في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، عن اعتقال إسرائيلي جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي. 

يأتي هذا الاعتقال بعد يومين من اعتقال اثنين من المواطنين الإسرائيليين الذين جندتهم طهران أيضًا لصالحها.

تفاصيل الاعتقال

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المعتقل هو فلاديمير فارهوفسكي، البالغ من العمر 35 عامًا، الذي ارتكب سلسلة من المخالفات الأمنية، بما في ذلك التخطيط لاغتيال عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار.

 حسب لائحة الاتهام المقدمة من المحامية هيلا كوهين كادوش، فإن فارهوفسكي، الذي هاجر إلى إسرائيل من أوكرانيا قبل 8 سنوات، كان قد حافظ على اتصالات مع عميل أجنبي عبر تطبيق "تليجرام".

المهام التي نفذها المعتقل

خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024، نفذ فارهوفسكي عدة مهام لصالح الوكيل، بما في ذلك كتابة شعارات معادية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جدران في تل أبيب. كما تلقى تعليمات بحمل مسدس لاستخدامه في اغتيال العالم الإسرائيلي، حيث وعده العميل الأجنبي بمبلغ 100 ألف دولار وساعده في تهريبه إلى روسيا بعد تنفيذ الجريمة.

اعتقالات سابقة

في إطار الحملة ضد التجسس الإيراني في إسرائيل، أعلنت الشرطة وجهاز الشاباك قبل يومين عن الكشف بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية، حيث تم اعتقال فلاديسلاف فيكتورسون، 30 عامًا، وهو من سكان مدينة رمات جان. 

كشف التحقيقات أن فلاديسلاف كان على اتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع عميلة تدعى ماري حوسي، ووافق على تنفيذ عملية اغتيال وإلقاء قنبلة يدوية على منزل شخص في إسرائيل، كما عمل على الحصول على أسلحة تشمل بنادق قنص ومسدسات وقنابل يدوية.

تجنيد مواطنين آخرين

أكد الجهازان الأمنيان أن فلاديسلاف جنّد مواطنين آخرين، من بينهم شريكته آنا بيرنشتاين، 18 عامًا، من سكان رمات جان، والتي شاركت في تنفيذ بعض المهام. تم تقديم لوائح اتهام ضدهم بسبب أنشطتهم غير القانونية.

في سبتمبر الماضي، أعلن الشاباك عن اعتقال رجل الأعمال الإسرائيلي موتي ميمان، 72 عامًا، من بلدة عسقلان، بتهمة التعاون مع الحرس الثوري الإيراني ومخابراته.

التصعيد العسكري

تسارعت التوترات بين إيران وإسرائيل، وبلغت ذروتها في الأول من أكتوبر الجاري، عندما شنّت إيران هجومًا صاروخيًا استهدف إسرائيل كنوع من الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وعباس نيلفروشان، قائد الحرس الثوري.

 وقد توعدت إسرائيل بالرد القاسي على هذا الهجوم، بينما أكدت طهران أن ردها سيكون مدمرًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال اغتيال عالم الاحتلال يعتقل إسرائيلي ا

إقرأ أيضاً:

لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"

قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مؤكدًا أن طهران لم تسع أبدًا لامتلاك أسلحة نووية.

وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قال محمد جواد ظريف إن إيران لا تشكل تهديدًا أمنيًا للعالم، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وتركيزًا وواقعية"، خلال ولايته الثانية المحتملة.

 وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة كجزء من سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.

 وتزايدت المخاوف داخل إيران من أن ترامب قد يسمح في حال فوزه بولاية ثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة
  • الاستقالات تضرب جيش إسرائيل بعد «7 أكتوبر».. رئيس الشاباك على وشك المغادرة      
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يعلن استقالته خلال أيام
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية