نظم مكتب الدفاع بالسفارة المصرية بالعاصمة الإيطالية (روما) برئاسة اللواء أركان حرب / ياسر محجوب صالح إحتفالية كبرى بمناسبة مرور (51) عاماً على إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر 2024.

بيت المصريين بالسويد وطاقم السفارة المصرية يحتفلون بذكرى انتصار ٦ أكتوبر السفارة المصرية في أثينا تنظم حدثاً تعريفياً بالاقتصاد المصري وبالفرص الاستثمارية

وأقيم الحفل بالسفارة المصرية بروما وسط أجواء تحمل طابعاً مصرياً أصيلاً فى حضور السيد السفير / بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا والسادة أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالسفارة .

وشارك فى الإحتفال عدد كبير من قيادات وزارة الدفاع والخارجية الإيطالية فضلاً عن السفراء العرب والأجانب وبعض السادة من نواب البرلمان والمؤسسات الإيطالية الحكومية والمدنية وبمشاركة الرموز الوطنية من الأزهر الشريف والطوائف المسيحية بإيطاليا والسادة الملحقين العسكريين المعتمدين لدى دولة إيطاليا

كما حضر الإحتفال عدد من القيادات وروموز الجالية المصرية فى إيطاليا .

بدء الإحتفال بالسلام الوطنى للجمهورية الإيطالية وجمهورية مصر العربية أعقبهم عرض فيلم تسجيلى عن حرب أكتوبر المجيدة.

وألقى ملحق الدفاع المصرى كلمة بمناسبة هذا الإحتفال العظيم والترحيب بالسادة الضيوف .

- سطر رجال القوات المُسلحة المصرية ، ملحمة من البطولة ،  والفداء ، ظلت وستظل ذكرى خالدة فى تاريخ أمتنا العريقة ،

ومجداً يتباهى به كل مصرى ، عربى .

- حيث توقف العالم ، ليرى إرادة المصريين ، وهم يُضحون بدمائهم ، من أجل نصرة الحق ، وإستعادة الأرض المغتصبة .

 - حيث تلاحم الشعب الأبى ، والجيش القوى ، لصون كرامة المصريين ، وعزة الوطن ، حاملين  مشاعل الأمل ،نوراً يُضيئ طريق النصر ، وناراً تحرق المعتدين ، متمسكين بقيم الشرف ومبادئ الحق .

- تحية لشهدائنا الأبرار .. وإلى كل من شارك فى ملحمة النصر .

- تحية إلى الرئيس الراحل / محمد أنور السادات ، حيث جاء قراره بالحرب ليُحقق السلام.

- السلام دائماً يحتاج إلى قوة تحميه لذا قام  الجيش المصرى ، بتطوير شامل ضم كافة الأفرع والأسلحة بالقوات المسلحة.

- حيث تنوعت مصادر التسليح ، وتنامت الشراكات مع كبريات الدول ، فى مجال التصنيع العسكرى .

- ووفرت مصر من الأسلحة والمعدات ، ومن وسائل التدريب

والتأهيل لعناصرها , ما يُمكنها مجابهة التحديات والعدائيات المًحتملة ، والتى تفرضها عليها التطورات الإقليمية ، وتطلعات المصريين نحو حماية مقدراتهم ومصالحهم ، وسيادة ترابهم الوطني .

الحضور الكريم ...

- وبينما نتحدث عن قيمة الإنتصار ، علينا أن لا ننسي تضحيات المصريين ، وهم يًقاتلون الإرهاب نيابة عن العالم .

- بطولات جديدة أعقبت جيل أكتوبر ، بطولات المصريين

وهم يقتلعون الإرهاب من جذوره ، يقاتلون ، بينما يُراعون حقوق الإنسان ، يحافظون على أرواح المدنيين ، يحمون الأطفال والنساء .. يُحاربون الخسة  بشرف العسكرية المصرية ، التى هى تاج على رأس كل مصرى .

السادة الحضور :

- وبينما نتناول قيم الحرب والسلام علي هامش الإحتفال بذكرى الإنتصار.

