10 آلاف شباب سوداني يستنفرون لدعم الجيش بشرق الجزيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سام برس
أستنفر نحو 10 آلاف شباب سوداني لدعم القوات المسلحة شرقي الجزيرة ، امس السبت ، بحسب تصريحات المهندس أبو بكر عبد الله ممثل والي ولاية الجزيرة وزير البنى التحتية المكلف علي معسكرات تدريب المستنفرين بمنطقة الشرفة بركات ومدينة رفاعة بمحلية شرق الجزيرة
وأكد جاهزية الشباب بعد ان تلقوا التدريبات المكثفة ، مشيراً ان الولاية تقف خلف القوات المسلحة ضد تمرد قوات الدعم السريع.
وقال إن فتح المعسكرات جاء تلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة للشباب وكل من يستطيع مشاركة القوات المسلحة في شرف الدفاع عن الوطن وإمتدح جهود مواطني ولاية الجزيرة في دعم القوات المسلحة بالمال والرجال مؤكداً جاهزية الولاية للتحدي و دحر أي عدوان.
من جانبه أكد العقيد الركن جعفر محمد علي ممثل قائد الفرقة الأولي مشاة أن الإستنفار الذي عم كل أنحاء البلاد يجسد السند والتفويض الشعبي للقوات المسلحة في الحرب ضد ما اسماهم المرتزقة و المأجورين و قال إن معسكرات محلية شرق الجزيرة تمثل خط الدفاع الأول للولاية..
المصدر: سونا
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".