وقع وزير النقل عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، مذكرة تفاهم أولية خاصة بخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة بحضور محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي عضو اللجنة الوزارية.

 

ذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن مذكرة التفاهم الأولية، تنصعلى وضع وديعة تأمينية في نادي الحماية التأمينية بلندن بهدف تخفيض رسوم التأمين على السفن والبواخر التي تضاعفت الى 16 ضعفا عن الوضع العادي، بسبب ظروف الحرب، واعتبار ميناء عدن ذات مخاطر عالية، وكذا جذب الخطوط الملاحية العالمية والسفن التجارية لميناء عدن والموانئ المحررة بما ينعكس على تخفيض تكاليف شحن السلع والخدمات.

 

وطبقا للوكالة فإن التوقيع على الاتفاق النهائى سيكون مطلع سبتمبر القادم من العام الجاري.

 

وقال وزير النقل إن الإتفاقية تأتي بناء على قرار مجلس الوزراء لعام 2023م والخاص بإعتماد وديعة تأمينية تبلغ 50 مليون دولار بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لتخفيف الرسوم التأمينية لمخاطر الحرب على السفن والبواخر القادمة للموانئ اليمنية المحررة.

 

وتطرق الى الإنجاز المهم الذي حققته الأمم المتحدة بخصوص ملف خزان صافر واستكمال نقل النفط الخام للسفينة البديلة وما تكللته الخطة من نجاح لتفادي حدوث كارثة بيئة..

 

وخلال للقاء اكد حميد على ضرورة الإنتهاء الكامل من مراحل الخطة والترتيبات المتعلقة بالتخلص من الخزان وحقوق عوائد النفط الخام المتواجد فيه، والخزان السابق (صافر) الذي تعود تلك العوائد لملكية وزارة النفط والمعادن التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليآ، مؤكداً أن بصمات الأمم المتحدة جلية وواضحة في مختلف القطاعات وتلك البصمات ستبقى خالدة بوجدان الشعب اليمني.

 

بدوره أوضح المسؤول الأممي، أن الأمم المتحدة تدعم كافة الخطط والمشاريع الكفيلة بإعادة الاعمار وتحقيق التعافي والانتعاش الاقتصادي والتنمية باليمن، والعمل على الانتقال من مرحلة الصمود الى النهوض في شتى الجوانب.

 

وأشار الى ان قطاع النقل ركيزة اساسية في النهوض باقتصاد اليمن والتوقيع على الاتفاقية الأولية لتأمين مخاطر الحرب على النقل البحري سيسهم في خفض تكاليف الاستيراد وبالتالي خفض اسعار المواد الغذائية لليمنيين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن الحكومة الامم المتحدة التأمين البحري الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان

قال زير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، خلال لقائه بالممثل المقيم للبرنامج لوكا ريندا، أن أولويات البلاد تتضمن تحسين الخدمات الحيوية كالمياه، الصحة، التعليم، البيئة، والتنمية الزراعية..

التغيير: الخرطوم

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) استعداده لدعم برامج التعافي الاقتصادي في السودان، وفقًا لخطة البرنامج لعام 2025، التي تشمل بناء السلام، تعزيز سيادة القانون، وتحسين قطاعات الصحة، البيئة، والطاقة بتمويل يقدر بـ 55.5 مليون دولار.

وأكد وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، خلال لقائه بالممثل المقيم للبرنامج لوكا ريندا، الثلاثاء، أن أولويات البلاد تتضمن تحسين الخدمات الحيوية كالمياه، الصحة، التعليم، البيئة، والتنمية الزراعية.

وشدد على أهمية تعزيز صمود المجتمعات في مواجهة تداعيات الحرب عبر استعادة سبل كسب العيش المستدام، وخلق فرص العمل، وتمويل مشروعات إدرار الدخل.

وأشار الوزير إلى أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي، ودعم الطاقة النظيفة كمحطات الطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب في عدد من الولايات، مع التركيز على الأمن الغذائي وإعادة تأهيل مشاريع زراعية مثل مشروع دلتا طوكر لتحقيق الأمن الاقتصادي والتنمية الزراعية.

كما دعا البرنامج إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتطهير المدن وتهيئتها لعودة النازحين.

من جانبه، أوضح لوكا ريندا أن البرنامج نفذ مشروعات بقيمة 44 مليون دولار في السودان خلال العام 2024، مع توقعات بزيادة التمويل إلى 55.5 مليون دولار هذا العام.

وأكد التزام البرنامج بدعم صغار المنتجين، تخفيف الفقر، تحسين البنية التحتية، وتمويل التنمية الريفية بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

كما أشار إلى الاستفادة من نوافذ التمويل الدولية، مثل البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، لدعم السودان في التعافي الاقتصادي.

بدوره، أكد وكيل التخطيط بوزارة المالية، محمد بشار،  على أهمية دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحقيق التنمية المستدامة، بتمكين الفئات الضعيفة، تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الحرب، ما يساهم في تعزيز صمود المجتمعات واستقرارها.

ويشهد السودان أوضاعًا اقتصادية متدهورة نتيجة الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما تسبب في نزوح ملايين الأشخاص داخليًا وخارجيًا، وتدهور الخدمات الأساسية.

ومع تزايد الحاجة للدعم الدولي، يلعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورًا محوريًا في دعم التنمية وإعادة الإعمار.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة المالية السودانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: حل أزمة اليمن بات ضرورة عاجلة
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين العراق وبريطانيا
  • الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة (BP) البريطانية لتطوير حقول نفط كركوك
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة بريتش بتروليوم/BP لتطوير حقول النفط
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمرأة أولويات العمل في اليمن
  • ارتفاع أسعار الشحن إلى الولايات المتحدة مع استمرار هجمات اليمن في البحر الأحمر