بيان سياسي من الحزب الشيوعي السوداني فرع السويد إلى جماهير الشعب السوداني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في ظل الأحداث الدامية التي تعصف بالسودان منذ اندلاع الحرب الأخيرة في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م، يقف الحزب الشيوعي السوداني فرع السويد موقفاً مبدئياً مع جماهير الشعب السوداني التي تعاني من ويلات الحرب والدمار. ان الذي يجري الان في السودان لا يجلب إلا الخراب والتهجير ويشكل انتهاكاً في حق
https://www.facebook.com/profile.
الحزب الشيوعي السوداني
فرع السويد
بيان سياسي
إلى جماهير الشعب السوداني
في ظل الأحداث الدامية التي تعصف بالسودان منذ اندلاع الحرب الأخيرة في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م، يقف الحزب الشيوعي السوداني فرع السويد موقفاً مبدئياً مع جماهير الشعب السوداني التي تعاني من ويلات الحرب والدمار. ان الذي يجري الان في السودان لا يجلب إلا الخراب والتهجير ويشكل انتهاكاً في حق الشعب السوداني للعيش بكرامة وسلام.
هذه الحرب العبثية التي تدور بين القوى المتصارعة في السودان، مليشيا الدعم السريع وجنرالات اللجنة الامنية في الجيش السوداني ومن خلفهم فلول الكيزان والقوي الرأسمالية الاقليمية والدولية والتي تدور حول السلطة وثروات البلاد الزاخرة، لن تخدم سوى مصالح ضيقة وفئوية على حساب الشعب السوداني الذي يتوق إلى حياة حرة آمنة ومستقرة.
إننا في الحزب الشيوعي السوداني فرع السويد نعلن تضامننا الكامل مع جماهير الشعب السوداني في كفاحها من أجل وقف الحرب فوراً ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة. ونطالب بفتح الطرق وإزالة العوائق لتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المناطق المتضررة من هذه الحرب ، كما ندعو كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب السوداني والعمل الجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة السودان واستقراره. اننا في الحزب الشيوعى نؤمن ان الحلول الجذرية واستعادة قوى الثوره هي المخرج الوحيد لهزيمة اعداء الحريه و السلام و العداله الاجتماعيه.
أن الحرب ضد الثورة والتأثير العام علي المد الثوري وانحساره نتيجة للعامل الذاتي في انقسامات الجبهة السياسية الداخلية بين مؤيد ورافض للحرب والموضوعي في دور الحرب في حد ذاته بتشتيت السودانيين بين لجوء ونزوح ـ مما اقلق الغالبية علي اسرهم واهليهم واصدقائهم ـ والذي انعكس بصورة سلبية علي الحراك السوداني في السويد حيث توقف الحراك الجماهيري تماما. يود فرع الحزب هنا ان يشيد بالدور والوقفات التي يقوم بها الناشطات والديمقراطيين في مدينة ابسالا والذي قطع شك يلعب دورا فعال في جبهة (وقف الحرب) وهي تجربة محفزة للعمل الثوري يحتذي بها ويجب تعميمها من قبل كل السودانيين في المهجر.
إن معاناة الشعب السوداني ليست بمعزولة عن معاناة الشعوب الافريقيه والعربية الأخرى، حيث نتابع بقلق شديد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعبين الفلسطيني واللبناني. ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما نعرب عن تضامننا العميق مع الشعب اللبناني ضد الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي تستهدف أراضيه وسيادته.
إننا نؤمن بأن نضالات الشعوب من أجل الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية هي واحدة، وندعو إلى تعزيز التضامن بين قوى التحرر والتقدم في منطقتنا العربية والعالم وإن الحرب والعدوان لن يحلا أزمات شعوبنا، بل الحوار السياسي والحلول السلمية القائمة على العدالة والمساواة.
عاش نضال الشعب السوداني!
عاشت نضالات الشعوب من أجل الحرية!
النصر لقوى السلام والعدالة!
الحزب الشيوعي السوداني – فرع السويد
١٥ اكتوبر٢٠٢٤م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
الشعب الفلسطيني محب للحياةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
العودة إلى الشمال أفسدت المخططات الاستيطانية الإسرائيليةوأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».