تعد توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف مصدر اهتمام للعديد من المتابعين، لا سيما بعد تصريحاتها الأخيرة خلال استضافتها في برنامج «ساعة الصفر» المذاع عبر قناة «الجديد»، حيث كشفت عبداللطيف في هذه الحلقة، عن توقعات جديدة تتعلق بإيران، والتي جاءت بعد سلسلة من الأحداث المتسارعة على الساحة الإقليمية والدولية، وبينما تسود التوترات في المنطقة، تشير توقعات عبداللطيف إلى تغييرات كبيرة قادمة في المشهد الإيراني.

ليلى عبداللطيفتطورات إيرانية حاسمة

وفقًا لتوقعات ليلى عبداللطيف، فإن إيران على أعتاب تطورات هامة ستؤثر بشكل كبير على ملفاتها الداخلية والخارجية. وتوقعت عبداللطيف أن الملف النووي الإيراني، والذي يُعتبر أحد أهم القضايا الدولية، سيشهد تقدمًا كبيرًا في المفاوضات مع الدول الغربية، رغم التصعيد والتهديدات الحالية. وأكدت أن نهاية هذا الملف قد تكون قريبة، وأن المفاجآت ستتزامن مع انتخاب الرئيس الأمريكي القادم.

ومن بين أبرز التوقعات التي كشفت عنها عبداللطيف، هو احتمال حدوث مواجهة تصعيدية ثانية بين إيران والعدو الإسرائيلي. هذه المواجهة، وفقًا لتوقعاتها، قد تكون دفاعًا عن سوريا أو لبنان، مما يشير إلى توسع نفوذ إيران في المنطقة. كما توقعت أن التغييرات الكبرى في إيران ستأتي مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، وهو ما قد يشكل مفاجأة كبرى للساحة السياسية.

وفي إطار توقعاتها للأوضاع الإقليمية، أشارت ليلى عبداللطيف إلى احتمالية حدوث تسوية شاملة بين الدول في المنطقة، ما قد يؤدي إلى إعادة إعمار بعض الدول المتضررة وعودة الأمن والاستقرار. وذكرت أن هناك خارطة جديدة ستسهم في تحقيق هذا السلام المنتظر.

وتعكس توقعات ليلى عبداللطيف مزيجًا من التحليلات المتعلقة بالتغيرات السياسية الكبرى في إيران والمنطقة. وبينما يترقب العالم تطورات الأوضاع في إيران وتأثيرها على الساحة الدولية، تبقى توقعاتها مثيرة للاهتمام وتفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول المستقبل.

توقعات ليلى عبداللطيف| حرب لبنان واغتيال زعيم شيعي.. وجدار الصوت المخترق يكشف المستور عودة الحب بين ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي تتصدر توقعات ليلى عبداللطيف لعام 2024

ومع اقتراب نهاية عام 2024، تعود ليلى عبد اللطيف لتثير الجدل مجددًا بتوقعاتها المثيرة، بعد الضجة التي أحدثتها في السنوات السابقة. يبدو أن الأنظار تتجه نحوها مرة أخرى لمعرفة ما تحمله لنا من مفاجآت. من وداع أسماء فنية كبيرة في لبنان، إلى احتمال ظهور وباء جديد قد يعيد العالم إلى العمل من المنازل، مرورًا بأحداث ساخنة على الساحة الفلسطينية وتنبؤات تتعلق بمصير رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وتوقعت ليلى عبد اللطيف أن يشهد لبنان خلال الفترة من نهاية 2024 وحتى منتصف 2025، رحيل أحد أبرز الأسماء الفنية. كما حذرت من احتمال ظهور وباء جديد يهدد العالم، ما قد يدفع الشركات العالمية لتبني العمل من المنازل بشكل دائم: "قد يكون الوباء أو الفيروسات هي السبب في هذا الاتجاه في المستقبل".

وفي إطار آخر، توقعت عبد اللطيف أن يشكل انتشار السلاح النووي في بعض الدول تهديدًا للعالم، كما ألمحت إلى احتمال تعطيل خدمة "واتساب" في عدة دول لفترة محدودة.

وفي الساحة الفلسطينية، توقعت أن يصدر أبو عبيدة، المتحدث باسم أحد الفصائل الفلسطينية، بيانًا صادمًا يكشف معلومات تهز الداخل الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى خروج مظاهرات حاشدة في عدة دول عربية تعبيرًا عن التضامن.

