كشفت الفنانة القديرة د. سميرة محسن ، عن التغيرات التى طرأت على حياتها بعد اعتزال التمثيل، والاكتفاء بالتدريس فى المعهد العالي للفنون المسرحية.

وقالت الفنانة القديرة سميرة محسن فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد: لمدة 3 شهور فى السنة، أكون فى غاية الانشغال بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إما باقي شهور العام، فأنا متواجدة لمدة 5 أيام هناك لمدة 6 ساعات، كما أن حياتي الأسرية مشغولة فأنا أم وجدة وأخصص لها وقتا.

سميرة محسن تفتح خزائن الأسرار: تركت التمثيل لأني «برة اللعبة».. والفن الآن «متفرنج»| الجزء الأول سميرة محسن: اعتزلت التمثيل لأني بقيت "برة اللعبة".. وحضور المهرجانات بقى ببنطلون مقطع

وتابعت د. سميرة محسن حديثها قائلة:  بالإضافة إلى عائلتي الكبرى وأشقائي فأنا لدي 9 أخوات، ولي وقت خاص مثل الذهاب إلى السينما أو قضاء المصيف، فقبل اعتزالي الفن لم يكن هناك وقت للمصيف.

واستكملت الفنانة سميرة محسن: أصبح هناك وقت للاستمتاع بالحياة الأسرية والشخصية، كما أواظب على مشاهدة قنوات الأخبار لمتابعة ما يحدث فى الدول العربية التي تتعرض للهجوم من جيش الاحتلال .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سميرة محسن الفنانة القديرة سميرة محسن الفنانة سميرة محسن المعهد العالي للفنون المسرحية سمیرة محسن

إقرأ أيضاً:

هيثم الخواجة يضيء على الحركة المسرحية الإماراتية

صدر حديثاً عن الهيئة العربية للمسرح كتاب "المسرح في الإمارات، بين التراث والحداثة" للمسرحي والناقد الدكتور هيثم يحيى الخواجة، والذي يقدم للقارئ فرصة سانحة للاطلاع على الحركة المسرحية الإماراتية من منظور واع ودقيق.

ويطرح المؤلف سؤال، كيف ستكون الكتابة المسرحية الجديدة من حيث المضامين والأشكال؟! موضحاً أن القضايا المستجدة في كل عصر مقلقة، ولا يمكن إغفال المتغيرات التي تطرأ على الإنسان والبيئة، ومبيناً أن استمرار المسرح يكون بالتجدد والتجديد، لأنه يمنحه قوة الحياة، ويمده بالنضارة، ولأن هذا الفن عنصر حضاري، ولابد من الاهتمام به.
ويذكر الخواجة: "أن البعض اهتم بالشكل، واعتبر التجديد في المسرح هو تغيير الأشكال، وآخر اهتم بالمضمون وأهمل الشكل، واعتبر التجديد هو تجديد المضمون، والحقية أن التجديد يجب أن يطال الشكل والمضمون معاً، بما يتلاءم مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية التي شهدها ويشهدها العالمين العربي والغربي، وهذا لا يعني تقييد حرية الكاتب، المهم أن يكون عمله الفني مقنعاً ومؤثراً وناهضاً بالذائقة الجمالية ومدغدغاً للفكر والمشاعر".
 ويضيف: "أن المخرج المسرحي الجيد، الذي يواكب حركة الحياة المعاصرة هو الذي يمتلك موهبة متفوقة في فن المسرح، ومعرفة معمقة بالمخترعات الحديثة التي أثرت على سلوك الإنسان وحياته في كافة المجالات".
ويقول: لا بد للنص المسرحي، وللعرض المسرحي أن يتوجه نحو مراعاة رؤية ابن العصر ومستوى ثقافته ومعرفته ورؤيته البصرية والبصيرية، وأن يأخذ كل عنصر من عناصر العرض المسرحي حقه في العرض، من منطلق مرجعية إبداعية معمقة، ومن منطلق التقدم بالمسرح إلى الأمام عبر التجريب لا التخريب.