- فقد حملت مصر على عاتقها ، إيجاد حل للقضية الفلسطينية

فى إطارحل الدولتين ،ورفضت تفريغ القضية والتهجير القسرى للفلسطنيين من أراضيهم ، حاسمة أمرها ، وعاقدة العزم نحو حماية سيادتها وترابها الوطنى .

- مصر تمتلك من الرشادة ما يُمكنها ، من إستخدام قوتها فى نصرة الحق والعدل ، لا تعتدى ولا تغدر ، تدعم أشقائها ، وتقف إلى جوار أصدقائها ، مهما كانت المصاعب والتحديات ، وبينما يدعى  المُدعون ، أو يُشكك المُشككون ، ستبقى مصر خالدة وجيشها باق يحمى لأرض ، ويدعم  التنمية ، ويحافظ على مُقدرات الشعب وحقوقه المشروعة داخل أو خارج حدودها.

ضيوفنا الأعزاء :

- ولا يجب أن لا ننسى أن الجيش المصرى على كافة الحدود المصرية ، يعمل ليل نهار ، على مُجابهة الجريمة المنظمة ، و طوفان الهجرة الغير الشرعية , حيث تفقد الدول  طاقاتها ، ومواردها البشرية ،

وقوتها الكامنة فى شبابها بين دروب الصحراء ، أو بين طيات البحر ، خلال البحث عن الفًرصة .

ضيوفنا الكرام :

- إن حضوركم اليوم ، يعكس مدى عمق الروابط التى تجمعنا ،

ويؤكد على أهمية التعاون المشترك بيننا ، فى تعزيز روح التعاون الدولى / بما يحقق السلام العالمى بين دول العالم أجمع .

- كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والإحترام ، للجمهورية الإيطالية العريقة / والتى تربطنا معاً قواسم مشتركة ، تاريخياً وإجتماعياً وثقافيا /

والتى نتطلع دائما إلى تعزيز علاقاتنا وتعميق التعاون المشترك فى المستقبل.

ـ الشكر الخاص لوزارة الدفاع الإيطالية ، لما قدمته من دعم لمكتب الدفاع خلال الفترة السابقة ، مما يعكس العلاقات والروابط القوية ، ومما كان له أكبر الأثر فى زيادة التعاون العسكرى بين البلدين خلال الأعوام السابقة .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر انتصارات حرب أكتوبر المجيدة روما

إقرأ أيضاً:

احتفالية بمحافظة الضالع بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر

الثورة نت/..

نظمّت المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بمحافظة الضالع اليوم حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة.

وفي الحفل الذي حضره محافظو عدن طارق سلام وشبوة عوض العولقي والمهرة القعطبي علي الفرجي وأبين صالح الجنيدي وسقطرى هاشم السقطري، أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر جسدت صمود الأحرار في دحر المستعمر البريطاني البغيض والذي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية الصامدة لتصنع يوم جديد من الحرية والاستقلال.

واعتبر ثورة 14 من أكتوبر نقطة انطلاق للتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن مع الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” في الـسابع من أكتوبر الذي أرّق وأقلق الصهاينة المحتلين، بعد عام من الصمود في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم من دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا رأس الشر في العالم.

وعبر الشغدري عن فخر أبناء الضالع وعدن ولحج وأبين وحضرموت والمهرة وسقطرى وأحرار اليمن والأمة العربية والاسلامية بمواقف قائد الثورة المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان وحرب إبادة جماعية تجاوزت الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.

من جانبه أكد محافظ عدن سلام، على واحدية الثورة اليمنية الـ ١٤ أكتوبر و٢١ سبتمبر التي جاءت ضد الهيمنة والاستعمار والوصاية والارتهان.

وعدّ ثورة 14 من أكتوبر المجيدة مناسبة وتاريخاً مشهوداً في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين ودنس أرضهم لقرابة قرن وربع من الزمن، حتى انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان وسار ركب الثوار الذي دحر قوى الغزو والاحتلال.

