تسع لـ3500 سرير والعلاج مجانا.. مستشار الرئيس يكشف تفاصيل مدينة عين شمس الطبية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، تفاصيل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء مدينة طبية عالمية تتبع جامعة عين شمس، موضحا أن جزء كبير من المدينة موجود وجار تطويره حاليا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المدينة ستكون في العباسية المعروفة عند المواطنين بمستشفى الدمرداش.
ولفت مستشار الرئيس إلى أن جامعة عين شمس منظومة متكاملة تبدأ من كلية الطب ثم المستشفيات المتعددة ومتنوعة التخصصات تضم 3.5 ألف سرير.
وأكد عوض تاج الدين، أن مستشفى جامعة عين شمس تضم مستشفيات نساء وولادة وأطفال وجراحة وباطنة بكل تخصصاتها ومركز طب نفسي.
وأكد أن مستشفيات جامعة عين شمس عبارة عن مؤسسة تعليمية بحثية تدريبية تشخيصية علاجية، بها الآلاف من أعضاء هيئة التدريس والأطباء.
وأردف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن الغالبية العظمى من الحالات المرضية في مستشفيات عين شمس يتم علاجها مجانا.
واستطرد أن توجيهات الرئيس السيسي تعني دائما برفع كفاءة القطاع الطبي والعمل على التطوير المستمر وتقديم مزيد من الخدمات للمواطنين.
وتطرق إلى تفاصيل متحور كورونا الجديد أي جي 5، موضحا أن ظاهرة التحور موجودة في الفيروسات التنفسية مثل البرد وكورونا، مشيرا إلى أن الرصد المصري لم يرصد أي حالة به ولا توجد حاجة تدعو للقلق.
وأردف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن الانتقال من الجو حر إلى التكييف والعكس من شأنه أن يصيب بأدوار البرد.
ووجه نصيحة لمن يصاب بدور البرد قائلا: يجب أن يرتاح في البيت ولا يعطس في وش الناس ويخلي باله من المحيطين به من الأولاد والأحفاد، ممازحا الإعلامية عزة مصطفى: أدوية البرد متوفرة هاتي البرد والأدوية علينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد عوض تاج الدين الرئيس السيسي جامعة عين شمس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
أستاذ أورام يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.. فيديو
قال الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ الأورام، إن الذكاء الاصطناعي قد شهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، لا سيما في الطب.
وأضاف الدكتور جمال مصطفى سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في التشخيص والعلاج خلال السنوات العشر الماضية، ومن المتوقع أن يستمر دوره في التوسع مستقبلاً.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة، رغم إمكانياتها الهائلة، لن تتمكن من استبدال الجراح البشري بشكل كامل، لأن المهارات اليدوية والخبرة البشرية تظل عوامل حاسمة لا يمكن تعويضها.
كما أشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر ليس حديثًا، حيث استُخدم منذ فترة طويلة في مجالات مثل الدراسات الإنسانية، التاريخ، الأدب، والفنون، موضحا أن التطورات التكنولوجية المستمرة لن تلغي الحاجة إلى العنصر البشري، بل ستعمل على تمكينه وتحسين قدراته، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي أو التطور الذاتي كما يفعل العقل البشري، مما يجعله أداة داعمة وليس بديلاً للإنسان.