سودانايل:
2025-01-16@08:02:37 GMT

النساء ضحايا الحرب.. ويستمر الاستهداف!

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

15 أكتوبر 2024

د. سعاد مصطفي الحاج موسي

منذ اندلاع هذه الحرب التي وصفها من أشعلها في البداية بال "عبثية،" وحتى توغلت في سحق الارواح السودانية وجماجم أبناء الوطن الواحد بلا تمييز، تواري امراء الموت والخراب العسكريون خجلا من وصفها بال "اللعينة القاتلة، والبشعة، والشيطانية" والتي أثارت حتى سخط ابليس نفسه فاشتكي منها وفر بجلده طلبا للنجاة.

ركز امراء الحرب بدايةً آلتهم الحربية المدمرة بلا هوادة على المقار العسكرية في العاصمة ومدن وقري الأقاليم التي يعتقد كل جانب انها تمثل موردا من البشر أو السلاح للآخر، ولم تفت على قريحتهم ضرورة واستراتيجية تدمير البنية التحتية لرعاية حياة المواطن – مصانع الغذاء والمياه، والعلاج والمستشفيات، والمدارس والجامعات، والطرق والكباري، وغيرها. فقد صناع الموت والدمار الوطني بوصلتهم قصدا وسهوا، في وقت كان الجيش يدق طبوله ويخبرنا أنه قادر علي استعادة الأمن وارسائه! وكنا نظن أنه سيخضع لصوت الحكمة قبل فوات الأوان، وسيسعى لإيقاف صوت البندقية رحمة بالمواطنين، ودرءا لضياع الوطن وتفتيته، فالجراح تنكأ ذاكرتنا فتئن وتصرخ من مأساة وحزن فقدنا جنوب الوطن، ونخشى تكرار التجربة في جزء آخر من وطن ما زلنا نبحث له عن هوية ولون وجنس. وما زلنا ننتظر حتى اللحظة ان يذعن الجيش الذي كني ب "جيش الهنا"، أن يمنحنا بعض الهناء والسكينة اللتين غادرتا وجداننا وغابتا عنها يوم صُوِّبَتْ البندقية علي صدر الشعب بأكمله!

لقد انتظرنا طويلاً، نحن النساء على وجه الخصوص، عودة الأمن ونهاية فجور الحرب وفسادها ومآسيها وفجائعها، وضاع الأمل منا ومن دواخلنا ونحن نري ونسمع ونشهد آلة الحرب وهي تحصد أجساد وإنسانية وأرواح النساء والفتيات أينما حللن – داخل البيوت، في الأسواق والمحلات التجارية، في المزارع ومعسكرات النزوح والملاجئ، وبيوت الايواء، على الطرقات والدروب والأزقة، وفي وسط الجبال والغابات والوديان. تمارس هذه الجرائم ضد الاناث بكل ما هو متاح من آلات الحرب، بما في ذلك الاغتصاب الذي يترك الأنثى شبحا ميتا يزحف، ومع ذلك تكافح من أجل الحصول علي ما يسد رمق ثلة من أفراد الاسرة - طفلها الرضيع، وابوها المسن، واختها المريضة، وأخيها المبتور، وقليل من العشيرة... تفعل النساء ذلك وهن يعلمن علم اليقين أن القتلة والمغتصبين يقعدون لهن كل مرصد لنهش ما تبقي من أجسادهن وسحق ما تبقت لهن من كرامة وقلوب تنبض. ومن نافلة القول إن المرأة لا تزال تخرج كلما سنحت الفرصة، تكافح من أجل مواصلة الحياة.. ليست حياتها بالطبع، بل حياة من حولها من أقارب وأيتام وفقراء، وتجسد خطواتها أروع ملاحم الإنسانية والنبل والتضحية..

تطورت مقاصد الحرب وبتنا نري ونسمع يوميا ما يتكرر من حوادث استهداف النساء على أساس اثني باتهامهن بالتعاون مع قوات الدعم السريع كما حدث في قضية الدر حامد حمدون (24 عاما) التي اعتقلت في عطبرة مع شقيقة زوجها التي توفيت في سجن عطبرة، لتواجه حكما بالإعدام في أغسطس/آب 2024 تحت المادتين 50 و51 من قانون العقوبات لسنة 1991 المتعلقة بتقويض النظام الدستوري والتحريض علي الحرب ضد الدولة، بعد إدانتها بالتعاون مع قوات الدعم السريع. في 17 أغسطس/آب، نظمت نساء الميرم بغرب كردفان وقفة تضامنية طالبن فيها بوقف تنفيذ الحكم، ولفتن الي ان السلطات حولت الحرب الي حرب ضد النساء (راديو دبنقا في 18 أغسطس/آب 2024)، يذهب نصيب الأسد منها الي المجموعات الاثنية في الهامش، والتي توصم بأنها حواضن للدعم السريع. الدر هي ليست الاولي أو الأخيرة في حملة الاستهداف الاثني للنساء، فقد اعتقلت نساء اخريات علي ذات الخلفية الاثنية في مدينة بورتسودان، وذكرت احداهن (سلام) أن العديد من النساء تعرضن للعنف والضرب والصعق الكهربائي أثناء اعتقالهن بسبب انتمائهن لقبيلة المسيرية، رغم عدم ارتباطهن بقوات الدعم السريع، كما أفاد راديو دبنقا!

