نقطاع خدمات الاتصالات لليوم الخامس بولاية شمال كردفان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
انقطاع الاتصالات والإنترنت يشمل مناطق واسعة من كردفان والنيل الأبيض وولاية سنار، ويستمر منذ يوم السبت الماضي..
التغيير: الأبيض
تعيش ولاية شمال كردفان، غرب السودان، في عزلة تامة عن العالم الخارجي لليوم الخامس على التوالي بسبب انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت.
وتسبب هذا الانقطاع في تعطيل حياة المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن التواصل مع ذويهم في الخارج أو إتمام معاملاتهم البنكية.
ووفقًا لما أفاد به مصدر لصحيفة “التغيير”، فإن الانقطاع يشمل مناطق واسعة من كردفان والنيل الأبيض وولاية سنار، ويستمر منذ يوم السبت الماضي.
يزيد هذا الوضع من مخاوف السودانيين في الخارج، الذين يخشون من تجدد العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المناطق التي يقيم فيها أقاربهم، ما يزيد من معاناتهم مع فقدان التواصل.
تشهد ولاية شمال كردفان أوضاعًا إنسانية متدهورة، تفاقمت بسبب النزاع المتصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع. بينما تسيطر القوات المسلحة السودانية على مدينة الأبيض، فإن معظم المناطق الأخرى في الولاية تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه التطورات في ظل محاولات الجيش بسط سيطرته على الولاية، وسط هجمات متكررة من قوات الدعم السريع، مشابهة لما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
ومنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، تحولت شمال كردفان إلى مسرح لمعارك عنيفة، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب عسكرية على حساب الآخر.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حماية المدنيين ولاية شمال كردفان الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع في غرب السودان
الخرطوم - قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب 20 بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة شنّته قوات الدعم السريع السبت على إقليم دارفور في غرب السودان، حسبما أفاد ناشطون الأحد 15ديسمبر2024.
منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
واستهدف الهجوم مساء السبت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لبيان صادر عن "تنسيقية لجان المقاومة" في المدينة، وهي واحدة من مئات المجموعات التطوعية التي تنسّق المساعدات في أنحاء السودان. وقال البيان إنّ قوات الدعم السريع استهدفت "حي أولاد الريف وسط المدينة بأربعة صواريخ (...) ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح خطيرة".
وترزح الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرَين المتحاربين.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
ومساء الجمعة، نفّذت قوات الدعم السريع هجوما آخر بطائرة مسيّرة على مستشفى رئيسي في الفاشر، وفقا لوزارة الصحة المقرّبة من الجيش.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 20 بجروح في هذا الهجوم، بينما أفاد طبيب بأنّ المنشأة اضطرّت إلى التوقف عن العمل.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف المناطق السكنية عمدا.
Your browser does not support the video tag.