عرضت قناة العربية مصر تقرير فيديو بعنوان :" نصت على حقوق ومسؤوليات.. آليات جديدة من وزارة التموين لأصحاب المخابز لضبط منظومة الخبز المدعم".

وزير سابق يقترح طحن الشعير لصناعة الخبز.. فيديو أسهل وصفة وبدون فرن.. أسرار طريقة عمل الخبز البلدي في المنزل

وجاء في التقرير أن هناك آليات جديدة من وزارة التموين هدفها ضبط منظومة الخبز المدعم، وأن ذلك جاء في قرار وزاري رقم 157 لسنة 2024.

وكشفت القناة أن أن المادة الأولى نصت على حقوق أصحاب المخابز، أهمها الحق في رفض استلام كمية الدقيق الواردة، حال عدم مطابقة المواصفات للدقيق التمويني، مع إخطار الإدارة المختصة لإثبات الواقعة.

كما نصت المادة الثانية من القرار على مسؤوليات صاحب المخبز، بالالتزام بأي نظام تضعه الوزارة، بشأن توزيع الخبز وتسليمه من المخبز، مع الالتزام باستخدام الدقيق المنصرف إليه، لإنتاج الخبز طبقًا لمواصفات نوع الخبز المرخص له.

وأوضحت القناة أن صاحب المخبز عليه أن يضع بيانات واضحة عن المخبز، في الداخل والخارج بالمبنى، مع وجود سجل زيارات، من أجل أن يوقع المفتش.

كما حذرت الوزارة من بيع أي سلع آخرى بخلاف رغيف الخبز المدعم، ومنع بيع الخبز المدعم دون البطاقات التموينية الذكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخبز الخبز المدعم وزارة التموين التموين المخابز منظومة الخبز المدعم الخبز المدعم

إقرأ أيضاً:

"الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار

غزة- مدلين خلة - صفا على إحدى البسطات بالسوق المركزي في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، يقف الأربعيني يوسف الددة يسترجي صاحبها أن يسمح له بتفحص كيس الدقيق قبل شرائه والتأكد من خلوه من "السوس والدود". إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد إصرار البائع على شرائه أولًا قبل معاينته وفتحه، ما اضطره لشرائه بمبلغ يتراوح ما بين (350_ 400) شيقل. ومنذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، يعاني سكان القطاع من نقص حاد في السلع الغذائية والمواد التموينية، عدا عن ارتفاع أسعار السلع، وخاصة الدقيق والمواد الأساسية. تفاقم الوضع يصف الددة حالة الدقيق قائلًا: "رائحته عفنه ولا تطاق، والسوس والدود غزا ذراته واحتلها، فضلًا عن رائحته الكريهة التي تتناثر بالأجواء بعد خبزه". ويقول لوكالة "صفا": "لا يوجد خيارات أفضل أمامي إلا شراء هذا الدقيق وبهذا السعر المرتفع، كي أسد جوع صغاري وإلا فإنهم سيموتون جوعًا، بعد نفاد الدقيق الصالح للاستخدام من حوزتنا". ويضيف "هذه ليست المرة الأولى التي أضطر فيها لاستخدام الدقيق العفن، ففي المجاعة الماضية التي ضربت شمالي القطاع تناولته وعائلتي، ما أضر بصحة أطفالي وأصابتهم نزلة معوية، جراء تناوله". ويتابع "نضطر اليوم لشراء الدقيق غير الصالح للاستخدام، والذي قمنا ببيعه سابقًا لمربي الطيور والحيوانات، دون معرفتنا بأننا سنلجأ إلى شرائه بثمن مرتفع جدًا، لا يستطيع غالبية الغزيين اقتنائه مع عدم امتلاك ثمنه". وقبل عدة أيام، أعلن برنامج الأغذية العالمي، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ سبعة أسابيع، بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر. وتتفاقم معاناة 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يومًا بعد يوم، نتيجة الحصار الخانق وإغلاق المعابر، مما أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية والصحية، وانتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد، خصوصًا بين الأطفال والرضع. اشتداد المجاعة وأما الثلاثيني أحمد عبد ربه، فأراد أن يتدارك خوض عائلته المجاعة، فعمّد إلى تخزين بعض أكياس الدقيق علها تُنجي صغاره من خطر الإصابة بالأمراض، بعد تناول الدقيق غير الصالح للاستخدام. عبد ربه الذي نفّد لديه مخزون الدقيق، اضطر إلى شراء كيسين من الدقيق المُباع بالأسواق، ليكتشف أن "السوس والدود قد بلغ مبلغه، حتى قام بنخله عدة مرات وتفريغه في كيس آخر". يقول عبد ربه لوكالة "صفا": "أصبح حال الغزيين المفاضلة بالدقيق بين المليئ بالسوس فقط، مع الذي يملأه الدود مع السوس، كون الأول منه أخفُ ضررًا من الذي أكّل الدود زواياه". ويضيف "حتى حين نريد تغيير نوعيه الخبز وشراء خبز الصاج، فإن طعمه لا يختلف إطلاقًا عن الخبز المنزلي، وجميعه يمتلك طعم ورائحة كريهة". ويردف "اليوم لا نجد بديلاً عن الدقيق العفن، بل نشتريه بسعر مرتفع للغاية، نحن مضطرون إلى سد جوع أطفالنا مع اشتداد المجاعة، وانقطاع الفواكه واللحوم والدجاج، وشح الخضار". وفي حال بقي الوضع في القطاع على هذا الحال، كما يقول عبد ربه، فإن أمراض الجهاز الهضمي ستنتشر بكثرة بين الغزيين، وخاصة الصغار منهم. والأحد الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة. وأوضحت أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن "إسرائيل" تمنع دخول شاحنات المساعدات. 

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يبحث آليات تطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
  • مجمع “لابال” يفتتح نقطة لبيع البنّ لأصحاب المقاهي والمطاعم 
  • التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
  • الـ3 بدينار.. تغيّر سعر الخبز في سبها
  • الجامعة العربية والسويد يبحثان سبل تعزيز آليات التعاون بين الجانبين
  • فيدرالية ناشري الصحف تطالب الحكومة بفتح حوار جاد حول منظومة الدعم تكون أكثر عدلا وإنصافا
  • «التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
  • "الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار
  • عاجل:- الحكومة توافق على زيادة المرتبات ومنح علاوات وحوافز جديدة اعتبارًا من يوليو 2025
  • وزيرُ الأوقاف يستقبلُ رئيسَ الجهاز المركزيِّ للتنظيم والإدارةِ بمقرِّ الوزارة