آمنة الضحاك: التعاون ركيزة لتعزيز أمن غذائي عالمي مستدام
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزم دولة الإمارات بتحقيق رؤية قيادتها الرشيدة لتصبح رائدة عالمياً في مجال الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن شعار يوم الأغذية العالمي لهذا العام "الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل" ينسجم مع رؤية دولتنا، ويواكب إرث مؤتمر الأطراف COP28، وإعلانه بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي، ما يعزز جهود تحول نظم الغذاء، إلى نظم مستدامة قادرة على توفير الغذاء للجميع.
وأضافت، بمناسبة يوم الأغذية العالمي، الذي يصادف 16 أكتوبر(تشرين الأول) من كل عام : "لتحويل نظم الغذاء، يحتاج العالم إلى اتخاذ خطوات أكثر تعاوناً، وتعكس مبادرات مثل "الابتكار الزراعي من أجل المناخ"، التي أطلقتها دولة الإمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، نهجنا الاستباقي لإحداث ثورة حقيقية في عالم الزراعة، كما أننا نتبوأ مكانة رائدة في مجال استزراع الأحياء المائية ومصايد الأسماك المستدامة، مما يعزز مواردنا بشكل مسؤول ويرسي مثالاً يحتذى به عالمياً".
ركيزة أساسيةوتابعت الدكتورة آمنة الضحاك: “من خلال تشجيع المزارعين والصيادين على تبني التقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاجية، نساهم في زيادة إنتاجنا الغذائي المحلي بطرق ذكية مناخياً وصديقة للبيئة، وفيما نواصل تمكين منتجي الأغذية والمزارعين والصيادين في الدولة، فإننا نحث المجتمعات أيضاً على استهلاك الغذاء بأسلوب أكثر مسؤولية، ويجب أن نتبع نهجاً مجتمعياً شاملاً لتحقيق أهدافنا الوطنية وضمان إيفاء دولتنا بالتزاماتها العالمية".
وأوضحت أن البرنامج الوطني الذي تم إطلاقه حديثاً "ازرع الإمارات"، وأيضا إعلان انشاء "المركز الزراعي الوطني"، يؤكدان على أهمية الجهود الجماعية في تعزيز الزراعة كركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية في الدولة، ومن خلال تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص والشركات والمجتمعات، ستعزز هذه المبادرة دور الابتكار والبحث والتطوير في معالجة أبرز التحديات الزراعية التي نواجهها اليوم.
وقالت الضحاك: "ليكن يوم الأغذية العالمي هذا العام تذكير لنا جميعاً أننا قادرون على إحداث التغيير، ومن خلال الحد من هدر الغذاء، ودعم منتجاتنا المحلية والزراعية، يمكننا المساهمة في بناء مستقبل آمن غذائياً للجميع، دعونا نقود دفة التغيير معاً، ونعمل على تأمين مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آمنة الضحاك الإمارات آمنة الضحاك
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: «بركتنا» تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات، وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم، وتحقيق رفاههم، من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم، وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين، وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بأنواعها كافة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمَّنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الجهود القائمة كافة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة، تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يُمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية، وتقديم أفضل سبل الرعاية، ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن، وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة، تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.