موقع 24:
2025-04-17@08:47:08 GMT

"مصدر" تكمل تركيب توربينات محطة إيغل بحر البلطيق

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

'مصدر' تكمل تركيب توربينات محطة إيغل بحر البلطيق

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الانتهاء من تركيب التوربينات في محطة "إيغل بحر البلطيق" لطاقة الرياح البحرية بقدرة 476 ميغاواط، بالتعاون مع شركة "إيبردرولا"، وستعمل المحطة على تزويد 475 ألف منزل بالطاقة المتجددة، وتفادي انبعاث حوالي 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

هذا المشروع يأتي في إطار اتفاق شراكة إستراتيجية بقيمة 15 مليار يورو، يهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة ودعم الأهداف المناخية العالمية.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس مجلس إدارة "مصدر":  "إنه تماشياً مع رؤية القيادة بتوسيع نشر حلول الطاقة النظيفة لضمان إمدادات الطاقة اللازمة لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، يأتي تركيب التوربينة الخمسين والأخيرة في محطة "إيغل بحر البلطيق" لطاقة الرياح البحرية ليمثل خطوة مهمة تدعم الجهود العالمية في مجال المناخ".
وأشار إلى أنه من المخطط أن تزوّد المحطة، التي تم تطويرها وفق الجدول الزمني المحدد، 475 ألف منزل في ألمانيا بطاقة نظيفة ومتجددة، وقال :"كلنا ثقة بأن هذا الإنجاز سيساهم في تعزيز الشراكة بين "مصدر" و"إيبردرولا"، إضافةً إلى تنمية محفظة مشاريعنا في مجال طاقة الرياح البحرية، بما يدعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي".
وأوضح الجابر أن التعاون بين "مصدر" و"إيبردرولا" يأتي في إطار اتفاق شراكة إستراتيجي لاستثمار 15 مليار يورو تم توقيعه خلال مؤتمر الأطراف “COP28” في دولة الإمارات، مما يؤكد الالتزام المشترك بدعم تحقيق أحد أهم أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي والمتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.


من جهته، قال إغناسيو جالان، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "إيبردرولا": “يعد الانتهاء من تركيب التوربينات في محطة ”إيغل بحر البلطيق" لطاقة الرياح إنجازاً مهماً خلال هذا العام، الذي شهد نشاطاً استثنائياً لشركة إيبردرولا في مشاريع طاقة الرياح البحرية".
وأضاف أن هذا المشروع، يعزز خطط الشركة لتطوير مشاريع طاقة رياح بحرية على مستوى العالم بقدرة تصل إلى حوالي 5000 ميغاواط بحلول نهاية عام 2026.
وأوضح أن "إيغل بحر البلطيق"، المحطة الثانية ضمن منصة ايبردرولا لطاقة الرياح البحرية، ستسهم عند تشغيلها بشكل كامل بدور كبير في دعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة بألمانيا، حيث توفر طاقة نظيفة يتم توليدها محلياً لنحو نصف مليون منزل، إلى جانب خفض الانبعاثات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اتفاق الإمارات الإمارات اتفاق الإمارات طاقة الریاح البحریة لطاقة الریاح

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع جميع معدات مشروعات طاقة الرياح محليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات، على تفقد المكونات الرئيسية للمشروع، والتعرف على كيفية عملها، والمخطط الزمني للتشغيل. 

 تصنيع جميع معدات مشروعات طاقة الرياح محليا 

ورافقه خلال هذه الجولة المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة ومسئولو الشركات المنفذة. 

وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع بتفقد غرفة التحكم والمراقبة ومحطة المُحولات، حيث استمع إلى عرض تقديمي من المهندس خالد الدجوي، رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، أشار خلاله إلى أن المشروع يقع على بعد 40 كيلو مترا شمال غرب رأس غارب، ويمتد على مساحة 70 كيلو مترا مربعا تقريبا، وهو جزء من خطة الحكومة المصرية من خلال الاستفادة من مورد الرياح الممتاز في خليج السويس، وسيكون مكونا أساسيا من خطة الدولة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. 

