ليلى عبداللطيف ترعب العالم من جديد.. وباء عالمي والملف النووي وأزمة كبيرة لنتنياهو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تعد توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف مصدر اهتمام للعديد من المتابعين، لا سيما بعد تصريحاتها الأخيرة خلال استضافتها في برنامج «ساعة الصفر» المذاع عبر قناة «الجديد»، حيث كشفت عبداللطيف في هذه الحلقة، عن توقعات جديدة تتعلق بإيران، والتي جاءت بعد سلسلة من الأحداث المتسارعة على الساحة الإقليمية والدولية، وبينما تسود التوترات في المنطقة، تشير توقعات عبداللطيف إلى تغييرات كبيرة قادمة في المشهد الإيراني.
وفقًا لتوقعات ليلى عبداللطيف، فإن إيران على أعتاب تطورات هامة ستؤثر بشكل كبير على ملفاتها الداخلية والخارجية. وتوقعت عبداللطيف أن الملف النووي الإيراني، والذي يُعتبر أحد أهم القضايا الدولية، سيشهد تقدمًا كبيرًا في المفاوضات مع الدول الغربية، رغم التصعيد والتهديدات الحالية. وأكدت أن نهاية هذا الملف قد تكون قريبة، وأن المفاجآت ستتزامن مع انتخاب الرئيس الأمريكي القادم.
ومن بين أبرز التوقعات التي كشفت عنها عبداللطيف، هو احتمال حدوث مواجهة تصعيدية ثانية بين إيران والعدو الإسرائيلي. هذه المواجهة، وفقًا لتوقعاتها، قد تكون دفاعًا عن سوريا أو لبنان، مما يشير إلى توسع نفوذ إيران في المنطقة. كما توقعت أن التغييرات الكبرى في إيران ستأتي مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، وهو ما قد يشكل مفاجأة كبرى للساحة السياسية.
وفي إطار توقعاتها للأوضاع الإقليمية، أشارت ليلى عبداللطيف إلى احتمالية حدوث تسوية شاملة بين الدول في المنطقة، ما قد يؤدي إلى إعادة إعمار بعض الدول المتضررة وعودة الأمن والاستقرار. وذكرت أن هناك خارطة جديدة ستسهم في تحقيق هذا السلام المنتظر.
وتعكس توقعات ليلى عبداللطيف مزيجًا من التحليلات المتعلقة بالتغيرات السياسية الكبرى في إيران والمنطقة. وبينما يترقب العالم تطورات الأوضاع في إيران وتأثيرها على الساحة الدولية، تبقى توقعاتها مثيرة للاهتمام وتفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول المستقبل.
توقعات ليلى عبداللطيف| حرب لبنان واغتيال زعيم شيعي.. وجدار الصوت المخترق يكشف المستور عودة الحب بين ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي تتصدر توقعات ليلى عبداللطيف لعام 2024ومع اقتراب نهاية عام 2024، تعود ليلى عبد اللطيف لتثير الجدل مجددًا بتوقعاتها المثيرة، بعد الضجة التي أحدثتها في السنوات السابقة. يبدو أن الأنظار تتجه نحوها مرة أخرى لمعرفة ما تحمله لنا من مفاجآت. من وداع أسماء فنية كبيرة في لبنان، إلى احتمال ظهور وباء جديد قد يعيد العالم إلى العمل من المنازل، مرورًا بأحداث ساخنة على الساحة الفلسطينية وتنبؤات تتعلق بمصير رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتوقعت ليلى عبد اللطيف أن يشهد لبنان خلال الفترة من نهاية 2024 وحتى منتصف 2025، رحيل أحد أبرز الأسماء الفنية. كما حذرت من احتمال ظهور وباء جديد يهدد العالم، ما قد يدفع الشركات العالمية لتبني العمل من المنازل بشكل دائم: "قد يكون الوباء أو الفيروسات هي السبب في هذا الاتجاه في المستقبل".
وفي إطار آخر، توقعت عبد اللطيف أن يشكل انتشار السلاح النووي في بعض الدول تهديدًا للعالم، كما ألمحت إلى احتمال تعطيل خدمة "واتساب" في عدة دول لفترة محدودة.
وفي الساحة الفلسطينية، توقعت أن يصدر أبو عبيدة، المتحدث باسم أحد الفصائل الفلسطينية، بيانًا صادمًا يكشف معلومات تهز الداخل الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى خروج مظاهرات حاشدة في عدة دول عربية تعبيرًا عن التضامن.
