بعد توقف 4 أيام .. اسرائيل تشن غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شنت اسرائيل، صباح اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الأولى منذ يوم الجمعة الماضي.
وحذر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق سكّان مبنى يقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأولئك المقيمين في مبان تقع ضمن مسافة 500 متر منه إلى إخلاء مساكنهم "فورا"،
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تدوينة نشرها على منصة "إكس"، إن هناك "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المبنى المحدّد في الخارطة والواقع في حارة حريك: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".
وأرفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خريطة للموقع الذي حدده في الضاحية الجنوبية ليتم إخلاؤه.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت الأحد الماضي، أن المستوى السياسي أوعز للجيش بعدم استهداف بيروت والضاحية، وأن سلاح الجو لم ينفذ خلال الأيام الثلاثة الماضية غارات هناك.
وأضافت أن قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، الذي زار البلاد قبل حوالي أسبوع، طلب من رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن يتوقف الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة بيروت والضاحية، ورفع رئيس الأركان الطلب إلى المستوى السياسي.
وتابعت "يوم الأربعاء الماضي، في محادثة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، طلب بايدن عدم قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة بيروت والضاحية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات جديدة بعنوان دروس الماضي للمستقبل
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان "دروس الماضي للمستقبل"، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات "دروس الماضي للمستقبل" تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد": رياح وبحر مضطرب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثيوأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.
من جانبه، أعرب الدكتور كاساغراندا عن سعادته بتقديم هذا البرنامج الذي يشكل تجربة فريدة التي تجمع بين الفكر والإلهام في مكان يتميز برؤيته الطموحة، مشيراً إلى أن استضافة متحف المستقبل لهذه السلسلة من المحاضرات العلمية تمثل فرصة مثالية لتعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال.
ويُعد الدكتور كاساغراندا قامة فكرية وشخصية بارزة على مستوى العالم في مجال التاريخ والفكر السياسي، ويعرف بأسلوبه التفاعلي والإبداعي في تقديم المحاضرات التي تجمع بين العمق الأكاديمي وجاذبية السرد التاريخي والنقاش الفكري الهادف والبنّاء، إلى جانب خبرته الواسعة في تحليل العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في "كلية أوستن المجتمعية" إضافة إلى عمله في جامعة الإمارات، وتركز أبحاثه على السياسات الشرق أوسطية والفكر السياسي والفلسفي.
وستنطلق أولى محاضرات البرنامج في شهر فبراير المقبل، لتسلط الضوء على العديد من القصص الملهمة بما في ذلك استعراض إرث العالم والطبيب "ابن سينا" وقصة السلطان محمد الثاني الفاتح، وحكايات قبائل الأباتشي، وغيرها الكثير من المواضيع الفكرية الشيقة.
المصدر: وام