ويوضح الخواجة: ليس المهم تجاوز الخشبة الإيطالية وكسر الجدار الرابع واستخدام إضاءة فنتازية أو رقمية أو سينوغرافيا مغايرة، المهم أن تقدم ما ينير عقل المتلقي ويقنعه ويشده إلى العمل المسرحي، بمعنى آخر عدم الانجراف نحو الحداثة أو ما بعد الحداثة إلا من خلال وعي المصطلح وتطبيقه بأسلوب علمي وإبداعي، كذلك عدم التخلي عما هو تقليدي، بل السعي إلى جذبه نحو المعاصرة ونحو الجدة والتجديد، لأن المهم هو ما نعرضه على المتلقي، بحيث نحترم فكره وذائقته وما يطلبه من المسرح.
وبالنسبة لمفهوم الكتابة المسرحية الجديدة، يرى: أنها الكتابة التي تحرص على مواكبة العصر، وعلى إقناع المتلقي في آن معاً، سواء أكان ذلك في إبداع نص آسر أم في صناعة الفرجة واستعمال التكنولوجيات في الإبداع المسرحي، مؤكدً أن النص يبقى مكوناً من مكونات العرض الأساسية، التي تنهض بالفرجة المسرحية وتعمق مدلولاتها.
كما يدعو: إلى صناعة فرجة المسرح العربي من منطلق مغاير، دون مغالاة ودون فنتازيا جنونية، ودون تخريب، بل انزياحاً نحو التجريب وتجديد الفن بالاستفادة من التقنيات المسرحية الحديثة دون التخلي عن أهمية الهدف الأعلى وضرورة الحرص على رسالة المسرح.
ويقول: "إنني مع الممارسة المسرحية المتفاعلة مع تحولات صناعة الفرجة المسرحية على المستوى الكوني، ولكنني في الوقت نفسه أدعو إلى فرجة مسرحية عربية لها سماتها وأبعادها وأهدافها، لكي لا يقع بعض المسرحيين في مطب عدم القدرة على الإمساك بناصية هذا الفن وضياع نزوعاتهم الفنية ونرجسياتهم في مهب الريح لعدم إقناع المتلقي العربي بها، لأن بعض النصوص غدت معزولة غير قابلة للعرض، كما خبا ألق بعض العروض، لأن المتلقي وقف ضدها شكلاً ومضموناً".
ويؤكد: "نحن بحاجة إلى نصوص مسرحية خالدة، وبحاجة إلى نقد بناء صادق وحقيقي يواكب حركة وتطور المسرح، وبحاجة إلى دراسات وبحوث معمقة تخدم مسيرة نمو وتطور المسرح".

وفي حديثه عن الاتجاهات الموضوعية والفنية في كتابة النص المسرحي في الإمارات يتوقف  الخواجة، عند بعض الكتاب المسرحيين الإماراتيين، مثل سالم الحتاوي، واسماعيل عبد الله الذي يفرد له مساحة كبيرة في الكتاب، ويقول عن نصوصه المسرحية:
"ومن ميزات نصوصه امتلاكه لناصية اللغة وإدارة الحوار بأسلوب ممتع جذاب إضافة إلى قدرته على اقتناص الفكرة وزرقها بخيال مجنح لخلق حياة حقيقية أو شبه حقيقية على الخشبة".
 وقد تضمن الكتاب دراسات نقدية عن نصوص مسرحية مهمة، واللافت في الكتاب مزج الكاتب بين الرؤية النقدية والإبداعية، إضافة إلى المصداقية في الطرح، والانطلاق من وعي عميق وفهم واسع للمسرح الإماراتي ودوره في النهضة الثقافية.
وعن توظيف التراث قال: "لقد حرص الكاتب المسرحي الإماراتي على توظيف التراث برؤية معمقة، فالتراث هو حضارة، وهو ثقافة، وهو تاريخ، وهو إنجاز الآباء والأجداد، وهو ضرورة وديناميكية وقوة عندما يوظف في المسرح".
كما يرى "أن توظيف التراث في المسرح الإماراتي ليس من أجل الهروب من الواقع وإنما هو افتخار واعتزاز واهتمام، ولذلك ساهم فرسان المسرح في فتح نوافذ جديدة للتعرف إلى التراث".
يشار إلى أن الخواجة أصدر كتباً كثيرة تستحق التقدير،  ومن إصداراته حول "أبو الفنون" على سبيل المثال: "العرض والنص المسرحي في الإمارات – محطات في المسرح العربي – المسرح في الإمارات (بيبلوغرافيا ورأي ) – مسرح أحمد راشد ثاني، وغير ذلك.

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية»: 3 تحديات تواجه الشباب قبل الزواج
  • هيثم الخواجة يضيء على الحركة المسرحية الإماراتية
  • سميرة محسن تفتح خزائن الأسرار: تركت التمثيل لأني «برة اللعبة».. والفن الآن «متفرنج»
  • كانسيلو عن الازدحام في الرياض: إنها مدينة مزدحمة لكنني أستمتع .. فيديو
  • أخبار الفن| تصرف صادم من نادين نجيم ضد خطيبها السابق.. سميحة أيوب تكشف تفاصيل مكالمتها مع وزير الثقافة
  • وحشتني أوي.. رانيا محمود ياسين تتحدث عن والدها فى ذكري وفاته الرابعة
  • سميرة محسن: اعتزلت التمثيل لأني بقيت "برة اللعبة".. وحضور المهرجانات بقى ببنطلون مقطع
  • سميرة محسن: السوشيال ميديا أضرت بصورة الفنان المصري.. ومحتواها "هلس"
  • بعد جدل منعه من دخول الروضة الشريفة.. عبدالله بالخير يعتذر للشعب السعودي