لقد سحقت الحرب أرواح وأجساد آلاف الأمهات والخالات والعمات وفلذات الاكباد، وتجرع زعماء الحرب ومقاتلوهم دمائهن الثمينة حتى الثمالة، فأصبح من الطبيعي أن تضعف وتختفي آثار المرأة وحركتها من أغلب الشوارع والأسواق والأزقة والممرات في وسط الأحياء، ومن المستشفيات وبيوت والعزاء وكل الساحات التي كانت تزينها النساء بحضورهن الجميل، وتحتفل بأهازيجهن وترنيماتهن في الأفراح، وشجوهن في الأحزان. وكغيرهن من "القلال الفضلو من الناس"، اعتادت نساؤنا على الفرار قدر الإمكان من البل والجغم والمتك – تلك الكلمات الدموية التي انبعثت من قاموس الحرب وقسوتها، وتغلغلت في لغتنا اليومية، تمضغها ألسنتا الجافة فتزيدها جفافا، وتجفف منابع الأمل فينا بأن يوم باكر سيكون أفضل وأن شمس السلام ستشرق ويسطع قمر المحبة. هذه الكلمات بالتأكيد ستوثق إبادة العسكر للمواطنين السودانيين عندما تضع الحرب أوزارها ويتم انشاء متحفا للإبادة في السودان تعرض أدوات العسكر وابداعاتهم في قهر النساء، لاستخلاص الدروس والعبر! فلم تستثن النساء من التهديدات بتلك الكلمات الحربية النتنة السامة، وبعضهن تلقينها علناً وعلى منصات وسائل الإعلام والاتصال الإلكترونية بأن نصيبهن من السحل ينتظرهن إذا تجرأت إحداهن على العودة إلى الوطن – السودان، واستمع أغلبنا إلى ذلك التهديد الموجه لأختنا الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجيتنا الأسبق، في ذلك التسجيل لأحد أفراد دعاة الحرب من جنود الإنقاذ (جند الله، جند الوطن!).

أما المرأة الريفية فنصيبها سيناريو آخر من الاستهداف المباشر بقصد السحل والإبادة، خاصة في ريف غرب السودان، الريف الذي تعتمد فيه المرأة على الزراعة وتربية الماعز (النعيز/ات أو الغنم) وتدعم جهودها بالدعاء الصادق والطقوس الروحية حتى لا يفشل الموسم الزراعي بسبب قلة الأمطار أو آفات تقضي على الزرع والضرع، أو علة قد تقعد صاحبة المزرعة من إكمال المهام الزراعية في غياب الزوج بسبب طاحونة الحياة أو الموت! هذه الأمراض والعلل تجمعت الآن في آلة الحرب، خاصة تلك التي بدأت تستهدف ما يسمي بحواضن قوات الدعم السريع حيث غالبا ما تعتمد المرأة على تربية النعيز لبيع الحليب ومنتجاته في عمليات التبادل التجاري والتكامل الغذائي للمنتجات الزراعية والرعوية بين الرعاة والمزارعين من اثنيات مختلفة. أورد الدكتور صديق امبدة في مقال نشر في سودانايل بتاريخ 9 أكتوبر 2024 بأن امرأة قصفت الطيران نعيزها وقتلتهن، فرفعت يديها إلى السماء تشكو البرهان، داعية الله بصدق وتكرار، بأنها امرأة ضعيفة، وكل ما لديها من مال الدنيا هي تلك النعيزات التي قتلتها طائرات البرهان. صوت تلك المرأة هو صدي لأصوات آلاف النساء اللائي طحنت افئدتهن الحرب، وهو بالتأكيد صوت الحق الذي ينتظر العدالة الإلهية (ذلك بأن الله هو الحق - الحج: 6)، والذي لن يخيب أمل المظلومين الصادقين في اللجوء إليه.

