من رئيس إلى مقال.. الحلبوسي يعيق التغيير في العراق
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاربعاء (16 تشرين الأول 2024)، استمرار رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي في عرقلة انتخاب أي بديل له رغم شغور منصب رئاسة مجلس النواب لما يقارب 11 شهراً.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، انه "رغم كل الحراك السياسي طيلة الأشهر الماضية والوساطات المختلفة لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي، مازالت هناك معرقلات واضحة لحسم الامر من قبل الحلبوسي لعدم انتخاب أي بديل له"، مؤكدا انه "يريد المنصب ان يبقى شاغرا لحين انتهاء الدورة البرلمانية الحالية".
وبين أن "الحلبوسي يخشى وصول أي شخصية لرئاسة البرلمان في الوقت الحالي، حتى وان كانت من نفس حزبه"، لافتا إلى أنه "يخشى خسارة نفوذه السياسي، خاصة ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية، ولهذا هو يعرقل أي حراك بهدف انتخاب رئيس جديد للبرلمان، ولهذا هو ومن معاه هددوا بإفشال أي جلسة انتخاب تعقد خلال الأيام المقبلة".
وكان تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، أكد الجمعة (13 أيلول 2024)، ان المرشح محمود المشهداني الأقرب لرئاسة مجلس النواب العراقي، فيما كشف عن سعي الإطار التنسيقي لعقد جلسة الانتخاب.
وقال النائب عن التحالف مختار الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "غالبية القوى السياسية داعمة ومؤيدة للمشهداني خاصة بعد اعلان دعمه من قبل تحالفي العزم والسيادة وقبلها اعلان ترشيحه من قبل حزب تقدم، وهذا يعني دعم اغلبية القوى السياسية السنية له، ولهذا أصبح هو الأقرب".
وبين ان "الإطار التنسيقي يسعى إلى عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب خلال الأيام المقبلة، فهو يريد حسم الملف سريعا كونه إثر سلبا على مجمل العملية السياسية ".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.
وعلى الرغم من الخروقات القانونية والدستورية العديدة، وفضيحة التزوير التي أعلن عنها القضاء العراقي، إلا أن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، وفق ما يرى متتبعون، مازال يستخدم النفوذ من اجل تعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد ثلاث جلسات تمت دون تمرير البديل.
وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة الحلبوسي، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصر ليست للجوء.. الآلاف يحتشدون أمام معبر رفح رافضين تهجير الفلسطينيين
مصر دولة ليست للجوء.. رسالة حاسمة بعث بها المصريون من أمام معبر رفح الآن، خلال الوقفة التضامنية التي شهدها المعبر اليوم، والتي ضمت آلاف المصريين من جميع أنحاء الجمهورية.
الحشود الكبيرة في معبر رفح أكدوا رفض أي مخطط للتهجير والذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي، ويتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على أنه لمجال للمساس بأمن مصر القومي أو الانتقاص من سيادتها.
وكرر المصريون موقفهم الداعم للدولة المصرية، بأن مصر يست بلد لجوء أو وطنًا مستنسخًا، مشددين على أن أي حملات ومخططات خارجية لن تخضع الدولة المصرية لها.
حمل المصريون أمام معبر رفح لافتات وشعارات لا للتهجير، وأخرى لدعم القضية الفلسطينية.
وشارك، اليوم الجمعة، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ضمن آلاف المواطنين المتوجهين لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى مصر، أو إلى أي مكان آخر، مؤكدين أن ترك الأرض بمثابة تصفية للقضية من الأساس.
وجاء ضمن المشتركون كل من النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائبة أميرة صابر أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائب محمود بدر، والنائب أحمد رمزي، والنائبة سناء السعيد، والنائب أيهاب منصور.
كما شارك النائب محمد علي ابوحجازي ايمن مساعد حزب مستقبل وطن بدمياط وعضومجلس الشيوخ والنائب محمد اسماعيل عضو مجلس النواب، كما يشارك الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد تيسير مطر عضو مجلس النواب، وجاء ضمن المشاركون أيضا الدكتور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية.
يشار إلى أنه انطلقت، فجر اليوم، تجمع وفود من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، للتوجه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، ذلك لإعلان رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.