مسئول أمريكي سابق: واشنطن تريد الحد من الاستثمارات الصينية في التكنولوجيا العسكرية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقا، إن قرار الرئيس بايدن الذي وقعه الأسبوع الماضي كان ينتوي الحد من الاستثمارات الأمريكية التكنولوجية في الصين في المجالات التي لها تطبيقات عسكرية مثل الذكاء الاصطناعي.
التطور التكنولوجي هدفه التعزيز الاقتصاديوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"،أن الغرض الرئيسي من التطور التكنولوجي هو التعزيز الاقتصادي والعسكري، فغرض القرار الأمريكي هو الأمن الوطني في المقام الأول,
ولفت إلى أن هناك الكثير من التكنولوجيا الحساسة جدا التي تستخدم في ميادين المعارك، والصين تستثمر كثيرا في مجال التكنولوجيا العسكرية، وتعزز من قدرات جيش التحرير الصيني الذي أصبح أكثر عدوانية من خلال أنشطته في المنطقة، وهذا يطرح الكثير من المخاوف لدى عدد من الدول منها الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس بايدن وزير الدفاع الامريكي الصين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
النمسا – أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه، مشيرة إلى فهمه العميق واحترامه لروسيا وشعبها.
وأضافت كنايسل في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لم تتح لي الفرصة للقاء السيد ترامب شخصيا، لكنني على دراية بسيرته الذاتية، فهو واحد من القلائل الذين زاروا الاتحاد السوفيتي قبل دخوله عالم السياسة في ثمانينيات القرن الماضي ولديه فهم لروسيا، وأعتقد أنه الشخص الذي يمكن بناء علاقات أقوى معه”.
وأوضحت: “سيعاني ترامب مثل أي رئيس أمريكي من ضيق الوقت، لأنه سيخوض انتخابات الكونغرس بعد عامين فقط، وهو بحاجة إلى تحقيق نتائج سريعة خلال أول 100 إلى 200 يوم من ولايته، بينما القيادة الروسية لا تعاني من ضغط الوقت بنفس القدر، حيث الانتخابات الرئاسية الروسية ستجرى بعد خمس سنوات، لذا، على ترامب أن يستغل هذه الديناميكية لتحقيق إنجازات سريعة”.
هذا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم مما أسماه “خدعة اليسار الراديكالي” التي روجت لفكرة “روسيا روسيا روسيا”.
وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن الاثنين الماضي، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.
المصدر: نوفوستي