سميرة محسن: أستمتع بحياتي الأسرية بعد اعتزال التمثيل l خاص
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت الفنانة القديرة د. سميرة محسن ، عن التغيرات التى طرأت على حياتها بعد اعتزال التمثيل، والاكتفاء بالتدريس فى المعهد العالي للفنون المسرحية.
وقالت الفنانة القديرة سميرة محسن فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد: لمدة 3 شهور فى السنة، أكون فى غاية الانشغال بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إما باقي شهور العام، فأنا متواجدة لمدة 5 أيام هناك لمدة 6 ساعات، كما أن حياتي الأسرية مشغولة فأنا أم وجدة وأخصص لها وقتا.
وتابعت د. سميرة محسن حديثها قائلة: بالإضافة إلى عائلتي الكبرى وأشقائي فأنا لدي 9 أخوات، ولي وقت خاص مثل الذهاب إلى السينما أو قضاء المصيف، فقبل اعتزالي الفن لم يكن هناك وقت للمصيف.
واستكملت الفنانة سميرة محسن: أصبح هناك وقت للاستمتاع بالحياة الأسرية والشخصية، كما أواظب على مشاهدة قنوات الأخبار لمتابعة ما يحدث فى الدول العربية التي تتعرض للهجوم من جيش الاحتلال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميرة محسن الفنانة القديرة سميرة محسن الفنانة سميرة محسن المعهد العالي للفنون المسرحية سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.