لبنان ٢٤:
2024-12-22@02:05:45 GMT

نزوح صعب.. عمال سوريون في منطقة لبنانية خطيرة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

نزوح صعب.. عمال سوريون في منطقة لبنانية خطيرة

رغم الخطر الذي تعيشه الضاحية الجنوبية لبيروت جراء القصف الذي تجدّد صباح اليوم، يجتمع عمالٌ سوريون في نقاط اعتادوا التواجد فيها للانتقال إلى أعمالهم.   في الغبيري وعند مستديرة بئر العبد تحت جسر المطار عند حدود الضاحية، عمالٌ بالعشرات من بينهم أشخاصٌ يافعين يعملون في مجال البناء وأعمال أخرى، ورغم الخطر لم يغادروا بل بقوا في منازلهم عند أطراف الضاحية الجنوبية.

يقول "أحمد.ع." وهو عامل سوري لـ"لبنان24" ويقطن في منطقة الرحاب إنه "لم يغادر هذه المنطقة بتاتاً خصوصاً أنه لا مكان آخر يلجأ إليه"، مشيراً إلى أنه ينتقل يومياً إلى ورشة العمل ضمن بيروت ثم يعود مساء.   بالنسبة لـ"ماجد.ك."، فإنّ الإنتقال ضمن بيروت بات محدوداً، مشيراً إلى أنّه بات يخشى من أي قصف عشوائي، ويضيف: "نحنُ نتواجد في منطقة تُصنف خطيرة لكن النزوح غير وارد. إلى سوريا لا يمكننا العودة وهذا أمر صعب الآن، ولهذا نتواجد في هذه المحلة من دون أي تحرك آخر".   نقص كبير في العمالة السورية   في المقابل، يقول مسؤول ضمن شركة صيانة لبنانية لـ"لبنان24" إنَّ هناك نقصا كبيرا على صعيد العمالة السورية طرأ فجأة، كاشفاً أن معظم الذين غادروا إلى سوريا مؤخراً بسبب الأوضاع الأمنية، كانوا من الذين يعملون في مجال الصيانة أو في مجال أخرى مرتبطة بالورش داخل البناء أو على صعيد الكهرباء.   وأوضح المتحدث أنّ ما حصل دفع بمعظم الشركات التي تعاقدت مع سوريين في أوقاتٍ سابقة إلى استقدام عمال لبنانيين في الوقت الحاضر، وذلك لسد النقص القائم حالياً.   وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت وحدة إدارة مخاطر الكوارث أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، في غضون أسبوعين، أي منذ أن كثّفت إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان.   وقالت الوحدة في تقرير له إنه "من تاريخ 23 أيلول الماضي لغاية 5 تشرين الأول الجاري سجّل الأمن العام اللبناني عبور 300 ألف و774 مواطنا سوريا و102 ألف و283 مواطنا لبنانيا إلى الأراضي السورية".   وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا تعيق فرار النازحين وتعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، محذرة من أنّها تعرض المدنيين إلى "مخاطر جسيمة".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين بعد تكريمها من الموريكس دور: فيا جينات لبنانية .. وبيعرفوا يصنعوا الفرح
  •  الأمم المتحدة تكشف عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن سوريا
  • لبنان محيّد بإنتظار التحولات السورية
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • اشتباك مسلح بين مجموعتين في تلكلخ السورية.. ما صحة هروب مسلحين إلى داخل لبنان؟
  • في مدينة لبنانية.. إطلاق مبادرة لـفرز النفايات من المصدر
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين
  • بعد تعرض الكابلات في الضاحية الجنوبية لإصابات مباشرة... تدابير سريعة من كهرباء لبنان
  • ضباط سوريون في لبنان
  • فياض عرض مع نظيره التركي لسبل التعاون في مجال الكهرباء