الجزيرة:
2025-03-05@04:11:59 GMT

أوامر إخلاء في شرق أوكرانيا وغارات روسية على كييف

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أوامر إخلاء في شرق أوكرانيا وغارات روسية على كييف

أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء مدينة رئيسية و3 تجمعات سكنية أخرى في منطقة خاركيف شرق البلاد، وذلك مع اقتراب القوات الروسية التي طالت هجماتها الجوية العاصمة كييف مجددا في وقت متأخر من الليلة الماضية.

ويشمل أمر الإخلاء -الذي أصدره أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف- مدينة كوبيانسك، وهي مركز للسكك الحديدية يمر خلاله نهر أوسكيل، وكذلك بلدة بوروفا إلى الجنوب، بالقرب من مدينة إيزيوم، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر.

وسيطرت القوات الروسية على كوبيانسك في الأسابيع التي أعقبت الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لكن القوات الأوكرانية استعادتها في وقت لاحق من ذلك العام.

وقال سينيهوبوف -في تصريحات بثها التلفزيون الوطني- إن أمر الإخلاء "إلزامي" معتبرا أن الوضع الأصعب هو في قطاع كوبيانسك، على الضفة الشرقية لنهر أوسكيل الذي يقسم المدينة.

وأضاف "لم يعد بوسعنا ضمان عودة إمدادات الكهرباء والتدفئة والمياه بسبب القصف المستمر. جميع فرق الإصلاح تتعرض على الفور لإطلاق النار من الروس".

ونبه سينيهوبوف إلى أن هناك مراكز إجلاء أقيمت في خاركيف، ولا يزال 4 آلاف من السكان في خطر على الضفة الشرقية لنهر أوسكيل و3 آلاف آخرون على الضفة الغربية.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن 19 معركة دارت بالقرب من كوبيانسك خلال الساعات الـ24 الماضية، ولا تزال 7 معارك مستمرة.

ملاجئ كييف

وفي العاصمة كييف، قال مسؤولان رفيعا المستوى إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على المدينة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

وكتب فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تطبيق تليغرام للمراسلة "ابقوا في الملاجئ". وأضاف أن الطائرات المسيرة متجهة نحو منطقة ترويشتشينا على مشارف كييف.

كما قال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية بكييف -على تليغرام- إن وحدات الدفاع الجوي اشتركت في صد الهجوم.

وقد صدرت تحذيرات من الغارات الجوية في كل من كييف والمنطقة المحيطة، والنصف الشرقي من أوكرانيا بأكمله، منذ الساعة 1900 بتوقيت غرينتش تقريبا.

وعلى الجانب الآخر، قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية الجنوبية إن طائرات مسيرة أوكرانية شنت سلسلة من الهجمات مساء أمس على تلك المنطقة الحدودية مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بسيارات وممتلكات.

وأضاف غلادكوف -عبر تطبيق تليغرام للمراسلة- إن طائرة مسيرة استهدفت حافلة متحركة في قرية أوكتيابرسكي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص، بينهم 4 قصَّر.

وقال أيضا إن هجمات الطائرات المسيرة استمرت خلال المساء، مستهدفة مواقع تجارية وبنية تحتية في قريتين أخريين بالقرب من الحدود. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات هناك.

وتقصف القوات الأوكرانية منذ شهور أهدافا عبر الحدود بمناطق مختلفة، ونفذت في أغسطس /آب توغلا في منطقة كورسك حيث سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي. وقال مسؤولون في موسكو إن الجيش استعاد السيطرة على عدة قرى بالمنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بالقرب من

إقرأ أيضاً:

بـ79 أمراً في 40 يوماً.. ترامب يهز النظام القائم بأمريكا

بغداد اليوم- متابعة

وقّع دونالد ترامب 79 "أمراً تنفيذياً" منذ عودته إلى الرئاسة الأمريكية في 20 يناير كانون الثاني 2025، وهو عدد يوضح رغبته في هز النظام القائم ويعادل ما أصدره سلفه الديمقراطي جو بايدن خلال عامه الأول بأكمله في البيت الأبيض، وفق إحصاء لوكالة "فرانس برس".

ويشكّل هذا السيل من المراسيم رقماً قياسياً تاريخاً، فلم يسبق لرئيس أمريكي أن وقع على مثل هذا العدد الكبير من الأوامر التنفيذية في بداية ولايته منذ العام 1937، وفق السجل الاتحادي الأمريكي الذي ينشرها منذ ذلك التاريخ.

كذلك، يعكس هذا تسارعاً قوياً مقارنةً بالولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021)، فخلال الفترة نفسها كان قد وقع على خمسة عشر أمراً تنفيذياً فقط.

ويشمل ذلك بعض أسس التجارة الحرة وتشريعات تحمي الأقليات العرقية فضلاً عن تقليص أو حتى إلغاء خدمات اتحادية. ويظهر الرئيس الأمريكي بانتظام في مكتبه مسلحاً بقلمه ومؤكداً طموحاته لاستعادة عظمة أمريكا، ومتبنياً وجهة نظر معاكسة للإدارة السابقة.

حوالي ثلث الأوامر الموقعة حتى الآن تعدل أو تلغي قوانين سنتها إدارة بايدن، بحسب ما خلص إليه تحليل أجرته وكالة "فرانس برس".

لكن هذه الرغبة في التغيير تواجه مقاومة: فحتى 27 فبراير، جرى الطعن أمام القضاء في 16 من هذه الأوامر، وفق موقع "حاست سيكيورتي" المتخصص التابع لكلية الحقوق بجامعة نيويورك.