وأفاد سلام بأن هذه المناسبة تأتي وما يزال جزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي .. مؤكداً أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.

وتطرق إلى خطورة الدور الذي يمارسه المحتل ومرتزقته في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، من عبث وتدمير ونهب مستمر للثروات والموارد وانتهاك للسيادة واستهداف للنسيج الاجتماعي، وسياسة التجويع والترهيب التي باتت إحدى وسائل المحتل لإسكات الأصوات المناهضة له.

ولفت محافظ عدن إلى أن ممارسات الاحتلال وسلوكه الإجرامي اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، يؤكد استمرار المساعي البريطانية لاستهداف اليمن ومحاولة استعادة هيمنتها التي تقهقرت أمام صمود وبسالة ثوار 14 أكتوبر.

بدوره اعتبر محافظ شبوة العولقي، ثورة الـ 14 من أكتوبر بداية لانطلاق مرحلة الكفاح المسلح من جبال ردفان لطرد الاحتلال البريطاني الذي جثم على أرض جنوب الوطن 129 عاماً.

وبين أن ثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة ما تزال تمثل محطة ثورية يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية لانتزاع حريتهم واستقلالهم وسيادتهم من المحتل بالقوة، وتجسد انحيازهم وانتصارهم لتاريخهم النضالي المشرف الرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر كافة مراحل التاريخ القديم والحديث.

وقال المحافظ العولقي :”تطل علينا اليوم الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر في ظل أحداث ومعطيات ومستجدات دولية ساهمت مع الأسف في إعادة جزء من الوطن إلى الوقوع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي بدعم أمريكي، وبريطاني وصهيوني، الذين يحاولون إخضاع جنوب اليمن لمشاريعهم القذرة التي تختبئ وراء شعارات زائفة”.

وأكد أن الشعب اليمني أدرك بعد أكثر من ثماني سنوات من الاحتلال، كذب ادعاءاتهم ومبرراتهم بعد أن رأى ما يمارسونه من نهب ممنهج لثروات الجنوب وعدم تقديم أي شيء للمواطن الذي يعيش أوضاعاً مزرية ويفتقر لأبسط الحقوق والخدمات الأساسية.

في حين أشار مساعد قائد المنطقة الرابعة العميد علي الشرفي إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي أخضعت المملكة التي وصفت بالعظمى من قبل أحرار اليمن في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.

ولفت إلى أن بريطانيا وإن كانت سيطرت على جنوب اليمن لعقود من الزمن، إلا أنها ورغم جبروتها طردت بطريقة مهينة، ما يؤكد أن المحتلين الجدد من الأعراب وشذاذ الآفاق من الإماراتي والسعودي ومن لف لفهم لن يدوموا ومصيرهم زائل.

وتطرق العميد الشرفي إلى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم في دحر وإفشال مخطط الأمريكي، والبريطاني والغربي على حد سواء من أي هيمنة على القرار اليمني .. مضيفاً “جاءت ثورة الـ ٢١ سبتمبر لتكشف الأقنعة والدول المطبعة بثورة استطاعت في عشر سنوات أن تنتقل من الدفاع إلى الهجوم على عمق الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية انتصاراً لدماء الشهداء ومظلومية الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان له شرف الدفاع عن فلسطين والأقصى .. لافتا إلى الدور السلبي للدول المطبعة في اتخاذ مواقف سلبية تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.

تخلل الحفل بحضور قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية في المحافظة قصائد شعرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يشارك في احتفالية 51 سنة من انتصار أكتوبر المجيد
  • محافظ بني سويف يشهد ندوة تثقيفية بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر
  • الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. احتفالية بقصر ثقافة أبو المطامير بالبحيرة
  • مسير عسكري لوحدات من القوات الخاصة بمناسبة العيد الـ61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
  • حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية احتفالية بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
  • حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية احتفالية بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
  • الضالع.. فعالية احتفالية بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر
  • احتفالية بمحافظة الضالع بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر
  • احتفالية كبرى في جامعة عين شمس بذكرى انتصارات أكتوبر