وأضاف رئيس الشركة: يتم تنفيذ المشروع على أساس البناء والتملك والتشغيل ( BOO)، ويستفيد المشروع من رياح منطقة شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة بسعر تنافسي للغاية. وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد إحدى التوربينات (D52)، واستمع خلال ذلك لشرح من المهندس خالد الدجوي، الذي أوضح أن المحطة بقدرة ٦٥٠ ميجاوات، ويتكون المشروع بصفة رئيسية من ١٠٤ توربينات رياح، ٨٤ توربينة بقدرة ٦ ميجا وات و٢٠ توربينة بقدرة ٧٫٥ ميجاوات وهي (الأكبر في مصر من حيث القدرة والارتفاع)، كما تعد الأكبر من نوعها تحت التشغيل في أفريقيا، كما يعد المشروع من أسرع المشروعات الجاري تنفيذها؛ حيث تم إنشاء ٥٠٠ ميجاوات في ٢٤ شهراً بدلا من المخطط الأصلي ٣٠ شهراً، أي قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني للمشروع بـ 6 أشهر. كما شرح رئيس مجلس إدارة الشركة المكونات الأخرى للمشروع، المتمثلة في محطة محولات بجهد ٣٣ /٢٢٠ كيلو فولت، بالإضافة إلى مبنى التحكم الرئيسي، و4 مبان إدارية (مكاتب ومخازن)، و 2 مبنى طلمبات للحريق ومياه الشرب، وشبكة طرق، وخلال ذلك توجه رئيس الوزراء لتفقد غرفة التحكم، حيث أشار مسئول الغرفة إلى أن المحطة تحتوي على نظام متطور في غرفة التحكم، وهناك ملاحظة آنية لمختلف العمليات التي تتم داخل المحطة، كما يتم التنسيق مع المركز القومي للتحكم في الطاقة؛ لضمان إخلاء آمن للطاقة المولدة من هذه المحطة. 

وعقب ذلك، انتقل الدكتور مصطفى ومرافقوه لتفقد توربينة ( D98) تحت الإنشاء، وخلال ذلك تعرف رئيس الوزراء من خلال الشرح على اللوحات بموقع المشروع على أعمال تركيب التوربينات من مسئولي الشركة، كما تفقد التوربينة تحت التنفيذ، وفي أثناء ذلك شرح المهندس خالد الدجوي الخطة الزمنية للمشروع، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع اتحاد الشركات المنفذة في أكتوبر 2021، مرورا بالمرحلة الأولى من التشغيل التجاري في ديسمبر 2024 بقدرة 306 ميجاوات قبل الموعد المحدد بـ 4 أشهر، ثم المرحلة الثانية في أبريل الجاري بقدرة 194 ميجاوات، بإجمالي 500 ميجاوات حتى الآن، ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الثالثة في يونيو 2025 بقدرة 150 ميجاوات. وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه أيضا لشرح من المهندس أسامة بشاي، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاءات، الذي أوضح أنه يتم تطوير وإنشاء وتشغيل المحطة بالتعاون مع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح المكون من اتحاد شركات: أوراسكوم للإنشاءات، و"تويوتا توسوشو" اليابانية، و"يوروس" اليابانية، و"انجى الفرنسية"، بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة ٢٥ عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحجم استثمارات يصل إلى حوالي ٧٨٠ مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن المخطط أن تقوم المحطة بإنتاج 3050 جيجاوات ساعة/ سنويا، مع توفير أكثر من ١,٥ مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا. وأضاف: يوفر المشروع فرصا للتوظيف محليا، مع زيادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة المحيطة خلال فترة البناء، حيث إن العمل بالمشروع امتد على مدار أكثر من 6 ملايين ساعة عمل آمنة مع عدم وجود أية حوادث، مما يؤكد الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة والتدريب الشامل للقوى العاملة، كما يوفر المشروع أكثر من 1,000 موظف وعامل في مجالات مختلفة لضمان تنفيذ فعال ومنسق، كما يتم التصنيع المحلي لبعض معدات المشروع، حيث أكد رئيس الوزراء ضرورة الاتجاه نحو الاعتماد على المكون المحلي في جميع مراحل ومكونات المشروع، ليس فقط في هذا المشروع، بل في جميع مشروعات الطاقة المولدة من طاقة الرياح على مستوى الجمهورية، وتقليل الاستيراد من الخارج. وفي الوقت نفسه، أوضح رئيس شركة أوراسكوم أن المشروع يتضمن 120 كم من الطرق الداخلية، و900 ألف م3 حفر في أنواع تربة مختلفة، بالإضافة إلى 750 كم كابلات بأقطار مختلفة تصل إلى 630 مم، فضلا عن 95 ألف م3 خرسانة مسلحة وعادية بإجهادات خاصة. وخلال الجولة، اطلع رئيس مجلس الوزراء على بعض التحديات التي تواجه المشروع من مسئولي الشركات المنفذة، وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية؛ لتذليل جميع العقبات التي تواجه التنفيذ؛ لضمان سرعة تشغيل المحطة، ودخولها حيز التشغيل بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تعتزم الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء
  • برلمانية: مشروع طاقة الرياح في رأس غارب يعزز من كفاءة الإنفاق العام
  • باستثمارات 700 مليون دولار.. رئيس الوزراء يتفقد محطة "أمونت" لطاقة الرياح
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة أمونت لطاقة الرياح باستثمارات 700 مليون دولار
  • رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع جميع معدات مشروعات طاقة الرياح محليا
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح برأس غارب
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بمشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح برأس غارب
  • مدبولي: نسعى لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة الزعفرانة لطاقة الرياح برأس غارب
  • تدشين أول مصنع عربي لـ«توربينات الرياح».. متى يبدأ الإنتاج؟