عقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف الجديد بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اجتماعاً بقيادات الدعوة ورؤساء الأقسام بالمديرية، في مستهل أداء مهام عمله، وذلك لبحث خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات.

بذل مزيد من الجد والاجتهاد لسرعة إنجاز التكاليف

وأكد وكيل الوزارة، أنّ العمل والتفاني فيه هو أساس التقدم، وأنّ المرحلة المقبلة تحتاج لبذل مزيد من الجد والاجتهاد لسرعة إنجاز التكاليف، وأنّه لا مكان فيها لمهمل أو مقصر.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل والمتابعة المستمرة لأنشطة الدعوة، لافتا إلى أنّ السرعة والدقة في تنفيذ التكاليف من أهم ما تتطلبه المرحلة، متطرقاً إلى أهمية العمل بروح الفريق، وعلى الاحترام المتبادل بين المدراء ومسؤولي الأقسام وبين العاملين في كافة الإدارات من الإداريين والمفتشين والأئمة والعمال.

الالتزام الكامل بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»

وشدّد وكيل الوزارة، على الالتزام الكامل بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» ومتابعتها على أرض الواقع، وحسن التواصل بين العاملين بالديوان العام بالمديرية وبالإدارات وبين الجمهور، والعمل الدؤوب على خدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم، والتنبيه على النظافة العامة للمساجد وصيانتها مبني ومعنى والمحافظة على مظهرها الحضاري، مع وجوب الالتزام بكافة التعليمات بخطبة الجمعة ووقتها وموضوعها وفق التعليمات الصادرة من الوزارة، وأيضاً ضرورة الترشيد من المياه والكهرباء والمحافظة على المال العام.

وأشاد وكيل وزارة الأوقاف، بالتزام قيادات الدعوة بالمديرية بتنفيذ وإنجاز الملفات المطلوبة، ووضع خطة دعوية لتنشيط الدعوة بمحافظة كفر الشيخ والوصول إلى جميع القرى النائية، لتصحيح المفاهيم، ونشر الوعي وسماحة الدين.

الشيخ معين رمضان محمد يونس وكيلاً لوزارة الأوقاف بكفر الشيخ

كان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أصدر مؤخرا القرار رقم 345 لسنة 2024، بتكليف الشيخ معين رمضان محمد يونس، كبير بالمستوى الوظيفي مدير عام بالمجموعة النوعية لوظائف الخدمات الدينية بمديرية أوقاف المنوفية بتسيير أعمال وظيفة مدير عام الإدارة العامة لشئون الدعوة والبر والأوقاف بمديرية أوقاف كفر الشيخ لمدة سنة أو لحين شغلها طبقاً لأحكام القانون أيهما أقرب دون أن يكون ذلك مرجحاً له عند التعيين على الوظيفة.

 





المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف محافظة كفر الشيخ اجتماع مساجد أوقاف كفر الشيخ القوافل الدعوية کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

«خطورة الفتوى بدون علم» في ختام الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنطلقت فعاليات، اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم من المسجد الصعيدي الكبير التابع لإدارة مركز جنوب بالفيوم  بعنوان: "خطورة الفتوى بدون علم" اليوم الثلاثاء، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور كل من : الشيخ يحى محمد شعبان مدير الدعوة محاضرا، والدكتور وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقا محاضرا، والشيخ سعيد مصطفى مدير الإدارة، وعدد من الأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.

خلال اللقاء أكد العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر ، يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين، وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك؟

وأكد العلماء، ضرورة أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته ، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد، وفقه المآل، وفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.


واختتم العلماء حديثهم، بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض ، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى، قائلين: " إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد العتيق
  • "خطورة الفتوى بدون علم".. في ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • «خطورة الفتوى بدون علم» في ختام الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم
  • رئيس القطاع الديني يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال المساجد بكفر الشيخ
  • تكليف الشيخ معين يونس وكيلاً لوزارة الأوقاف بكفر الشيخ
  • أوقاف الفيوم تنظم فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يدعو إلى أهمية الدعوة الإلكترونية في نشر الفكر الوسطي
  • الأوقاف تفتتح 32 مسجدًا الجمعة المقبلة
  • الدبيبة يؤكد أهمية حصر جميع أصول جمعية الدعوة الإسلامية والإفصاح عنها