" جوزي ترك البيت وقاعد عند والدته، ومش بيبعت لي فلوس اصرف بيها على اولادي"، تلك كانت بداية حديث اميرة داخل محكمة الاسرة في القاهرة الجديدة، حيث كانت تقف امام الباب الرئيسي لمبني المحكمة تترقب المارة، ووجها شاحب حتى اقدمت إلي غرفة المنازعات لإقامة دعوى نفقة ضد زوجها.

أنا عايزة أخلعك.. الطرق القانونية لرفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة كسر بخاطري.

. قمر أمام محكمة الأسرة: جوزي بيقولي يا غوريلا بسبب شعري

تقول،اميرة، صاحبة الواحد والثلاثون عاماً، في دعواها التي اقامتها داخل محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ان زوجها تركها بعد زواج دام ما يقرب من 7 سنوات اثمر عن 3 أطفال لتكون النهاية أمام المحكمة لرفع دعوى نفقة.

وتابعت، أميرة، في دعواها التي أقامتها في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة،:"جوزي ميسور الحال،و في بداية الزواج مكنش بيحرمني من اي حاجه ودائما كانت طلباتي كلها مجابه، ولكن مع مرور الأيام بدات الحياة تقصوا علينا حتى اكرمنا الله بثلاث اطفال وبدء زوجي يتعثر في مصاريف المنزل ومن هنا بدات المشاكل تدخل منزلنا.

واستطردت، اميرة صاحبة الواحد والثلاثون عاما، في يوم وليلة، قرر زوجي ان يترك لي المنزل ويذهب عند والدتة بالايام والشهور ويترك المنزل دون اكل ولا شرب، وعندما اطلب مصاريف الاطفال يقوم بضربي وفجأة دخلت على اطفالي لقيتهم بيلموا بواقي الاكل من سلة المهملات وبياكلوها.

مأساة أميرة داخل محكمة الأسرة

 

انهت اميرة حديثها قائلة": انا مش قادرة استحمل وقررت ارفع دعوى نفقة ضد زوجي امام محكمة القاهرة الجديدة لمطالبته بالنفقة على أطفاله.

وكانت، أقامت سيدة تدعى أميرة. ن، دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة،  ضد زوجها تطالبه بالنفقة على اولادها الصغار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة الاسرة إقامة دعوى القاهرة الجديدة طلاق دعوى نفقة محکمة الأسرة داخل محکمة دعوى نفقة

إقرأ أيضاً:

خبراء: انفتاح الأجيال الجديدة على الفنون الغربية طبيعي.. ويجب تجهيزهم لتلك المرحلة

قالت الدكتورة راقية جلال الدويك، المتخصصة فى علم النفس والاجتماع، إن شريحة الشباب هى السن الذهبية للإنسان، «نهايات المراهقة وبدايات الرشد»، وفى طريقهم إلى نضج الشخصية، وهذه المرحلة يمتلك خلالها الإنسان طاقة مهولة، ولم تتكون شخصيته بالكامل بعد، وتتميز هذه المرحلة بانطلاقة فى الحياة ورغبة فى الاطلاع على كل شىء، والتعرف على العالم، وأحياناً تقليد أحدث الموضات، فهذه السن ليس لها حدود.

وأضافت أن الفنون الأجنبية أكثر جودة وجاذبية وإتاحة، إضافة إلى الإقبال الكبير على فنون الراب: «الأجنبى مبهر ويتميز بجودة عالية، الإنيميشن مثلاً جيد الصنع، وصناع هذه الأعمال يدرسون سلوك الجمهور وميوله، ويتناولون موضوعات خيالية وغامضة وشيقة تستحوذ على العقول»، لافتة إلى أنه من الضرورى للأسرة أن تتعرف على المضامين التى يتعرض لها الأبناء، من الطفولة، حتى تكون الأسرة مرجعية أكثر موثوقية من غيرها من المصادر فيما يخص القيم الاجتماعية، خاصة فى ظل عالم ينادى بحرية غير محدودة وقد تكون ضد ثقافتنا، وأبرزها الحرية الجنسية التى تروج لها بعض الفنون بشكل مُلح.

«راقية»: السوشيال ميديا سهلت الاختلاط.. والفنون الأجنبية جذابة وتتميز بجودة عالية 

وأوضحت أن هناك وهماً بأن فى استطاعتنا منع أولادنا من التعرض للمصادر المختلفة: «القفل مستحيل»، مؤكدة أهمية الفترة الأولى فى التنشئة الداعمة فى تقوية شخصية الطفل، محذرة: «إن لم تكن التنشئة الأولى صلبة وسليمة للأولاد من الطفولة مُعززة للمنظومة الأخلاقية، سيكون هناك خطورة من التعرض للمصادر المختلفة التى لا حدود للحريات فيها».

وعن الوقاية والمواجهة، أكدت أن القول الفصل فى التربية فيما قبل المراهقة، وقت تشكيل وتوعية الأبناء، واصفة تلك المرحلة بـ«لعبة الحزم والإحاطة»، بحيث تكون الأسرة مصدر المعلومة، ومع دخول المراهقة فالمتابعة تكون غير مباشرة من خلال التعرف على أصدقائه والتغيرات الطارئة فى سلوكه «متابعة دورية»، مؤكدة أهمية مد جسور الثقة والصداقة والاطمئنان، بين الأهل والأبناء وحمايتهم من الوقوع فريسة للمجهول والغامض والمُخيف، ولفتت «الدويك» إلى أهمية دور الأسرة فى الفترة الأولى لحياة الأبناء: «فى هذه الفترة هناك نوع من المحاكاة لو كان للأسرة مكانة عند الطفل»، فى حالة متانة البيئة والعلاقة بين الأسرة والأبناء، لأنه من الصعب تعديل أى سلوك للأبناء فى مرحلة الشباب: «الأصدقاء يكونون المرجعية الأولى لهذه السن أكثر من الأسرة».

