لبنان ٢٤:
2024-12-16@13:45:21 GMT

سلام زار سفير ألمانيا شاكرًا لبلاده مساعداتها

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

سلام زار سفير ألمانيا شاكرًا لبلاده مساعداتها

زار وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام سفير ألمانيا الاتحادية في لبنان كورت جورج شتوكل-شتيلفريد، في مقر السفارة في سن الفيل، وشكر له دعم المانيا الدائم للدولة وللشعب اللبناني على الصعد كافة لاسيما في هذه الظروف ومن خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وتعد ألمانيا أحد أكبر المتبرعين به. 

كما شكر له ما اعلنته وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بتوفير 62 مليون يورو من إجمالي المبلغ الذي قدمته ألمانيا، اي حوالى 113 مليون يورو مساعدة إنسانية إلى لبنان خلال العام الحالي ومن ضمنهم 81.

3 مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وشرح الوزير سلام للسفير الألماني، بحسب بيان،  "الوضع العام في البلاد لا سيما ضرورة تأمين مساعدات انسانية واغاثية للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية، وتباحث الوزير سلام مع السفير الألماني في سبل دعم لبنان في المجتمع الدولي والمحافل الاقليمية لوقف اطلاق النار".

وتطرق الطرفان في الاجتماع الى "دعم الاقتصاد والمجتمع اللبناني في مرحلة ما بعد الحرب وانتهاء العدوان باعادة بناء الدولة ومصالح ومؤسسات اللبنانيين".

بدوره، شكر السفير الالماني للوزير سلام زيارته، مؤكدا "أهمية دعم تنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي ودعم الجيش اللبناني على الاراضي اللبنانية كافة"، وشرح  "اهتمام المانيا بعملية وقف اطلاق النار، وبالمساهمة والدعم الانساني للمواطن اللبناني التي ذكرتها وزيرة الخارجية في هذه الظروف المفصلية، بأن ألمانيا وفرت 5 ملايين يورو لصندوق لبنان الإنساني (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية) كجزء من خطة الطوارئ حتى من قبل التصعيد الحالي، وذلك في إطار الاستجابة السريعة لتغطية الاحتياجات المتزايدة كما تم زيادة المساعدات الغذائية والحماية وتدابير المساعدة للنازحين واللاجئين في لبنان، فضلًا عن زيادة تمويل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 20 مليونًا لتصل لـ30.6 مليون و أنه تم أيضًا زيادة تمويل برنامج الغذاء العالمي بقيمة 20 مليونًا ليصل لـ50.7 مليون، وتخصيص حديثًا مبلغ 10 ملايين دولار لصالح لبنان من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ كما دعم الحكومة الألمانية، من خلال اليونيسف، قطاع التعليم اللبناني بملايين الدولارات".

وشدد الطرفان  على" إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين برلين وبيروت في هذه الظروف الصعبة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

121.5 مليون يورو حجم التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

وثمن  وزير التربية والتعليم هذا الحدث الذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".

وأضاف  أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.

ورحب يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.

وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.

وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا  أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.

 اتفاقيتين جديدتين بين مصر وألمانيا 

ووقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم  والدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.

أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو وتهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.

ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.

وتضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).

مقالات مشابهة

  • هاني شاكر يحيي حفل ليلة رأس السنة في لبنان
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: ننفذ 80 مشروعا تنمويا بمصر بإجمالي 60 مليار جنيه
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
  • 121.5 مليون يورو حجم التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني
  • باستثمارات 2.5 مليون يورو.. وزيرة البيئة تفتتح أول خط إنتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون
  • سفير مصر: بري مصرّ على موعد الجلسة وهذا ما أبلغناه به
  • ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
  • الأمن العام اللبناني يفرض قيودا جديدة على دخول السوريين
  • وزير لبناني: دخول نحو 65 ألف لاجىء سوري لبلاده وعودة 20 ألف نازح لبناني بعد رحيل الأسد
  • سلطات ألمانيا تحذّر مواطنيها: استعدّوا لانقطاعات طويلة للكهرباء