الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدارسنا امتداد لتحريض بن غفير وسموتريتش
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون ضد المدارس الفلسطينية، يندرج في إطار ما بات يخيم على سلوك المستوطنين وعلى عصاباتهم المنظمة والإرهابية نتيجة حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن غفير وسموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية، مؤكدة أنها تنظر ببالغ الخطورة لهذه الاعتداءات والجرائم.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان، اليوم الأحد، إقدام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية اليوم، على اقتحام مدرسة "رأس التين" شرق رام الله، المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم نوافذها، بالإضافة إلى اقتحامهم مدرسة التحدي في تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، وتخريب محتوياتها، بحماية وإسناد قوات الاحتلال، في تصعيد خطير لاعتداءات المستوطنين واستهدافهم للمؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، خاصة تلك التي تقع في المناطق المصنفة "ج" المهددة بالاستيلاء عليها، والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي، كما هو الحال في مسافر يطا والأغوار.
كما أدانت اقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بشكل مستمر لبلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية في نابلس، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار وقنابل الغاز عليهم، في محاولة للاستيلاء على المنطقة الأثرية.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية وتهويدها وضمها، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الاعتداءات واستهداف المؤسسات التربوية الفلسطينية، مطالبة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو"، بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية لمؤسساتنا التعليمية وطواقمها وهيئاتها التدريسية ولطلبتنا وأطفالنا، وضمان حقهم في الحرية والتنقل والتعليم والوصول إلى مقاعد دراستهم بأمن وسلام، باعتبار ذلك مبدأ أساسيا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المستوطنين سبسطية
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق بين مجلسي النواب والدولة
الوطن|متابعات
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق بين مجلسي النواب والدولة.
وأضاف أوحيدة في تصريحات صحفية أن تراجع أعضاء مجلس الدولة جاء بسبب ضغوطات من طرابلس
ونوه أن التوافق الليبي خالص هدفه قطع الطريق على سماسرة السياسة، مشيرا إلى حكومة الدبيبة جهة معرقلة ترفض الانتخابات ولا شرعية لها.
وتابع” البعثة الأممية لا تملك فرض حلول، ودورها فني فقط”، مؤكدا أن الدعم الخارجي للدبيبة هو سبب بقائه رغم غياب الشرعية الليبية.
وختم بأن أي خلل في التوافقات السابقة يمكن معالجته داخليًا دون تدخل خارجي.
الوسومالبعثة الأممّية جبريل أوحيدة حكومة الدبيبة عضو مجلس النواب