أما عن نتنياهو، توقعت ليلى عبد اللطيف أنه سيواجه أزمة كبيرة، مشيرة إلى احتمال ابتعاده عن السلطة لأسباب صحية أو قانونية.
وأضافت أن دعاوى قضائية ستُرفع ضده بتهم جرائم حرب وإبادة، ما قد يشكل أزمة غير مسبوقة في تاريخه السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى عبداللطيف ايران أبو عبيدة الفصائل الفلسطينية نتنياهو لبنان الرئيس الايراني الجديد الرئيس الأمريكي الملف النووي الملف النووي الإيراني توقعات لیلى عبداللطیف عبد اللطیف إلى احتمال اللطیف أن
إقرأ أيضاً:
الصواريخ اليمنية ترعب الصهاينة
وفي تطور لافت، لم يتمكن العدو من إخفاء تداعياته، نفذت القوات المسلحة اليمنية فجر اليوم السبت عملية نوعية، استهدفت يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 طال هدفاً حيوياً في عمق الكيان.
وقبل بيان القوات المسلحة اليمنية، انتشرت مقاطع فيديو متعددة تثبت وصول الصاروخ الفرط صوتي، كما أكدت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ، متحدثة عن إصابة ما لا يقل عن 18 صهيونياً جراء القصف، في حين دخل الملايين إلى الملاجئ.
وتؤكد هذه العملية مصداقية القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الحوثي -حفظه الله- بتصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة، كما أنها تؤكد على جهوزية اليمن العالية، وقدرتها بالرد السريع على الاعتداءات الإسرائيلية على اليمن، ما يضع العدو والمغتصبين أمام مخاطر أي تهور أو حماقة جديدة ضد اليوم.
ومن أبرز الرسائل العسكرية في هذا القصف، هو نجاح الصاروخ في تجاوز منظومات الدفاع الجوي المتعددة للأعداء، فالصاروخ قطع مسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، ولم تتمكن الدفاعات الجوية الأمريكية والفرنسية والبريطانية من خلال قواعدها العسكرية وبوارجها وقطعها الحربية في المنطقة من اعتراضه، كما لم تتمكن الدفاعات الجوية الصهيونية المتعددة من اعتراضه، وهو ما يشكل رعباً كبيراً للعدو، ويجعل "يافا" المحتلة بالفعل مدينة غير آمنة، ويحدث تصدعاً في المجتمع الصهيوني وعدم ثقة بجيشه الذي خرج خلال الأسابيع الماضية منتشياً بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واحتلال عدد من المواقع الاستراتيجية كجبل الشيخ في سوريا.
ويرى خبراء ومحللون سياسيون أن سكان المغتصبات الإسرائيلية، يبحثون الآن عن إجابات مقنعة من قبل حكومة نتنياهو عن أسباب فشل اعتراض الصواريخ اليمنية، وكيف يمكن حمايتهم من البأس اليماني في حال استمرار الحرب.
من ضمن الرسائل كذلك، أن الصاروخ جاء بعد يوم واحد من مسيرات مليونية خرجت في العاصمة صنعاء وعموم ساحات الجمهورية، تحدياً للعدو الإسرائيلي والأمريكي، وللتأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند لغزة.
قد يلجأ العدو إلى عملية واسعة أخرى، واستهداف عدد من المنشآت الحيوية في اليمن، وهذا وارد، لكن ما بات معلوماً أن سكان المغتصبات لم يعودوا مقتنعين بأن الحروب تحقق لهم النتائج المرضية، والدليل على ذلك أن 70% من الإسرائيليين يفضلون توقف الحروب، وفقاً لاستطلاع أجري مؤخراً داخل الكيان، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن أي عدوان صهيوني جديد على بلادنا سيقابل بالرد السريع، والمنشآت الحيوية سيقابل باستهداف المنشآت الصهيونية، وهذا يثير الكثير من المخاوف للصهاينة.
هذه العمليات اليمنية المتصاعدة، هي من ناحية أخرى، تعمل على تقوية المقاومة الفلسطينية التي تخوض مفاوضات شرسة مع العدو الإسرائيلي لإيقاف الحرب على غزة، والدخول في صفقة لتبادل الأسرى، ولذلك فإن هذه العمليات تعطي المقاومة الفلسطينية المزيد من المناورة، وعدم الرضوخ أمام التهديدات الأمريكية والإسرائيلية المتواصلة.
المسيرة