أما عن نتنياهو، توقعت ليلى عبد اللطيف أنه سيواجه أزمة كبيرة، مشيرة إلى احتمال ابتعاده عن السلطة لأسباب صحية أو قانونية. 

وأضافت أن دعاوى قضائية ستُرفع ضده بتهم جرائم حرب وإبادة، ما قد يشكل أزمة غير مسبوقة في تاريخه السياسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلى عبداللطيف ايران أبو عبيدة الفصائل الفلسطينية نتنياهو لبنان الرئيس الايراني الجديد الرئيس الأمريكي الملف النووي الملف النووي الإيراني توقعات لیلى عبداللطیف عبد اللطیف إلى احتمال اللطیف أن

إقرأ أيضاً:

ترقب عالمي لانتقام إسرائيل من إيران وسط تحذيرات أميركية من حرب إقليمية

منذ بداية أكتوبر 2024، يشهد العالم حالة من الترقب الشديد في انتظار الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي هز المنطقة.

ورغم أن التصعيد المتوقع لم يحدث بعد، فإن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تواصل إشعال التكهنات حول توقيت وطبيعة الرد، وفي ظل تحذيرات أميركية لتفادي استهدافات كبيرة قد تشعل حربًا إقليمية أوسع، تسود حالة من الغموض حول خطوات تل أبيب المقبلة.

منذ الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في الأول من أكتوبر بإطلاق نحو 200 صاروخ، والأنظار تتجه نحو تل أبيب بانتظار الرد.

وقد أكد المسؤولون الإسرائيليون أن الانتقام سيكون قويًا وقاتلًا ومفاجئًا، ولكن حتى اللحظة لم يتخذوا خطوة فعلية تثير التصعيد.

وفي غضون ذلك، تدخلت الإدارة الأميركية بشكل مباشر في محاولات تهدئة الأمور، وقد نصحت واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب استهداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية، وهو ما قد يؤدي إلى تخطي الخطوط الحمراء ويشعل حربًا واسعة في الشرق الأوسط.

وفضلت الولايات المتحدة أن يقتصر الرد الإسرائيلي على مواقع عسكرية لتجنب تداعيات كارثية.

حسابات سياسية

وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو أن الانتقام الإسرائيلي سيتم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر 2024.

ويبدو أن تل أبيب تأخذ في الحسبان الأثر السياسي الدولي، إذ لا يرغب نتنياهو في أن تؤثر ضربته على الانتخابات الأميركية بشكل سلبي، خاصة إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي قد تسعى لإعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى طاولة المفاوضات، وهو ما يعارضه نتنياهو بشدة.

توعد وتحذيرات

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي برد قاسٍ وقاتل على الهجوم الإيراني، مؤكدًا أن الضربة ستكون مفاجئة وغير متوقعة.

كما أشار إلى أن كل الخيارات على الطاولة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة مثل المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد الأعلى علي خامنئي، إلى جانب مقرات الحرس الثوري الإيراني.

وعلى الجانب الآخر، ردت طهران بالتحذير من اختبار قدراتها العسكرية، وهددت بأن أي اعتداء إسرائيلي سيواجه برد أقوى بكثير، حيث أشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن آلاف الصواريخ جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل في حال نشوب أي مواجهة.

الجدير بالذكر أنه في ظل هذه التهديدات المتبادلة والتحذيرات الأميركية، يبقى العالم في حالة ترقب لما قد يكون أحد أكبر التصعيدات في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الاضطرابات الإقليمية تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي
  • مسؤول سابق بالحرس الثوري يفجر مفاجئة كبيرة ويكشف عن سلاح تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر
  • الاحتلال يحدد سقف هجومه على إيران.. قائمة الأهداف قدمت لنتنياهو
  • ايران: لدينا مفاجأة كبيرة تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر
  • ترقب عالمي لانتقام إسرائيل من إيران وسط تحذيرات أميركية من حرب إقليمية
  • العالم يتأهب لحرب نووية| إسرائيل تندد بملف إيران النووي.. وتدمير المنشآت الإيرانية سيشعل حرب في المنطقة
  • زلزال أم تجربة؟ زلزال أرادان يوقظ المخاوف من برنامج إيران النووي
  • أبو الغيط: امتلاك إيران للسلاح النووي يغير الصراع في الشرق الأوسط
  • ميلوني لنتنياهو: قصف قوات الـ "يونيفيل" في لبنان غير مقبول