شهدت منصة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعملات المشفّرة الثلاثاء انطلاقة متعثرة، إذ يقبل إلا عدد قليل جداً من المستثمرين على شراء وحدات عملته الرقمية التي أتيحت للبيع.

وأعلن المرشّح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة في منتصف سبتمبر (أيلول) بأنه سيطلق مع أبنائه ورجال أعمال منصة "وولرد ليبرتي فايننشال" World Liberty Financial.

وطرحت الشركة 20 مليار وحدة من العملة الرقمية بسعر 1.5سنت لكل منها، يبلغ مجموع قيمتها 300 مليون دولار. لكن لم يبع غير 3% منها بحلول مساء الثلاثاء.

ويمكن استخدام الوحدات كعملات مشفرة كما أنها تسمح للمشترين بالتصويت على إدارة المنصة.

Trump's crypto platform falters on first day of sales.

Some 20 billion digital tokens, priced at 1.5 cents each, were offered by the company -- a total value of $300 million -- but just 3% had been purchased by Tuesday eveninghttps://t.co/30Ghnqv08f pic.twitter.com/A2j1VL41Sc

— AFP News Agency (@AFP) October 16, 2024

وأرجع الكثير من المراقبين المبيعات المنخفضة إلى مشاكل تقنية نظراً إلى أن الموقع الإلكتروني للشركة واجه أعطالا في وقت سابق من اليوم.

وستسمح منصة "وورلد ليبرتي فايننشال" للمستخدمين بإقراض أو اقتراض عملات رقمية من بعضهم البعض، وهي خدمة توفرها الكثير من المنصات وأشهرها "آف" Aave.

وأشار ترامب خلال فترة رئاسته إلى العملات المشفّرة على أنها احتيال، لكنه بدّل موقفه مذاك مقدّما نفسه على أنه سيكون "رئيساً مؤيداً للبتكوين" إذا انتُخب في نوفمبر (تشرين الثاني).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب عملات رقمية

إقرأ أيضاً:

تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في كشفٍ جديد يسلط الضوء على تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على المنطقة العربية، أعلنت منظمة "الإسكوا" (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) عن الدول العربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

هذه الرسوم، التي طالت العديد من القطاعات التجارية العالمية، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العربي، إذ كان لها تداعيات سلبية على صادرات الدول العربية وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟ 23 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025

 

تراجع حاد في الصادرات:

وبحسب تقرير منظمة "الإسكوا"، فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024.

هذا التراجع الكبير انعكس على حصّة السوق الأمريكية من إجمالي الصادرات العربية، التي تراجعت من 6% إلى 3.5%.

ويؤكد الخبراء أن هذه الرسوم الجمركية كانت بمثابة "ضربة اقتصادية" دفعت الدول العربية إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها التجارية العالمية.

 

الدول الأكثر تضرراً:

الإمارات: السوق التجارية في خطر

تعتبر الإمارات من أبرز الدول التي تأثرت بشكل كبير من الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصة في مجال إعادة التصدير. ووفقاً للتقرير، فقد تكبدت الإمارات خسائر تقدر بحوالي 10 مليارات دولار نتيجة هذه الرسوم، مما أثر بشكل كبير على تجارتها العالمية مع الولايات المتحدة.

 

البحرين: صدمة في قطاع الألمنيوم والكيماويات

البحرين، التي تعتمد بشكل كبير على تصدير الألمنيوم والكيماويات إلى السوق الأمريكية، تأثرت بشكل غير مسبوق من الرسوم المفروضة. إذ أظهرت البيانات أن البحرين فقدت جزءاً كبيراً من حصتها في السوق الأمريكية، ما أثر سلباً على اقتصادها الوطني.

 

الأردن: 25% من صادراتها في خطر

من بين الدول الأكثر تأثراً، يأتي الأردن الذي يعتبر السوق الأمريكي أحد أبرز وجهات صادراته. تشكل صادراته إلى الولايات المتحدة حوالي 25% من إجمالي صادراته العالمية، مما يجعله عرضة بشكل خاص لتداعيات هذه الرسوم. وقد أشار التقرير إلى أن هذا التراجع كان له تأثير مباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية في المملكة.

 

دول أخرى متضررة:

تأثرت عدة دول عربية أخرى بشكل جزئي من هذه الرسوم، مثل مصر التي تضررت من انخفاض طلب السوق الأمريكي على المنتجات المصرية، ولبنان الذي شهد انخفاضاً في صادراته، بالإضافة إلى المغرب وتونس اللتين تأثرتا بشكل كبير في مجالات عدة كالزراعة والصناعات التحويلية.

 

تداعيات اقتصادية عميقة:

لا يقتصر تأثير الرسوم الجمركية على تقليص الصادرات فحسب، بل يمتد إلى إعادة ترتيب العلاقات التجارية بين الدول العربية والولايات المتحدة. فقد دفع هذا التراجع الاقتصادي الحكومات العربية إلى البحث عن أسواق جديدة وزيادة التنوع الاقتصادي لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.

 

خطوات استباقية وتكيفات تجارية:

في ضوء هذه التحديات، بدأت الدول العربية في اتخاذ إجراءات استباقية لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية. حيث كثّفت بعض الدول من جهودها لتعزيز علاقاتها التجارية مع أسواق أخرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين، كما سعت إلى تحسين بيئة الأعمال المحلية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: مصانع صينية تأثرت بالحرب التجارية مع أميركا
  • ترامب يعرض قبعة للبيع لعام 2028 على موقعه الرسمي ..صورة
  • الجوازات.. خطوات استعراض هوية زائر الرقمية عبر منصة "أبشر"
  • تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟
  • فضيحة سيغنال تهزّ واشنطن.. تزايد الاهتمام بتطبيقات أكثر أماناً
  • سوق العراق يوقع مذكرة تفاهم مع سوق أبوظبي للانضمام لمنصة "تبادل"
  • كيف أنقذت وظيفة ماسك في البيت الأبيض استثماره في إكس؟
  • سوق العراق ينضم لمنصة تبادل بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • اكسيوس: تزايد الاهتمام بتطبيقات آمنة بعد فضيحة “سيجنال”  
  • فرصة للبنوك والتجار: البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد جديد للعملات الأجنبية الثلاثاء المقبل