زلزال يضرب مناطق شرقي تركيا.. وسكان محافظات سورية يشعرون به
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب شرقي تركيا، الأربعاء، فيما شعر به سكان محافظات في سوريا المجاورة.
وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن مركز الزلزال كان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض.
#Canlı: AFAD, saat 10.46'da merkez üssü Malatya'nın Kale ilçesi olan 5,9 büyüklüğünde deprem meydana geldiğini bildirdi https://t.
— AA Canlı (@AACanli) October 16, 2024
من جانبها، نقلت وكالة الأناضول الرسمية، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالا بقوة 5.9 درجات وقع عند الساعة 10:46 بالتوقيت المحلي، لافتة إلى أن مركزه بمنطقة كالي في ولاية ملاطية وسط البلاد.
وقالت السلطات التركية إنه حتى الآن، لا توجد خسائر في الأرواح أو الممتلكات بعد الزلزال.
من جانبها، ذكرت وكالة "سانا" السورية، أن سكان محافظات الحسكة ودير الزور وحلب شعروا بهزة أرضية.
وكان زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب ملاطية في يناير الماضي.
وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في بيان بثته وكالة الأناضول حينها، أن الزلزال وقع على عمق 13.93 كم، ومركزه قضاء "بطال غازي".
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار في الممتلكات في ذلك الوقت.
وتركيا من بين أكثر الدول المعرضة للزلازل، حيث تقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، وذلك لأنها تتموضع على خط صدع عميق.
وفي حديث سابق لـ"موقع الحرة" قال خبير البحث والإنقاذ في "هيئة الطوارئ والكوارث" التركية، خالد الشوبكي، إن "تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت".
وأضاف: "الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالا، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالأفريقية".
فقد قضى أكثر من 17 ألفا في 1999 عندما ضرب زلزال قوته 7.6 درجة ازميت جنوب شرقي إسطنبول.
وفي 2011، قتل زلزال ضرب مدينة فان بشرق البلاد أكثر من 500 شخص، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب تشيلي بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر
تعرضت دولة تشيلي اليوم السبت 14 ديسمبر، لزلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وذلك حسب ما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وأكدت وكالة أسوشيتد بريس، أن سكان المناطق الوسطى والشمالية من تشيلي بما في ذلك العاصمة سانتياجو شعروا بالزلزال، فيما قال النظام الوطني للوقاية من الكوارث والاستجابة لها في تشيلي إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو طوارئ.
في السياق ذاته كانت قد تعرضت دولة تشيلي لمجموعة من الزالال القوية خلال الفترة الماضية، والتي تتجاوز غالبا 6 درجات على مقياس ريختر.
جمهورية تشيلي هي دولة كاستلية لاتينية تقع غربي المخروط الجنوبي في أمريكا الجنوبية، وتمتد سواحلها على المحيط الهادئ بمسافة تقدر بحوالي 4828 كيلومتراً.
تحدها بيرو من الشمال، وبوليفيا من الشمال الشرقي، والأرجنتين من الشرق، والمحيط الهادئ من الغرب.
وتعتبر تشيلي دولة الشريط الساحلي، وذلك أن أرضها على شكل مستطيل في غربي القارة، وتبلغ مساحة تشيلي 756,626 كيلومتراً مربعاً، وسكانها في سنة (1408 هـ - 1988 م)، 12,7 مليون نسمة.
وعاصمتها سانتياغو (القديس يعقوب)، ومن مدنها فالبارايسو، وأنتوفاجستا، وفالديفيا، وكونسيبسيون.