في ما يأتي نظرة على الموضوعات الرئيسية لأوامر الرئيس الأمريكي:

الاقتصاد والتجارة

الاقتصاد هو محور الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، إذ تناول 27 منها الرسوم الجمركية ودعم الوقود الأحفوري، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس".

ويتعلق 12 أمراً بالتجارة والرسوم الجمركية التي زادها بنسبة 25% على المنتجات من كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على المنتجات الصينية. وقال ترامب الخميس إنه يعتزم فرض ضريبة إضافية بنسبة 10% على الصين، لكنه لم يصدر أمراً بشأنها حتى الآن.

وأعلن الرئيس الأمريكي أيضاً "حالة طوارئ في مجال الطاقة" للوفاء بوعده الانتخابي بشأن تعزيز إنتاج المحروقات محلياً.

كذلك، وقع ترامب، الذي يصف التحول في مجال الطاقة بأنه "عملية احتيال"، عدة أوامر غير مواتية لمشاريع السيارات الكهربائية وطاقة الرياح، وأمراً آخر يلغي هدف القضاء على مصاصات الشرب البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.

التنوع والنوع الاجتماعي

يتناول حوالي 14 أمراً تنفيذياً قضايا التنوع والنوع الاجتماعي، ما يعكس موقف ترامب من المتحولين جنسياً وسياسات "التنوع والمساواة والإدماج".

ومن بين النصوص التي تم التوقيع عليها: الاعتراف بوجود جنسين فقط هما الذكر والأنثى، وحظر "أيديولوجيا التحول الجنسي" في الجيش بهدف استبعاد الأشخاص المتحولين جنسياً، وتقييد إجراءات التحول الجنسي لمن هم دون سن 19 عاماً. وتواجه هذه القرارات جميعها طعوناً أمام القضاء.

ويحظر أمران آخران على الوكالات الحكومية والجيش اتخاذ أي إجراء إيجابي في التوظيف على أساس العرق أو الجنس.

الهجرة

يتناول 16 أمراً تنفيذياً بشكل مباشر وغير مباشر هذا الموضوع المركزي للحملة الانتخابية.

ويورد نص وقعه ترامب في نهاية يناير أن برنامج قبول اللاجئين "يضر بمصالح" الولايات المتحدة.

وبعد ذلك جمدت إدارة ترامب التمويل للمنظمات المرتبطة بهذا البرنامج، لكن قاضيا اتحادياً علّق تنفيذ هذا الأمر.

ووقع ترامب أيضاً أمراً تنفيذياً يقلص حق الحصول على الجنسية بالولادة، المنصوص عليه في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي. وقد علّق عدة قضاة اتحاديين تطبيقه، ما ينذر بمعركة قد تصل إلى المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة.

وفي أحد أحدث أوامره التي وقعها الجمعة، ثبّت ترامب الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة، وألغى نصاً يعود إلى عهد سلفه بيل كلينتون يهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات العامة "للأشخاص ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية".

عملياً، لن تكون الوكالات الاتحادية ملزمة بتقديم الخدمات بلغات أخرى غير الإنجليزية، والكثير منها يفعل ذلك حالياً وخصوصاً باللغة الإسبانية.

إدارة الكفاءة الحكومية

فصّل ترامب في ستة أوامر تنفيذية صلاحيات إدارة الكفاءة الحكومية التي تعرف اختصاراً باسم "دوج"، وهي مؤسسة غامضة يشرف عليها إيلون ماسك ومهمتها خفض الإنفاق العام.

ويوجّه أحد الأوامر فرق "دوج" بإعداد قائمة باللوائح التنظيمية غير الضرورية، بهدف "البدء في تفكيك الدولة البيروقراطية الساحقة والمرهقة".

اقتصاد

حتى الآن، أصدر ترامب 13 أمراً تنفيذياً بشأن الصحة تنص خصوصاً على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وتعليق الوصول إلى موقع معلومات حكومي حول الحقوق الإنجابية، وإلغاء أوامر بايدن التنفيذية التي تضمن الوصول إلى حبوب الإجهاض وتحمي البيانات الشخصية للنساء اللواتي يلجأن إلى الإجهاض.

ووقع ترامب أيضاً مراسيم لإعادة تعيين أفراد القوات المسلحة الذين تم تسريحهم لرفضهم لقاح كوفيد، وحظر التمويل الاتحادي للمؤسسات التعليمية التي تتبنى إلزامية التطعيم ضد كوفيد.

التكنولوجيا

وقع دونالد ترامب، المقرب من إيلون ماسك رئيس شركتي "سبيس إكس" و"تسلا"، على 10 أوامر تنفيذية تتعلق بالتكنولوجيا: ثلاثة بشأن الذكاء الاصطناعي، واثنان بشأن العملات المشفرة.

كذلك، أصدر أمراً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة"، المسؤول خصوصاً عن تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل استهلاك مراكز البيانات الكبير للطاقة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 270 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 93 طائرة مسيرة
  • أوكرانيا تسقط 65 طائرة روسية "بدون طيار" آخر 24 ساعة
  • وفاة طفل سقط من الطابق الرابع في الجيزة
  • حريق في منشأة للنفط روسية جراء قصف
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • أوكرانيا: إسقاط 46 من 83 مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • بـ79 أمراً في 40 يوماً.. ترامب يهز النظام القائم بأمريكا
  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا