وزير الخارجية يشدد على موقف مصر الرافض لسياسات التصعيد الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أكد هاتفيا لنظيره الياباني تاكيشى إيوايا، رفض مصر القاطع للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وحذر من توسيع رقعة الصراع بالمنطقة.
وشدد وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الياباني، على موقف مصر الرافض لسياسات التصعيد الإسرائيلية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.
وأشاد الوزير عبد العاطى بتميُز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية عام 2023.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المصريين: صوت مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين عزز موقف المجتمع الدولي برفض المخطط
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالجهود المصرية لاستكمال الهدنة في قطاع غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى، وموقف مصر الثابت من رفض عملية التهجير القسري للفلسطينيين، فضلًا عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، مؤكدًا أن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هي ركيزة الاستقرار، وأنها رمانة الميزان وأن جهود مصر هي الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وأمان وتنمية في الشرق الأوسط والعالم.
ووجه "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، التحية والتقدير للقيادة السياسية المصرية التي نجحت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن موقف مصر سيظل ثابتًا تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كونه يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وتعدٍ سافر على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، إضافة إلى الجرائم السابقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان العالمية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعمه للشعب الفلسطيني الشقيق لا يقبل التأويل، فهو موقف راسخ على مر التاريخ، وموقف لن ولا يقبل التأويل، فهو موقف صارم وواضح وصريح وكاشف لدعم مصر للقضية على مر التاريخ، وأن مصر قيادة وشعبًا تدعم القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها بأى شكل من الأشكال، وكل ما يُثار من تصريحات بشأن التهجير لن يحدث على الإطلاق، ولن تسمح الدولة المصرية بالتدخل في الشأن الداخلي للدول، موضحًا أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة استكمال المفاوضات على كافة المستويات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة أن يُحافظ الشعب المصري على تماسكه وتلاحمه المجتمعي واصطفافه الوطني خلف قيادته السياسية الحكيمة والدولة المصرية داعمًا لها في مواجهة هذه الضغوط الشيطانية التي تُهدد بدورها أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي في مواجهة التحديات الصعبة والكبيرة التي تُعاني منها مصر وتبذل جهودًا كبيرة لمواجهتها.
ولفت إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي في أي قرارات من شأنها الحفاظ على السيادة والأمن القومي المصري، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، وعدم تهجير فلسطيني واحد من أرضه، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولن يسمح أحد النيل منه بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى، موضحًا أن التاريخ خير شاهد على لُحمة المصريين حين استشعار الخطر على الوطن، وأنهم يكونون على قلب رجل واحد للدفاع عن الوطن، وعدم السماح بالتفريط في ذرة تراب واحدة من أرض الوطن، وأي تصريحات أيًا كانت من أي شخصية تستهدف التدخل في الشأن الداخلي المصري وتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة رفضًا نهائيًا.
وأكد أن المصريين جميعهم خلف قيادتهم للدفاع عن أمن الوطن، وأن الجميع لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو التفريط في شبر من الأراضي المصرية، وعلى المجتمع الدولي أن يكون له موقفًا حاسمًا في هذا الصدد، وأن يكون للأمة العربية موقفًا موحدًا من التهجير والتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، وعلى العالم أجمع أن يعي جيدًا أن التهجير مرفوض رفضًا نهائيًا دون رجعة فيه، وهذه التصريحات ستحول المنطقة لمزيد من الصراع.
وثمن موقف الرئيس السيسي الثابت والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن رسائل الرئيس السيسي بشأن التهجير طمأنت جموع الشعب المصري بأن مصر لم ولن تقبل التساهل أو التفريط في الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية أمنها القومي، وتأكيد تحذيرات مصر من تداعيات اتساع رقعة الصراع والحرب في غزة على المنطقة، وهو الأمر الذي لم ولن تُشارك فيه مصر أو تسمح به.
ونوه بأن مصر لم ولن تدخر جهدًا في دعم مسار السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي لا ينفصل عن مسار ضمان حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود متواصلة، تجرع فيها الفلسطينيون مرارة الحرب والإبادة أمام مرأى ومسمع الجميع.
وأشار إلى أن هناك رفضًا دوليًا وقاطعًا لدعوات التهجير، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ، موضحًا أن المجتمع الدولي عبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط الخبيثة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط.