وكيل وزارة الإسكان السعودية: المواطن العربي هو محور التنمية لدى حكوماته
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد عبد الرحمن بن عبد الله الطويل، وكيل وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية، رئيس الاجتماع 89 للمكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتعمير العرب، أن اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب يمثل اهتماما كبيرا من قبل قادة وحكومات الدول العربية بقطاع الإسكان، حيث تحرص الحكومات على توفير تطلعات المواطن العربي في المسكن الملائم بما يحقق له الأمان والطمأنينة والاستقرار.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع 89 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، برئاسة المملكة العربية السعودية.
وقال الطويل، إن الاجتماع يناقش العديد من المحاور التي تسلط الضوء على مستجدات هذا القطاع وتحدياته، واستشراف المستقبل فيما يخص هذا القطاع، إضافة إلى ما يمكن أن نخرج به من تبادل تجارب الدول وخبراتها في هذا المجال.
وأضاف أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام بالغ في دولنا العربية من خلال خطط التنمية والتطوير، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الإسكانية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، بما يؤكد أن المواطن العربي هو محور التنمية لدى حكوماته التي تحرص على تحقيق استقراره ليبقى عطاؤه متواصلا ومحبا لأمته.
ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله ومنها، آخر المستجدات بشأن عقد مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه "العمران المستدام: تحديات وآمال واعدة" في شهر ديسمبر المقبل بااجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، واختيار موضوع شعار يوم الإسكان العربي للعام 2025، وكذلك التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
كما يبحث اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب، التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية، والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة، وكذلك أهم التجارب في الدول العربية حول السكن الاجتماعي، وأهم التجارب حول المشاريع الرائدة في الدول العربية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير.
ويتناول المكتب أيضاً دعم جمهورية الصومال في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير، ودعم الجمهورية اليمنية في إعادة الإعمار، وعرض الدراسات والتجارب حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والكوارث الطبيعية، ودعم فلسطين لتحقيق إسكان مستدام للمواطن الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المملكة العربية السعودية التنمية المستدامة 2030 جامعة الدول العربية الإسکان والتعمیر الدول العربیة الإسکان العرب
إقرأ أيضاً:
وفد مصر يُشارك في لجان مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
واصل مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51 اجتماعاته اليوم الثلاثاء ،لليوم الرابع على التوالي ،حيث ينعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور ممثلين عن أطراف العمل العرب الثلاثة من وزارات عمل ومنظمات أصحاب أعمال وعمال ،وتنظمه منظمة العمل العربية ..وترأس وزير العمل محمد جبران وفد مصر الثلاثي ..هذا وقد شارك وفد وزارة العمل في كافة اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر خلال أيام إنعقاده ،وحتى اليوم ..حيث تم مناقشة البند الثامن بعنوان " السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها فى الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي "،وقد تمحورت المناقشات حول السياسات الاجتماعية ودورها فى التنميه المستدامة وواقع أنظمة الحماية الاجتماعيه فى الدول العربيه والتقارير المقترحة لتطويرها وتقليل الفجوة الاقتصادية والحد من الفقر.. هذا تضمنت التوصيات أهمية العمل على تطوير أنظمة الحمايه الاجتماعية وفق رؤية مبتكرة تضمن شمولية الحماية كحق اساسي للجميع وادراج الحماية الاجتماعيه الشاملة فى الاطر الدستوري القانونية، وكذلك تمكين المرأة من خلال وضع سياسات شاملة تضمن تحقيق المساواة بين الجنسين..
كما ناقشت لجنة "العناقيد الاقتصادية" ،مفهوم وتحليل لوضع العناقيد الاقتصادية في الدول العربية، بالاضافة الى التحديات التي تواجه تطويرها. كما تم استعراض تأثير العناقيد الاقتصادية على التنمية المستدامة واهميتها في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وترسيخ دور اطراف الانتاج الثلاث للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.. وقد قامت الدول المشاركة باستعراض تجارب دولهم.. وأكدت على توفير الدعم المعلوماتي والمالي لمساعدة اصحاب المشاريع التي تدعم فكرة العناقيد الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ،وتطوير مؤشرات قياس اداء العناقيد الاقتصادية واستخدام أدوات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحليل كافة العناقيد ..هذا بالإضافة الي تحفيز العناقيد التخصصية الاقليمية عبر إنشاء عناقيد تخصصية مشتركة بين أكثر من دولة عربية في مجالات متكاملة، وتشجيع العناقيد التي تدمج الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والطاقة المتجددة..كما عقدت لجنة "تطبيق الاتفاقيات والتوصيات العربية"، أعمالها والتي ناقشت خلالها البند الخامس من جدول اعمال المؤتمر والخاص بتطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية والذي يحتوي تقرير عن نتائج أعمال الدورة ٤٥ للجنة الخبراء القانونيين بما يتضمن دراسة لتقارير الدول الأعضاء السنوية حول اتفاقيات العمل العربية وردوها على ملاحظاتها السابقة ...هذا وقد خلصت المناقشات عن الوصول لعدد من التوصيات من اهمها ضرورة مراعاة حكومات الدول الأعضاء التنسيق مع منظمات اصحاب العمل والعمال عند اعداد الردود والتقارير التي يتم إرسالها لمكتب العمل العربي و أهمية الاستمرار في اختيار معايير العمل العربية التي يجب مراجعتها ،وإدخال تعديلات على احكامها حتى تتماشى مع التحديات الراهنة والمستجدة، و دعوة منظمة العمل العربية الي اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل اصدار أداة معيارية حول" الإجهاد الحراري".