صحي من النعش.. عودة الحياة في لحظات الفراق: قصة خالد بايشو بإسطنبول
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في مشهدٍ مذهل ومليء بالغرابة، شهدت إسطنبول واقعة غير مسبوقة أثارت الدهشة والحيرة، حيث عاد رجل مسن إلى الحياة أثناء جنازته.
القصة تبدأ مع خالد بايشو، البالغ من العمر 84 عامًا، الذي أُعلن عن وفاته في مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي.
كان الجميع يستعد لأداء صلاة الجنازة، حينما تسللت أصوات الغرابة إلى القلوب.
وسط الصمت الحزين، وفجأة، تصاعد صوت صراخ من النعش. كان الصراخ بمثابة زلزالٍ هزّ المشيعين، ما دفع الفرق الطبية إلى التدخل على الفور. وعند وصولهم، كانت المفاجأة: بايشو لا يزال على قيد الحياة، في حالة من الغموض لم يتمكن الأطباء من تفسيره بسهولة. تم نقله إلى المستشفى، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد حالته الصحية.
توفى مرة أخرىلكن، ورغم كل الجهود الطبية، لم يكن بإمكان أحد إنقاذه، ليتوفى مرة أخرى بعد فترة وجيزة. كانت تلك اللحظة الأخيرة التي عاشها خالد، حيث عادت روحه إلى خالقها في ظل مشاعر مختلطة من الفرح والحزن بين أهله وأحبته.
وفاته الثانيةبعد وفاته الثانية، أعيد جثمانه إلى المسجد ليودعه أفراد عائلته للمرة الأخيرة، حيث كانت الأجواء مفعمة بالحزن والأسى، وكأن الوقت توقف لحظة. تجمعت العائلات والأصدقاء، وتحدث الجميع عن تلك اللحظات العجيبة، محاولين فهم ما حدث.
حادثة تحمل في طياتها تساؤلات علمية عميقةهذه الحادثة تحمل في طياتها تساؤلات علمية عميقة، كيف يمكن لجسد أن يُعلن عن وفاته، ثم يظهر على قيد الحياة قبل أن يرحل مجددًا؟ هناك عدة تفسيرات طبية، منها أن بايشو كان في حالة غيبوبة عميقة تم تفسيرها بشكل خاطئ على أنها وفاة.
في بعض الحالات، قد يحدث ما يُعرف بالـ"بندول" (أو الانتكاسة)، حيث يستعيد الشخص وعيه لفترة قصيرة قبل أن يعود لفقدانه.
تأثير هذه الواقعة على النفوسلكن ما يبقى في الذاكرة هو تأثير هذه الواقعة على النفوس، فقد شعرت الأسرة بتجربة استثنائية، جعلتهم يتأملون في معاني الحياة والموت، كان لدقائق من "العودة" طعم مختلف، كأن القدر أراد أن يعطيهم لمحة عن الأمل قبل الفراق الأخير.
خالد بايشو لم يكن مجرد اسم، بل أصبح رمزًا لحكاية تُروى عبر الأجيال، وقد تساءل الجميع: هل حقًا هناك حدود للحياة والموت، أم أن القدر يملك مفاتيح الغموض التي لا نفهمها؟
تظل تلك اللحظات حية في أذهان الناس، تحمل دروسًا عن الفقد، والتشبث بالأمل، والإيمان بأن الحياة قد تكون أكثر تعقيدًا مما نعتقد، إنها تذكير بأن كل لحظة تحمل قيمة خاصة، وأن الفراق قد يأتي بأشكال غير متوقعة، حتى في أقسى لحظاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد بايشو إسطنبول صلاة الجنازة المستشفى الموت المسجد حادث الفحوصات النعش صحة
إقرأ أيضاً:
مراهق يفقد حياته بعد حقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء
برازيليا
توفي مراهق برازيلي، يبلغ من العمر 14 عاماً يُدعى “دافي نونيس مورييرا”، بعد أن قام بحقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء، في تحدٍ غريب، يعتقد أنه كان جزءاً من أحد التحديات المنتشرة على الإنترنت.
ووقع الحادث في بلدة “بلانالطو” في ولاية باهيا، حيث بدأ دافي يعاني من أعراض خطيرة مثل التقيؤ وصعوبة في الحركة بعد تنفيذ هذا التحدي.
وحسب التقارير الأولية، أخبر دافي الأطباء قبل وفاته أنه قام بشراء فراشة ميتة من صيدلية، ثم خلطها مع الماء وحقن السائل في ساقه اليمنى، وعلى الرغم من سرعة نقله إلى المستشفى، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليتوفى بعد فترة قصيرة من وصوله.
وتجري السلطات البرازيلية تحقيقاً لمعرفة السبب الدقيق للوفاة، مع تسليط الضوء على احتمال تعرضه لصدمة تسممية نتيجة السموم الموجودة في الفراشة.
كما يتم فحص ما إذا كانت الحادثة مرتبطة بتحديات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم نفي دافي لمشاركته في أي تحدٍ من هذا النوع قبل وفاته.