أدوبي تُحدث ثورة في تصميم الفيديو مع Firefly الجديد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت شركة أدوبي (Adobe) اليوم، خلال مؤتمر Adobe MAX في ميامي بيتش، عن توسيع مجموعة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها لتشمل نموذج Firefly للفيديو، إلى جانب تحسينات جديدة على نماذج الصور والرسوميات والتصاميم. ويُعد هذا النموذج للفيديو، الذي يتوفر حاليًا في إصدار تجريبي محدود، الأول من نوعه المصمم ليكون آمنًا للاستخدام التجاري.
منذ إطلاق Firefly لأول مرة في مارس 2023، تم استخدامه لتوليد أكثر من 13 مليار صورة، وهو ما يعكس إقبالًا واسعًا من الشركات والعلامات التجارية الرائدة على تقنياته.
أدوات جديدة للمبدعين
أوضحت أدوبي أن نموذج Firefly للفيديو، المتاح في الإصدار التجريبي العام، يأتي لتعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحرير المحتوى البصري، إذ يتيح للمبدعين إنتاج مقاطع فيديو من خلال أوامر نصية، إلى جانب ميزات مثل تعديل زوايا الكاميرا وتحريك الصور وتحويل الصور الثابتة إلى لقطات فيديو حيّة. كما يوفر النموذج إمكانات لتحرير الفيديو في برنامج Premiere Pro، مما يسهل تعديل الفجوات في المقاطع وتحسين الانتقالات بينها.
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت النماذج الحالية تحسينات مثل:
أخبار ذات صلةتسريع توليد الصور إلى 4 أضعاف السرعة السابقة.
دعم أوامر نصية بأكثر من 100 لغة لتلبية احتياجات المستخدمين عالميًا.
إضافة ميزات متقدمة في فوتوشوب مثل مساحة العمل التوليدية، التي تساعد المصممين على ابتكار أفكار بصرية بسرعة وسهولة.
تحسين قدرات الرسوم المتجهية في Illustrator من خلال ميزات مثل إعادة التلوين التوليدي وإنشاء أنماط مخصصة.
أقرأ أيضاً.. جوجل تطلق تحديث "جيميناي" الجديد لتوليد الصور عبر إيماجن 3 للجميع
أطلقت أدوبي أيضًا مجموعة من الخدمات للمؤسسات، بما في ذلك أدوات تجريبية مثل الدبلجة والمزامنة الشفوية، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لترجمة المحتوى الصوتي إلى لغات أخرى مع الحفاظ على صوت المتحدث الأصلي. كما تقدم ميزة الإنتاج الضخم لتحرير عدد كبير من الصور في وقت قصير، مما يُسهل مهام مثل تغيير حجم الصور أو إزالة الخلفيات.
أكدت أدوبي أن نماذج Firefly تم تطويرها باستخدام محتوى مرخص مثل الصور من Adobe Stock، لضمان التزامها بمبادئ الشركة المتعلقة بالشفافية والمساءلة. كما تدعم أدوبي استخدام اعتمادات المحتوى (Content Credentials) التي توفر معلومات حول كيفية إنشاء وتعديل المحتوى، مما يعزز الشفافية في إنتاج المحتوى الرقمي.
أقرأ أيضاً.. جوجل.. تحويل الفيديوهات إلى بودكاست بضغطة زر
يتوفر نموذج Firefly للفيديو حاليًا في إصدار تجريبي محدود عبر موقع Firefly.adobe.com، حيث يمكن للمستخدمين الانضمام إلى قائمة الانتظار لتجربة المزايا مجانًا خلال هذه المرحلة. وسيتم الكشف عن تفاصيل التسعير عند إطلاق النموذج بشكل رسمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أدوبي الرسوم المتحركة الصور الذكاء الاصطناعي الفيديو الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.