قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنه كان هناك “انتقال سلمي للسلطة” بعد انتخابات 2020، مقللا من أهمية أعمال العنف التي أعقبت ذلك في 6 يناير 2021.
وفي كلمة له أمام النادي الاقتصادي في شيكاغو، لم يذكر الرئيس السابق، بشكل مباشر ما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة قبيل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.


وقال ترامب لرئيس تحرير “بلومبيرغ نيوز” جون ميكلثويت، عن انتخابات 2020، عندما سئل عما إذا كان سيلتزم “باحترام وتشجيع” الانتقال السلمي الشهر المقبل: “كان لديك انتقال سلمي للسلطة”، مشيرا إلى أنه في السادس من يناير “المشهد الأساسي في واشنطن كان مئات الآلاف… وكان الحب والسلام وبعض الناس ذهبوا إلى مبنى الكابيتول وحدثت الكثير من الأشياء الغريبة هناك”.
وأضاف: “لقد غادرت في الصباح الذي كان من المفترض أن أغادر فيه … وكان هناك انتقال سلمي للغاية.. حوالي 500 أو 600 أو 700 شخص ذهبوا إلى مبنى الكابيتول في ذلك اليوم”.
وادعى ترامب أن آشلي بابيت كان الشخص الوحيد الذي توفي في 6 يناير، بينما كان بابيت واحدا من خمسة أشخاص لقوا حتفهم فيما يتعلق بأعمال الشغب في الكابيتول.
يذكر أنه تم توجيه الاتهام إلى أكثر من 1400 متهم فيما يتعلق بيوم 6 يناير، وفقًا لوزارة العدل، وتم الاعتداء على حوالي 140 ضابط شرطة في مبنى الكابيتول في 6 يناير، وفقًا لوزارة العدل.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سلمی للسلطة

إقرأ أيضاً:

هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية

هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها. وقبل البحث تحتاج لإرادة وصدق مع النفس من المعنيين بها للإجابة عليها بل والإصرار على تقديم هذه الإجابات كي تكون هناك فرصة لإعادة الثقة أو تثبيتها بين القوى المدنية المعنية وجمهورها والمدافعين عنها وعن مواقفها بل وعموم الشعب السوداني.
- مثلاً السؤال حول دور الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب والذي في رأيي لا يجب أن يتكرر كإكليشيه ومادة مكايدة ومكايدة مضادة، لينزوي ويضيع جوهره بين اتهام نوايا "الناقمين على القوى المدنية" ومحاولاتهم إلصاق كل الرزايا بها، والدفاع المعتاد المكرر للقوى المدنية المبني على إدعاء حسن النوايا في طرحه والقول بأن أحد أهم أهدافه الوصول لجيش مهني موحد، هكذا! هذا جدل دائري ولن يصل بنا إلى جوهر القضية!
- هل كانت هناك قوى أو أفراد من القوى المدنية رأوا أن الد.عم الس.ريع ومنذ وقت مبكر يجب أن يكون بديلاً للجيش السوداني وهل قالوا بذلك تصريحاً أو تلميحاً؟ بحيث يتم تذويب الجيش- باعتباره جيش الكيزان- داخل قوات الد.عم الس.ريع -باعتبارها نواة جيش السودان الجديد في المستقبل-، وإن حدث ذلك، فما المواقف التي اتخذتها القوى التي كانت مؤمنة بخطأ هذا التوجه إن وجدت؟ الإجابة الشارحة على مثل هذا السؤال من المعنيين به في القوى المدنية، تحتاج الوضوح والصراحة وقبلها الحس الوطني السليم والضمير الحي بعد الدمار الذي حاق بحيوات العباد والبلاد، خاصة وأن هناك أسئلة أخرى لم تتم الإجابة عليها بعد والتي قد تعد كقرائن، وهي أسئلة من شاكلة: كيف لبعض القوى المدنية التي كانت جزءاً من الاتفاق الإطاري، وأصبحت لاحقاً جزءاً من تحالف القوى المدنية التي أعلنت الحياد في الحرب، أن تعلن انحيازها الفاضح للمليشيا بعد عام ونصف من الحرب، بل وتتحالف معها وتدخل في إجراءات دستورية وتأسيسية ليكون لهذه المليشيا مشروعية كاملة وترتب معها لتشكيل حكومة جديدة؟ هل وقع هذا الأمر فجأة وفقط خلال الشهر الأخير والذي أعلن فيه عن تباين المواقف بين فصيلين داخل القوى المدنية في تقدم، وشهد " فك الارتباط" بين صمود وتحالف تأسيس، أم كان متوقعاً ويجري الدفع نحوه على قدم وساق في الاجتماعات وأثناء النقاشات، لتنزلق باتجاهه هذه القوى بكل سهولة ويسر تحت نظر جميع القوى الحليفة، بل وتحت سمعها وبين ظهرانيها حتى لتتهم بشبهة التواطؤ الجماعي وفقاً لأحداث ومجريات ومواقف سياسية وإعلامية وإجرائية بدأت ما قبل الحرب واستمرت خلال الشهور الأولى للحرب وصولاً لفك الارتباط؟
- ما الذي جعل قائد المليشيا يعلن في أحد خطاباته أن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب وما الذي استند عليه من معلومات وهل هو قول مرسل أم يقوم على وقائع محددة يرمي لها؟ وما الذي جعل الصمت سيد الموقف من قبل القوى المدنية التي شاركت في صياغة الإطاري حين صدر هذا الاتهام من قائد المليشيا وهي التي طالما نفت هذه التهمة وبقوة وضراوة عندما صدرت من آخرين؟
مثل هذا النوع من الأسئلة وغيرها ضروري الإجابة عليها الآن وليس غداً، وبدون التفاف وتسويف، والسعي لتوفير ذلك بذات قوة السعي لإيقاف الحرب وصياغة المشاريع السياسية المستقبلية، حتى لا يكون للخصوم والناس في عمومهم، على هذه القوى المدنية حجة!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد  

مقالات مشابهة

  • هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية
  • مفاجأة.. مانشستر سيتي يخطط للتخلص من ميسي الجديد بعد ضمه في يناير
  • السيد القائد يحذر ..هناك سعي صهيوني لتهويد القدس
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بالإفراج عن معلم معتقل لدى استخبارات الجيش منذ يناير
  • ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %10.7 في يناير 2025 
  • التفاصيل المالية لصفقة انتقال أرنولد من ليفربول إلى ريال مدريد
  • الإحصاء: 0.59% ارتفاع في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال يناير 2025
  • التعبئة والإحصاء: 0.6% ارتفاعا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية يناير الماضي
  • "لا تذهب للأهلي".. نداء عاجل من فنانة مصرية إلى "زيزو"
  • ارتفاع عجز الميزان التجاري في الأردن 47.7% خلال يناير