استغلوا الضباب الكثيف.. عشرات الحراݣة يحاولون العبور سباحة إلى داخل سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن السلطات المغربية نجحت في منع 95٪ من المرشحين للهجرة غير الشرعية حاولوا العبور لمدينة سبتة المحتلة سباحة عبر الالتفاف على كاسر الأمواج في منطقة "تراخال".
ورصدت قوات الأمن المغربية، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، محاولة أكثر من 100 مهاجر سري الدخول إلى الثغر المحتل سباحة، حيث حاول المعنيون استغلال الضباب الكثيف للإفلات من مراقبة عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة والحرس المدني الإسباني في المنطقة المتاخمة لحاجز الأمواج الحدودي.
ودفع الحادث السلطات الإسبانية إلى نشر قوات الشرطة ووحدات من القوات البحرية، والمجموعات المتخصصة في الأنشطة شبه المائية (GEAS) والدوريات الساحلية والتي لازمت مكانها طوال الليل.
وتمكن عشرات المهاجرين من الوصول إلى ساحل المدينة، لكن تم إعادتهم إلى الحدود لتسليمهم إلى السلطات المغربية، حيث تم الاحتفاظ بثلاثة مهاجرين قاصرين غير مصحوبين بذويهم، والذين تم نقلهم لمركز "لا إسبيرانزا" ليلتحقوا بذلك بمهاجرين آخرين دخلوا المدينة يوم الجمعة بشكل غير نظامي.
يذكر أن وزارة الداخلية المغربية، وفي إطار مجهوداتها لمكافحة الهجرة غير النظامية، كانت قد أكدت “إجهاض حوالي 366 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا” على مدى السنوات الخمس الماضية، مضيفة أن هذا الرقم وصل إلى 70 ألفا و781 محاولة أحبطت في سنة 2022، كما أُحبطت 25 ألفا و519 محاولة للهجرة غير النظامية إلى متم شهر ماي الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
لقي زعيم عصابة مصرعه بعد أن أُطلق عليه الرصاص داخل قاعة محكمة في سريلانكا على يد مسلح كان متنكّرًا في زي محامٍ، وفقًا لما أفادت به الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الجاني استخدم مسدسًا تم تهريبه داخل كتاب مجوف بمساعدة امرأة مشتبه بها لا تزال هاربة.
وكان زعيم العصابة، سانجيفا كومارا ساماراراتني، قد تم اقتياده إلى المحكمة لحضور جلسة قانونية عندما تعرّض للهجوم. وأكدت الشرطة أنه كان متهما في عدة قضايا قتل.
ويعد هذا الحادث الذي وقع في العاصمة كولومبو جزءًا من تصاعد العنف بين العصابات المتناحرة، رغم تعهّد السلطات بالقضاء على الجريمة المنظمة في البلاد.
ساماراراتني المعروف باسم جانيمولي سانجيفا، زعيم العصابة كان رهن الاحتجاز منذ إلقاء القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2023.
وأفادت الشرطة بأنه تم اقتياده إلى المحكمة يوم الأربعاء الماضي برفقة 12 ضابطًا، لكن المسلح باغته بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله.
وبعد تنفيذ الهجوم، تمكن الجاني من الفرار، لكنه اعتُقل لاحقًا. وتشير التقارير إلى أن هويته كانت موضع اختلاف بين السلطات ووسائل الإعلام المحلية، حيث استخدم عدة أسماء.
إعلانكما حدّدت الشرطة هوية المرأة المشتبه بها في تهريب السلاح، وهي بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، البالغة من العمر 25 عامًا، وأصدرت مذكرة وعدت فيها بمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة عن توقيف ضابط شرطة وسائق شاحنة يُشتبه في مساعدتهما للمهاجم في تنفيذ الجريمة.
وقد أثار الحادث جدلًا داخل البرلمان يوم الأربعاء، حيث وصف أحد نواب المعارضة تصاعد العنف بين العصابات بأنه "تهديد أمني خطير".
أما وزير الصحة والإعلام الجماهيري، ناليندا جاياتيسا، الذي كان قد تعهّد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتشديد الإجراءات ضد العصابات الإجرامية، فأكد أن الحكومة ستتخذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الأنشطة.
كما دفع هذا الحادث السلطات إلى مراجعة التدابير الأمنية في قاعات المحاكم، في ظل تساؤلات عن كيفية وقوع مثل هذا الهجوم في منشأة تخضع للحماية المشددة.
وفي إطار الإجراءات الأمنية الجديدة، سيتم نشر حراس مسلحين خلال نقل بعض المتهمين إلى المحكمة، رغم أن القوانين الحالية تمنع عادةً وجود قوات مسلحة داخل القاعات القضائية، وفقًا لما أوضحه وزير العدل هارشانا ناناياكارا يوم الخميس.
ووفقًا لتقارير الشرطة التي نقلتها وكالة فرانس برس، فقد شهد هذا العام مقتل 9 أشخاص على الأقل في سلسلة من عمليات إطلاق النار المرتبطة بصراعات بين العصابات.