لبنان ٢٤:
2025-02-02@08:58:19 GMT

نزوح صعب.. عمال سوريون في منطقة لبنانية خطيرة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

نزوح صعب.. عمال سوريون في منطقة لبنانية خطيرة

رغم الخطر الذي تعيشه الضاحية الجنوبية لبيروت جراء القصف الذي تجدّد صباح اليوم، يجتمع عمالٌ سوريون في نقاط اعتادوا التواجد فيها للانتقال إلى أعمالهم.   في الغبيري وعند مستديرة بئر العبد تحت جسر المطار عند حدود الضاحية، عمالٌ بالعشرات من بينهم أشخاصٌ يافعين يعملون في مجال البناء وأعمال أخرى، ورغم الخطر لم يغادروا بل بقوا في منازلهم عند أطراف الضاحية الجنوبية.

يقول "أحمد.ع." وهو عامل سوري لـ"لبنان24" ويقطن في منطقة الرحاب إنه "لم يغادر هذه المنطقة بتاتاً خصوصاً أنه لا مكان آخر يلجأ إليه"، مشيراً إلى أنه ينتقل يومياً إلى ورشة العمل ضمن بيروت ثم يعود مساء.   بالنسبة لـ"ماجد.ك."، فإنّ الإنتقال ضمن بيروت بات محدوداً، مشيراً إلى أنّه بات يخشى من أي قصف عشوائي، ويضيف: "نحنُ نتواجد في منطقة تُصنف خطيرة لكن النزوح غير وارد. إلى سوريا لا يمكننا العودة وهذا أمر صعب الآن، ولهذا نتواجد في هذه المحلة من دون أي تحرك آخر".   نقص كبير في العمالة السورية   في المقابل، يقول مسؤول ضمن شركة صيانة لبنانية لـ"لبنان24" إنَّ هناك نقصا كبيرا على صعيد العمالة السورية طرأ فجأة، كاشفاً أن معظم الذين غادروا إلى سوريا مؤخراً بسبب الأوضاع الأمنية، كانوا من الذين يعملون في مجال الصيانة أو في مجال أخرى مرتبطة بالورش داخل البناء أو على صعيد الكهرباء.   وأوضح المتحدث أنّ ما حصل دفع بمعظم الشركات التي تعاقدت مع سوريين في أوقاتٍ سابقة إلى استقدام عمال لبنانيين في الوقت الحاضر، وذلك لسد النقص القائم حالياً.   وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت وحدة إدارة مخاطر الكوارث أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، في غضون أسبوعين، أي منذ أن كثّفت إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان.   وقالت الوحدة في تقرير له إنه "من تاريخ 23 أيلول الماضي لغاية 5 تشرين الأول الجاري سجّل الأمن العام اللبناني عبور 300 ألف و774 مواطنا سوريا و102 ألف و283 مواطنا لبنانيا إلى الأراضي السورية".   وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا تعيق فرار النازحين وتعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، محذرة من أنّها تعرض المدنيين إلى "مخاطر جسيمة".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فيلمٌ يُكرم شهيدة لبنانية.. تم تصويره بـالدموع!

"ملاك عين الدلب".. فيلمٌ جديد أنتجه طلابٌ في الجامعة اللبنانية الدولية "LIU" - فرع بيروت، وذلك تكريماً للشهيدة جوليا رمضان التي قضت مع والدتها جرّاء غارة إسرائيليّة استهدفت مقر سكنهم في منطقة عين الدلب – شرق صيدا، وذلك في أواخر شهر أيلول 2024.   الفيلم الذي تم عرضه في الجامعة في إطار مشروع تخرّجه قدّمته الطالبة فوزية الحجّار تحت إشراف الأستاذة ميراي إبراهيم، ومن خلاله يتم سرد قصة استشهاد جوليا التي كانت ناشطة في مجال العمل الإنساني تجاه النازحين من جنوب لبنان، خصوصاً أنها حولت منزلها إلى خلية نحل لتحضير الطعام وتوزيعه على المُهجرين في المدارس والمنازل.   الفيلم الذي تخلل تصريحات عديدة، أبرزها لشقيق جوليا، أشرف الذي أصيب جراء الغارة مع والده، فيما تحدث أيضاً أصدقاء جوليا الذين أتوا على نشاطها مستذكرين ما قدّمته إنسانياً للنازحين، كما تطرقوا إلى مسعاها الدائم في الحياة من أجل عيشٍ كريم بكدّ وتعب.   تروي الحجّار لـ"لبنان24" تفاصيل إعدادها للفيلم، وتقول إنه "تم تصويره بالدموع"، وتضيف: "جوليا كانت صديقتي كثيراً واخترت تكريمها من خلال هذا الفيلم الذي يُخلّد ذكراها بيننا. لقد كانت جوليا نابضة بالحياة لكن الله اختار أن تكون شهيدة في سبيل الواجب الإنساني".   تقول الحجار إنها تابعت باستمرار الأحداث الأخيرة في الجنوب وتحديداً عقب محاولات الأهالي العودة إلى قراهم ومنازلهم، مشيرة إلى أنَّ "جوليا كانت تتمنى دائماً رؤية هذا المشهد باعتبار أن أصحاب الحق ينتصرون دائماً"، وتُردف: "رحلت جوليا ولم ترَ هذا اليوم، لكنها تشهد من السماء على أننا باقون على عهدنا لها بحفظ إرثها الإنسانيّ".   الفيلم الذي يمتد على نحو 16 دقيقة يبدأ بمشهد احتفال عائلة جوليا بـ"عيد ميلاد" أحد أفرادها قبل أن يوثق الدمار الذي طالَ المبنى. المفارقة أنَّ أحد المسعفين الذين عملوا على إنقاذ جوليا وعائلتها وسكان المبنى من تحت الركام، كان من أصدقاء الشهيدة.   حتى الآن، لا يمكن للحجار أن تنسى جوليا، كما تقول، وتضيف: "بعد استشهادها شعرتُ أن الحياة من دون أي طعم أو لون. لقد عرفتُ حقاً كم أنّ الحياة عابرة وتنتهي بلحظات.. لهذا السبب، نأمل أن تكون خاتمتنا عزيزة كريمة كخاتمة جوليا التي ارتقت شهيدة عزيزة وكريمة مع والدتها".             المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مفكرون وفنانون سوريون يطالبون الشرع بـحماية الحريات في سوريا
  • انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
  • من شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية (LARP).. خارطة طريق لبناء دولة لبنانية قوية!
  • فيلمٌ يُكرم شهيدة لبنانية.. تم تصويره بـالدموع!
  • مالي: انهيار أرضي يتسبب في مصرع عدد كبير من عمال المناجم
  • سوريا .. استهداف قوة إسرائيلية بريف القنيطرة السورية | فيديو
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من لبنان
  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة شرق الضفة الغربية