قطر تؤكد رفضها انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة "العديد" الجوية تجاه أي دولة بالمنطقة وخارجها، مؤكدا أن هدف قطر هو حقن الدماء.
وقال وزير الخارجية القطري: "قطر لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها.. وتابعنا بإصرار من أجل اتفاق، ولا نصاب بالإرهاق، وهدفنا وقف العدوان وحقن الدماء، لكن كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى".
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون الثلاثاء، أن قطر تأمل أن ترى "موقفا واضحا من المجتمع الدولي لردع التغول الإسرائيلي في المنطقة"، معتبرا أن "ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف".
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية:
- دولة قطر لا تقبل أن تُشن من قاعدة العديد هجمات أو حروب على دول في المنطقة أو خارجها.
- العلاقة مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية وتتسم بالتعاون على مستويات متعددة، مع التأكيد على أن كل طرف يتمتع بالسيادة الكاملة، ولا يتدخل أي منهما… pic.twitter.com/hy5565FJ7E — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) October 15, 2024
وشدد على أن أولوية قطر في لبنان وقف الحرب، مشيرا إلى أن بلاده "أجرت اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين، وهي ترى أن الانتخابات في هذا البلد مسألة داخلية".
والأحد، وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، حاملة مساعدات تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وذلك ضمن جسر جوي من الدوحة إلى بيروت كانت قد أعلنت قطر عنه في وقت سابق.
ومن المتوقع أن يتم خلال هذا الشهر إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية إلى لبنان.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" وجيش الاحتلال منذ أكثر من 12 شهرا بعد إعلان حزب الله فتح جبهة مساندة لغزة حيث تشهد العمليات توسعا بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل" وصولا إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية أكتوبر الجاري أعلن جيش الاحتلال بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدا كبيرا جديدا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023 أكثر من 2300 شهيد و10 آلاف مصاب بحسب الصحة اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القطري غزة لبنان لبنان غزة قطر الخارجية القطرية محمد آل ثاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من قاعدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تطور مهم في المنطقة.. إيران: مقاومة الشعب الفلسطيني ليست مرتبطة بأي دولة
أكدت الخارجية الإيرانية اليوم، الاثنين، أن مقاومة الشعب الفلسطيني ليست مرتبطة بأي دولة، بل تنبع من إرادته الحرة.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الرسمية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، في بداية حديثه عن تطورات الأسبوع الماضي، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كان تطورًا مهمًا في المنطقة.
كما أكد أن إيران أوضحت موقفها، معتبرةً هذا الاتفاق مثالًا آخر على النصر والمقاومة في مواجهة الاحتلال والظلم.
زلزال بقوة 5.4 ريختر يضرب غرب إيران.. ووصول فرق الإغاثة لتقييم الأوضاعإيران تكشف عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض .. فيديوبوتين يروج لإمكانية إنشاء مشاريع نووية جديدة محتملة مع إيرانوكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد توجه، أمس الأحد، بالشكر إلى إيران قائلا: "نحيي الإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران على دعمهم الدائم المستمر، وانخراطهم في هذه المعركة التاريخية بالوعد الصادق والإسناد المتواصل بكل السبل، وكذلك الإخوة الأحرار في المقاومة العراقية الباسلة، وأحرار الأردن المجاهدين الفدائيين الذين اخترقوا الحدود ووجهوا سلاحهم إلى بوصلته الحقيقية الصحيحة".