تقارير عن مقتل عدد كبير من الموجودين في بلدية النبطية بينهم متطوعون في مجال الإغاثة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أفادت تقارير، بمقتل عدد كبير من الموجودين في بلدية النبطية بينهم متطوعون في مجال الإغاثة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
إعلان
انتشار الجيش اللبناني
وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.