ان قوانين واخلاقيات الحرب تنص على عدم المساس بالنساء والاطفال، بل تدعو وتؤكد على حمايتهم والاهتمام بحياتهم وقد سعى المجتمع الدولي الى صياغة قوانين ومواثيق دولية تحفظ الحقوق وتدين الانتهاكات وتعاقب عليها، تمثلت في مواثيق حقوق الانسان وبلغت ذروتها فيما يتعلق بالمرأة في قرار مجلس الامن رقم 1325 الذي نص على حماية المرأة في زمن الحرب وبعده من العنف. ولكن غطرسة وغرور امراء الحرب والموت في السودان دفعتهم بألا يراعوا ولا يلتزموا بالمواثيق والقرارات الدولية ولم يبالوا منذ بداية حربهم بحماية المرأة ولعلهم يستنكرون ان المرأة هي المورد الذي يحتاجه المجتمع للعيش والبقاء والتقدم والنماء، وأنها المرساة التي ترسو عليها سفينة السلام وتستقر، والحضن الدافئ الذي يهدهد الوطن ويدفعه الى اطفاء نيران الفتن التي يشعلها رجال لا يدركون قيمة الاوطان غير قادرين على التضحية من اجل استقرارها ورفاهية مواطنيها. فألقوا بالنساء في أتون الحرب واستخدموهن وقودا لرغبات ذكورية، حتى أصبحن ساحة معركة لكلا الجانبين، وكأنما زعماء الحرب ومقاتليهم لم يخرجوا من أرحام امهاتهم!

علينا أن نتذكر سرديات لحروب كثيرة في التاريخ تفجرت من أجل حماية امرأة وصون كرامتها، وليس بعيداً عن ذاكرتنا حرب عمورية التي اندلعت بسبب صرخة امرأة: “وامعتصماه وامعتصماه"، وهي تساق إلى السجن، فأمر أمير المؤمنين المعتصم أمير عمورية الرومي: «أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي». وعندما لم يستجب الأمير، أوفى المعتصم بوعده. فهل نتوقع أن نشهد تكرار مثل هذه الحوادث التاريخية من أجل المرأة في عموريتنا اليوم؟ أم أن البرهان وجيشه وحميدتي وقواته سيستجيبون لصوت العقل الداعي إلى انهاء الحرب حتى تتمكن المرأة من العيش بسلام في وطن سالم آمن؟
ونستمر بالنداء:
لا للحرب.. أوقفوا الحرب من اجل النساء والأطفال، يرحمنا الله ويرحمكم

د. سعاد مصطفي

Khairkhanaga16@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع من أجل

إقرأ أيضاً:

WP: ما هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة بعد تهديدات ترامب؟

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي قال فيها: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في أسر حماس في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، فسيكون هناك ثمن باهظ يُدفع".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في المحصلة دمرت أكثر من 15 شهرا من الحرب المتواصلة الأراضي الفلسطينية، ودمرت الكثير من بنيتها التحتية المدنية وأفقرت مليوني شخص، منوهة إلى أن الاعتقاد السائد هو أن هناك 100 أسير إسرائيلي متبقين في غزة، وثلثهم قد ماتوا، لكن لا تزال جثثهم محتجزة لدى "حماس".

وذكرت أن محادثات وقف إطلاق النار انتعشت هذه الأيام قبيل تنصيب ترامب في البيت الأبيض، وأجرى مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مباحثات حول الصفقة، ما أدى إلى إحراز تقدم كبير.

ماذا إن لم يتم التوصل إلى اتفاق؟
وتساءلت الصحيفة: "ماذا إن لم يتم التوصل إلى اتفاق كبير؟"، مؤكدة أن "إعلان ترامب الأسبوع الماضي أن الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط، يثير تساؤلات حول الأدوات الفعلية التي يمتلكها".

وكما كتب مايكل كوبلو من منتدى السياسة الإسرائيلية في مقال مؤخرا، فإن الرئيس الذي خاض حملته الانتخابية على أساس سحب الجنود الأمريكيين من الشرق الأوسط من غير المرجح أن ينشر المزيد من القوات الأمريكية في مناطق الحرب هناك، ولن تحقق حملة القصف الأمريكية نتائج مختلفة عن تلك التي حققتها أصلا أشهر من القصف الإسرائيلي.


وقد تخفف إدارة ترامب القيود القليلة التي فرضتها الولايات المتحدة على النشاط العسكري الإسرائيلي، ولكن كما أشار كوبلو، فإن إسرائيل لم تقم بحربها وهي ترتدي قفازات الأطفال. والخيار الآخر المتاح أمام ترامب هو دعم ما طالب به عدد كبير من الساسة الإسرائيليين اليمينيين منذ فترة طويلة ــ أي فرض المزيد من القيود أو حتى وقف المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى الأراضي التي مزقتها الحرب تماما. ولكن مثل هذه الخطوة تخاطر بتداعيات دولية ضخمة، ولا يوجد سوى القليل من الأدلة التي تشير إلى أن حماس سوف تخفف من مواقفها مع معاناة المزيد من المدنيين الفلسطينيين.

