محافظ أسيوط يتابع رفع القمامة والمخلفات بمنطقة سور الأزهر بحى شرق
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
واصل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط متابعته للأعمال الجارية لرفع الآلاف من تلال القمامة ومخلفات هدم المباني المتراكمة منذ سنوات على جانبي الطريق وسور جامعة الأزهر بحي شرق مدينة أسيوط بمشاركة معدات المراكز والأحياء وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع كافة تجمعات القمامة من كافة المناطق بالمحافظة وخلق بيئة نظيفة وحضارية بالشكل الذي يليق بأسيوط ومواطنيها
ورافقه خلال الجولة التفقدية الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة وجميع رؤساء المراكز والأحياء ونوابهم ومدير وحدة الإنقاذ والتدخل السريع بالمحافظة
وحيث تفقد محافظ أسيوط؛ أعمال إستكمال رفع القمامة ومخلفات هدم المباني والردش المتراكمة على جانبي الطريق والمتروكة منذ أكثر من 15 سنة بطول سور جامعة الأزهر بدءًا من منطقة عمارات الأزهر مرورًا بعزبة خلف بجوار الأراضي الزراعية وحتى مساكن منشية الأزهر مؤكدًا على إستمرار تكثيف العمل بالمنطقة بحيث تتواجد السيارات واللوادر والمعدات في الموقع والتي تمثل 50% من قوة المراكز والأحياء فضلًا عن معدات وحدة الإنقاذ والتدخل السريع التابعة للمحافظة خلال الفترتين الصباحية والمسائية حتى يتم إنجاز الأعمال والقضاء على تلك التراكمات في أسرع وقت ممكن ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة وتوفير مناخ وبيئة صحية للمواطنين بالمنطقة لتعود المنطقة إلى سابق عهدها مشيرًا إلى أهمية تكاتف وتضافر كافة الجهود بين كافة أجهزة المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة وإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.
ووجه أبو النصر بزيادة أعمدة الكهرباء وكشافات الإنارة بالمنطقة بالكامل لتحسين الرؤية الأفقية على أن يتم إعادة تخطيطها وتطويرها واستغلالها الإستغلال الأمثل وتعظيم الإيرادات لتقديم خدمات للمواطنين فضلًا عن تشجير وعمل بلدورات عقب الإنتهاء من رفع كافة المخلفات بالكامل لافتًا إلى منع إلقاء أية مخلفات هدم بالمنطقة وضبط المخالفين فورًا واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لمنع تكرارها لضمان نظافة المنطقة بشكل دائم مشيرًا إلى شن حملة اليوم الواحد بكل مركز وحي لرفع أية تجمعات قمامة أو مخلفات به عن طريق تجميع قلابات ولوادر من القرى بكل مركز مع تقديم الدعم من المراكز المجاورة ووحدة الإنقاذ والتدخل السريع للقضاء على أية تراكمات أو مخلفات نهائيًا في المحافظة ككل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أفق ألا الات الاتصال آفا الاتصال السياسي الاحياء الأزهر افات افة الاعلام والاتصال الآلاف إله الها التابع التابعة التدخل افر الـ الاعلام الاف التدخل السريع أصل اطار اعلام اعمال اسلام عوض التراكمات التي الجار الجاري الجارية الجهود
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يسلم 45 عصا خاصة بالمكفوفين لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة
سلم اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، عدد 45 عصا خاصة بالمكفوفين لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب مدرسة النور للمكفوفين بمنطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط وذلك بمشاركة البنك الأهلي المصري وإحدى الجمعيات الأهلية، وبالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي ومديرية التربية والتعليم.
يأتي هذا في إطار دعم المحافظة لذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز فرصهم في الحياة اليومية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ووفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الإجتماعي والدكتورة منى أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم وعبير عبدالغني مدير وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة وهند فوزي مدير مدرسة النور للمكفوفين ومسئولي التضامن الإجتماعي والجمعيات الأهلية والبنك الأهلي.
سلم محافظ أسيوط، العصا للمستفيدين خلال الفعالية التي أقيمت في بهو ديوان عام المحافظة حيث أعرب عن سعادته بهذا الدعم الذي يأتي في إطار حرص المحافظة على تلبية احتياجات ذوي الإعاقة، خاصة المكفوفين، من خلال توفير الأدوات التي تسهم في تسهيل حياتهم اليومية وتساعدهم في التنقل بشكل آمن.
وأشاد المحافظ بالتعاون المثمر بين البنك الأهلي المصري والجمعيات الأهلية، مثمناً دعمهم المستمر للأسر ذوي الاحتياجات الخاصة لافتاً إلى أن العصا هي أحد الأدوات الأساسية التي تعين المكفوفين على التنقل بكل أمان وراحة، موضحاً أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بمساندة الأشخاص ذوي الإعاقة عبر توفير مختلف وسائل الدعم والرعاية لهم.
وفي ختام الفعالية، أعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الكريمة التي ساهمت في تيسير حياتهم اليومية، وأشادوا بحرص المحافظة على دعمهم ومساندتهم بشكل دائم.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن المبادرات المستمرة التي تتم بالمحافظة لتوفير احتياجات ذوي الإعاقة، والتي تشمل الدعم الطبي والتعليمي والمادي، بهدف تمكينهم من الإندماج بشكل أفضل في المجتمع.