«أشرف»: هناك انتشار مخيف لشبكة «الدارك ويب» بين الشباب

من جانبه، قال الدكتور أشرف عبدالرحمن، مدرس الموسيقى بأكاديمية الفنون، إن الانفتاح الثقافى عادى وطبيعى جداً فى هذه المرحلة، باعتبار أن هذه الشريحة من مستخدمى السوشيال ميديا التى يسرت الاختلاط الثقافى، والموضوع نفسه مع الأطفال، لكن الموضوع له سلبيات خاصة فى السن الصغيرة: «هناك انتشار مخيف لشبكة الدارك ويب dark web بين الشباب».

وعن الأسباب قال «عبدالرحمن»: «الشباب والأطفال فى معزل عن الأسرة ومع السوشيال ميديا، والأكثر جاذبية ورواجاً على هذه المواقع هو المحتوى الأجنبى، الذى يقدم عناصر تلبى هذه التوجهات بالنسبة لهذه الفئات، وأصبحت هذه المواد جزءاً من الكيان الثقافى للأطفال والشباب، والأغانى التى كانت شبابية من 20 سنة فى طريقها للانقراض مستقبلاً». وأضاف: «خلال الدراسة، حتى لو كانت المدارس عربى، يسعى الطلاب للحصول على كورسات لغة إنجليزية باعتبارها اللغة المطلوبة لسوق العمل، وترتب على ذلك أن ثقافة الأولاد غربية أكثر منها عربية خاصة مع انتشار التعليم الأجنبى، والمحتوى الأجنبى يتميز بالإبهار والإنتاج مدروس وأكثر تنظيماً، وإنتاجنا الفنى فيه نوع من القصور، وعندنا ينتشر التقليد الأعمى من زمن (على أساس تفوق الغرب) وعلى مستوى الفنون وغيرها، أى إن الموضوع فيه جانب نفسى.

وعن تأثير هذا التوجه على المكون الثقافى، قال «عبدالرحمن» إن هذا التوجه له تأثير خطير على الهوية الثقافية مستقبلاً لأنه يتزايد بين الأطفال ويتعمق دوره فى تشكيل وجدان الأطفال خصوصاً فى المرحلة الابتدائية، لأن الفن يربط بين الناس، وعوّل «عبدالرحمن» على دور المدرسة، وعودة حصص الموسيقى والرسم والرحلات فى المدارس من الممكن أن يعزز الإحساس الفنى بموسيقانا العربية، وينمى الانتماء الوطنى.

«فرويز»: بعض الشباب يهتمون بالثقافة الأجنبية كنوع من الاستعلاء أو التمرد على ثقافة وقيم الأسرة

فيما قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، إن بعض الشباب يهتمون بالثقافة الأجنبية كنوع من الاستعلاء أحياناً، وأحياناً كنوع من التمرد على ثقافة وقيم الأسرة، ويحدث ذلك بشكل واضح عندما تكون هناك حالة رفض لثقافة الأسرة، ويكون أكثر فى الأولاد من البنات، مؤكداً أن الارتباط الطيب بالأب يفرق كثيراً فى ارتباط الأبناء بثقافة الأهل، ولفت إلى أنه مع تقدم العمر تستقر شخصية الإنسان.

وكشف أن استمرار الارتباط بالثقافة الأجنبية أكثر منه الثقافة الأم يضعف ارتباط الإنسان بمجتمعه، خصوصاً مع التشويش الفكرى الموجود، مشيراً إلى أن المطلوب من صناع الثقافة والفنون الاستماع إلى الأبناء والتعرف على مشاعرهم وميولهم ويقتربون منهم دون تزييف للواقع، مؤكداً أهمية تأهيلهم للتعامل مع الانفتاح، والاقتراب من الأبناء من خلال وسائل التواصل الاجتماعى (لأنهم أولاد سوشيال ميديا) وكذلك لقاء الشباب فى المدارس والجامعات وربطهم بالمجتمع. مطالباً بضرورة حظر التيك توك لأنه يؤثر على الشباب نفسياً وعضوياً.

مقالات مشابهة

  • مأساة في المنيب.. النار التهمت أسرة كاملة في حريق هائل بشقتهم
  • خبراء: انفتاح الأجيال الجديدة على الفنون الغربية طبيعي.. ويجب تجهيزهم لتلك المرحلة
  • جريمة داخل محكمة شحيم الشرعية: زوج يطلق النار على زوجته الإعلامية ويرديها قتيلة!
  • زوج يطالب باسترداد مقدم الصداق من محكمة الأسرة
  • الحكم على مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.. بعد قليل
  • صرخة أرملة أمام محكمة الأسرة.. اعرف السبب
  • بعد ساعات.. نجل زوجة الشيف الشربيني أمام محكمة جنح الطفل
  • زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى
  • وفاة عامل في انهيار حفرة أعمال مرافق بالقاهرة الجديدة
  • تعرف على مدة الطعن على الأحكام وخطوات تقديمه أمام محكمة النقض