نائب وزير الصحة: ضرورة إنهاء خطة مبادرة القضاء على السمنة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع أعضاء لجنة نظم الغذاء والتغذية بالوزارة، لاستعراض ملخص الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الاجتماعات السابقة، وصولاً إلى المسودة النهائية للاستراتيجية، كما تم مناقشة مقترح مبادرة الحد من السمنة، في إطار الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية.
وزير الصحة يعلن الأهداف والنتائج المتوقعة من انعقاد النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان حادث الجلالة .. الصحة: 19 مصابا تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى
يأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بضرورة الانتهاء من خطة عمل الوزارة للغذاء والتغذية في صورتها النهائية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول عرض المسودة النهائية لخطة عمل الوزارة للغذاء والتغذية، والتي شملت جميع التعديلات والإضافات المقترحة من ممثلي القطاعات المختلفة أثناء المراحل السابقة، وقد تم مراجعة هذه التعديلات ومناقشة الملاحظات الخاصة بكل البنود والمحاور لإقرارها خلال الاجتماع، بالإضافة إلى التوافق على مراجعة بعض البنود من قبل ممثلي القطاعات المختلفة كل فيما يخصه.
وأضاف «عبد الغفار» أن الاجتماع ناقش الخطوات المستقبلية الرامية إلى الانتهاء من الخطة في صورتها النهائية، ومن ثم دمجها بالخطة الوطنية للغذاء والتغذية، كما تم استعراض المحاور الرئيسية لمبادرة الحد من السمنة.
وتابع «عبد الغفار» أن الدكتور عمرو قنديل أكد خلال الاجتماع على ضرورة الانتهاء من التعديلات والصياغة النهائية للخطة الوطنية، وسرعة تجهيز عيادات مبادرة القضاء على السمنة، والتي ستنطلق في شهر نوفمبر المقبل في سبع محافظات كمرحلة أولى،مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تدريب الأطباء في 50 عيادة تابعة لوحدات الرعاية الأولية بالمحافظات المختارة.
كما نوه نائب وزير الصحة والسكان بضرورة العمل على إنهاء خطة عمل مبادرة القضاء على السمنة، والتي تتضمن التشخيص السليم ووضع معايير علمية تضمن سلامة الغذاء والتغذية الصحية، ورفع الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين.
حضر الاجتماع الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية، بالإضافة إلى مديري العموم وممثلي الجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة نظم الغذاء الاجتماعات السمنة التعديلات للغذاء والتغذیة الصحة والسکان الانتهاء من وزیر الصحة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: "أدوية التنحيف" أمل جديد لمحاربة السمنة لكن محفوف بالمخاطر
قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا في مقال رأي في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (غاما) إن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير".
لكنهم أضافوا أن "الأدوية وحدها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة"، ودعوا بدلاً من ذلك إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضاً مزمناً يحتاج إلى مزيد من الدراسة، لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
أكثر من مليار شخص
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وكان هناك خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. وباتت السمنة أكثر شيوعاً في العالم كله تقريباً.
وسلم المقال بأنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، "فقد حان الوقت للاعتراف بأنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة".
وأضاف كتاب المقال أن الجمع بين ذلك وبين الأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييراً، لكنهم أثاروا أيضاً مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه الأدوية المعروفة بالأسماء التجارية "ويغوفي" و"مونغارو" و"زيباوند".
وقالوا أيضا إن الأدوية يجب أن تكون متاحة بشكل أكثر إنصافاً وبتكلفة أقل وعلى نطاق أوسع من أجل الاستجابة لأزمة السمنة في البلدان منخفضة الدخل.