النائب حسن عمار: القمة المصرية السعودية جاءت لوضع خارطة طريق اقتصادية وسياسية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن زيارة ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر، وعقد قمة ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي في توقيت دقيق للغاية تمر به المنطقة بالكامل، وتبعث هذه الزيارة برسالة هامة على أن مصر والمملكة جناحا الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيظلان الدولتين المؤثرتين في المشهد الإقليمي بما تملكه من قوة مكانة وثقل على الصعيدين السياسي والاقتصادي وأيضًا موقعيهما الاستراتيجيين، كما تحمل هذه الزيارة دلالة هامة على توحيد الصف والموقف العربي إزاء الممارسات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام.
وأضاف "عمار"، أن تلك الزيارة ناقشت الكثير من الملفات الشائكة في المنطقة والتي على رأسها القضية الفلسطينية، والمعاناة التي يعيشها أهالي غزة، بعدما خرقت إسرائيل كافة المواثيق الدولية، وضربت بها عرض الحائط، فضلا عن تفاقم الحرب في لبنان بعد الغزو البري الذي نفذه نتنياهو قبل أسابيع قليلة، والتوترات المتبادلة بين تل أبيب وطهران والتي حتماً تؤثر على الأمن القومي للقاهرة والرياض، لذا فإن هذه الزيارة قد تسهم في تهدئة الأوضاع بين أطراف النزاع، خاصة أن هناك اتفاق في الرؤى بين قيادتي البلدين للجوء للحل السلمي في جميع القضايا.
وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن كلا من القاهرة والرياض يملكون نفس الرؤى والمنهج السياسي، الذي يتخذ الدبلوماسية والمسار السلمي سبيلاً لحل الأزمات وليس السلاح والحرب، فقد تطرقت القمة المصرية السعودية لمعالجة جميع القضايا المهمة وليست الفلسطينية فقط، فهناك أمن البحر الأحمر والصراع السوداني والملف اليمني وأيضا الملف الليبي، خاصة بعد أن أثارت الأحداث الأخيرة من الهجمات الحوثية القلق في منطقة البحر الأحمر وساهمت في تأثر حركة التجارة العالمية عبر مجرى قناة السويس، الأمر الذى يستلزم بحث سبل لجم هذا التصعيد الذي سيلقي بظلاله على الجميع.
وأوضح النائب حسن عمار، أن القمة المصرية السعودية تطرقت إلى مناقشة كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي من المتوقع أن تشهد قفزة بعد تلك الزيارة، بعدما تم توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر، يبلغ حوالي 48 مليار ريال، فيما تقدر قيمة الواردات السعودية من مصر بـ 20 مليار ريال، وتقدر حجم الصادرات السعودية إلى مصر تصل إلى 28 مليار ريال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب حسن عمار القمة المصرية السعودية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية المصرية ترفض شكوى الأهلي
ماجد محمد
رفضت اللجنة الأولمبية المصرية اليوم الأربعاء شكوى الأهلي المصري بشأن الإجراءات التي اتخذتها رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم فيما يتعلق بمباراة القمة أمام الغريم التقليدي الزمالك في وقت سابق من الشهر الجاري.
رفض الأهلي المصري العقوبات التي فرضتها عليه رابطة الأندية المحترفة بعدما اعتمدت الرابطة فوز الزمالك 3-صفر على الأهلي وفقًا للائحة الدوري المصري الممتاز على خلفية أزمة مباراة القمة.
وتمسك الأهلي المصري بكافة المطالب التي جاءت في الشكوى المقدمة سابقًا ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، مؤكدًا أنه لم ينسحب من مباراة القمة ، كما أكد الأهلي احترامه للقرارات الصادرة عن اللجنة المشكلة لبحث شكوى النادي.
وقالت اللجنة المشكلة من اللجنة الأولمبية المصرية في بيان اليوم الأربعاء: “بالإشارة إلى الشكوتين المقدمتين من النادي الأهلي…” تقرر عدم ثبوت تقديم الأهلي لطلب رسمي لاستقدام طاقم حكام أجنبي لإدارة مباراته مع نادي الزمالك ، خطاب رابطة الأندية المصرية المحترفة للاتحاد المصري لكرة القدم، المرسل بتاريخ التاسع من مارس، أي قبل موعد المباراة بيومين، لم يتضمن تقديم الأهلي لأي طلب رسمي في هذا الشأن، وهو ما أكدته مذكرة الرد المقدمة من الاتحاد المصري.
وأضافت أن تعيين الحكام لإدارة مباريات المسابقة هو حق أصيل للجنة الحكام، ولا يجوز للأندية طلب تعيين أو عدم تعيين حكام معينين لمبارياتهم، كما لا يجوز لهم طلب تغيير حكم تم تعيينه بالفعل.
وكان الأهلي المصري قد تقدم بشكوتين ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بخصوص الإجراءات التي اعتبرها مخالفة للوائح بشأن مباراة القمة.
وألغيت مباراة القمة التي كان من المقرر إقامتها في الجولة الأولى من مرحلة التتويج باللقب بعد مرور 20 دقيقة بسبب عدم حضور الأهلي لأرض الملعب وحضور الزمالك فقط.
ورفض الأهلي المصري التوجه إلى استاد القاهرة قبل موعد المباراة بساعتين، وتوجهت حافلة الفريق إلى مقر النادي مع تعليمات للجهاز الفني واللاعبين بخوض تدريب عادي في نفس موعد المباراة ، وطلب الفريق حينها تأجيل المباراة وهدد بعدم استكمال البطولة.