بعد أم كلثوم.. عمرو مصطفى يقدم أغنية وطنية للعندليب بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يجدد الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى الجدل حول مشروعه الفني الذي يعتمد فيه على الذكاء الاصطناعي، إذ كشف مؤخراً حصوله على موافقة من أسرة العندليب لتقديم أغنية وطنية بصوت عبدالحليم حافظ بالذكاء الاصطناعي.
وصرح عمرو مصطفى بذلك خلال حضوره ندوة بعنوان "الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، بحضور مجموعة من الخبراء والفنانين.
وأوضح مصطفى أن الهدف من مشروعه القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي استحضار الروح الموسيقية القديمة بوسائل جديدة.
عمرو مصطفى يتراجع عن استبدال شيرين ويدعم "توو ليت" - موقع 24تراجع المطرب والملحن المصري عمرو مصطفى عن مطالبته لأصحاب الأصوات الجميلة بمراسلته، للاختيار من بينهم من يعيد تقديم أغنية "مشربتش من نيلها"، التي سبق وقدمتها الفنانة شيرين عبد الوهاب.وأشار إلى التحديات التي تواجه الموسيقى في الحفلات المعاصرة، موضحاً أن الأصوات أصبحت مشوشة ومختلفة عن التجارب الكلاسيكية، مبدياً أسفه لفقدان الهوية السمعية في العروض الموسيقية الحديثة، معتبراً أن المشكلة تكمن في طريقة كتابة النوتة الموسيقية وليس في جودة أنظمة الصوت.
وقال إن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بديلًا للبشر، مشيراً إلى أن محاولته لتقديم صوت أم كلثوم بتقنية الذكاء الاصطناعي من خلال صوته، تثبت إمكانية تقديم ألحان تعكس أصالة الموسيقى العربية.
عمرو مصطفى يدافع عن نفسه: موهبتي ليست للبيع - موقع 24وجّه الفنان عمرو مصطفى رسالة لجمهوره، دافع فيها عن نفسه ضد الاتهامات التي يوجهها بعض زملائه في الوسط الفني إليه، واصفين إياه بـ"مفتعل المشاكل"، قائلاً إنهم يكرهون صدقه، ويرغبون في تحويله إلى "منافق".ودافع مصطفى عن رؤيته المستقبلية للفن المصري والعربي، باستخدام الذكاء الاصطناعي: "كل من يتحدث ويقول أم كلثوم إذا كانت على قيد الحياة، كانت سترفض ما أقدمه من تجديد ألحان، أقول له كلامه ليس فيه شىء من الصحة، ولو كانت على قيد الحياة كانت افتخرت بكل ما يقدمه عمرو مصطفى، فأنا أعمالى قُدمت في جميع أنحاء العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الذکاء الاصطناعی عمرو مصطفى
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.