وكتب كوبلو: "إن عبارة ’سيدفع ثمنا باهظا’ مقنعة وجذابة، ولكن ما تعنيه هذه العبارة مهم حقا إذا قررت حماس أن ترامب يخادع. إذا قررت حماس تجريب مدى جدية ترامب واتضح أنه ليست لديه استراتيجية لإجبارها على الدفع، فلن يكون الخطاب العدواني بلا ثمن. بل إنه سوف يأتي بنتائج عكسية ويجعل إطلاق سراح الأسرى أكثر صعوبة".

هناك حواجب مقطبة داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية أيضا. قال مصدر أمني إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لموقع "المونيتور"، وهو موقع إخباري يركز على الشرق الأوسط: "نحن لا نعرف حقا ماذا يعني الرئيس المنتخب. من الصعب أن نرى أي تهديد يمكن استخدامه ضد حماس الآن بعد القضاء على قيادتها بالكامل تقريبا وقتل عشرات الآلاف من مقاتليها".

حكومة بديلة في غزة
وأشار يوآف ليمور، المراسل العسكري لصحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقدم الحقيقي في إنهاء الحرب لن يحدث إلا بعد أن يواجه نتنياهو الترتيبات السياسية في المنطقة التي تجنبها لفترة طويلة لإرضاء حلفائه من اليمين المتطرف. وكتب ليمور: "الحل الوحيد هو حكومة بديلة في قطاع غزة تكون مسؤولة عن القضايا المدنية وتترك لإسرائيل مسؤولية الأمن. لقد امتنعت إسرائيل باستمرار عن الترويج لهذا الحل في محاولة للحفاظ على الائتلاف سليما".

ويقول الكاتب إن بؤس الفلسطينيين العاديين في غزة لا يمكن إنكاره. يبدو أن حوادث الإصابات الجماعية تحدث أسبوعيا وسط القصف الإسرائيلي. وفي حين يسخر المسؤولون الإسرائيليون وأنصارهم من أعداد القتلى التي أحصتها السلطات الصحية المحلية في غزة، وجد تحليل إحصائي تمت مراجعته من قبل أقران في المجلة الطبية البريطانية "لانسيت" أن عدد القتلى في القطاع في الأشهر التسعة الأولى من الحرب ربما كان أقل من العدد الحقيقي بأكثر من الثلث. ولا يزال عدد كبير من الجثث تحت أنقاض الأحياء المدمرة في غزة.


وقد قدر الباحثون، الذين ضموا أكاديميين من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة ييل، أن هناك 64,260 حالة وفاة بسبب "الإصابات المؤلمة" خلال تلك الفترة، وهو ما يزيد بنحو 41% عن العدد الرسمي من قبل السلطات الصحية المحلية.

وكان ما يقرب من 60% من القتلى من النساء والأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ 65 عاما. ولم يقدم الباحثون تقديرا للمقاتلين الفلسطينيين بين القتلى.

وعندما لا يواجهون القصف الإسرائيلي، يستسلم عدد متزايد من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، لبرد الشتاء القاسي. وقد أدت القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية والافتقار إلى المأوى المناسب لآلاف الأسر النازحة عدة مرات بسبب القتال إلى وفاة الرضع في الخيام، وآباؤهم عاجزون عن حمايتهم.

مقالات مشابهة

  • «حلب» تناقش مع المستشارة السياسية البريطانية سبل تعزيز تمكين المرأة في الانتخابات
  • السيّدة ميّ ميقاتي التقت عقيلة ملك البحرين وشاركت في المنتدى والمعرض الاقتصادي العالمي للمرأة
  • المفوضية تبحث مع بريطانيا سبل «تمكين المرأة» في الانتخابات
  • احترس من الذهاب إلى سوريا.. هناك رجلٌ لا يصافح النساء!
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • هكذا وضعت إسرائيل مستشفيات غزة في بؤرة الاستهداف
  • 3 مسلسلات تدعم المرأة والتحديات التي تواجهها في حياتها خلال دراما رمضان
  • «تمكين المرأة»: مواجهة العنف ضد النساء في العالم العربي
  • رابطة حقوقية تندد باستمرار المماطلة بملف المختطفين وتطالب بالإفراج عنهم
  • WP: ما هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة بعد تهديدات ترامب؟