ما يشبه حزاما ناريا".
وقبل ذلك، أفادت مراسلة الحرة في بيروت، الأربعاء، بأن 3 غارات جوية استهدفت مجمعا سكنيا في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، بعيد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي، دعا فيه إلى إخلاء مبنى في المنطقة.
وقال شهود لوكالة رويترز، إن غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ أيام.
وكانت إسرائيل قد امتنعت عن استهداف بيروت أو الضاحية الجنوبية، منذ الخميس، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن ذلك بسبب "طلب أميركي".
من جانبه، أفاد مراسل الحرة في تل أبيب، بأن صافرات الإنذار دوت بعد منتصف الليل (الأربعاء) في منطقة الجليل الأعلى، وتم رصد طائرتين مسيرتين اخترقتا المجال الجوي من لبنان وسقطتا دون إحداث إصابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 3 شهداء و7 مصابين جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، سقوط 3 شهداء بينهم امرأة، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وفي مارس الماضي، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على أطراف بلدة قعقعية الجسر لقصف، فيما طال القصف مناطق أخرى مثل يحمر الشقيف والخيام وكفركلا والطيبة الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه ساحة بلدة مركبا، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
كما نفّذ الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طلعات مكثفة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور، في مؤشر على استمرار الأنشطة العسكرية رغم الاتفاقات السابقة.
وقام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات تمشيط من تلة حمامص، مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف في المناطق المجاورة.