وفاة رئيس وزراء إسكتلندا أثناء فتحه زجاجة “كاتشب”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد شاهد عيان بأن رئيس وزراء إسكتلندا السابق أليكس سالموند توفي إثر أزمة قلبية أثناء فتحه زجاجة “كاتشب”.
وتوفي أول وزير في إسكتلندا من عام 2007 حتى عام 2014، ومؤسس حزب ألبا، بشكل مفاجئ في مقدونيا الشمالية، يوم السبت، عن سن ناهز 69 عاما.
وكان الراحل قد ألقى كلمة في منتدى معهد الدبلوماسية الثقافية في مدينة أوهريد، قبل أن ينهار في القاعة المزدحمة بعد إصابته بنوبة قلبية.
وقال مارك دونفريد، مدير أكاديمية الدبلوماسية الثقافية، إن الحاضرين كانوا يتناولون الغداء عندما توفي سالموند، مضيفا: “لقد جاء مع تاسمينة أحمد الشيخ، وهي أيضا من حزب ألبا في إسكتلندا، وكانا يتناولان الطعام معا”.
وكانت تاسمينة تواجه صعوبة في فتح زجاجة كاتشب عندما طلبت من سالموند المساعدة. وقال دونفريد إنه بينما كان يساعدها “سقط من كرسيه فجأة”.
وأفادت نتائج تشريح الجثة يوم الأحد بأن الوزير الأول السابق لإسكتلندا أصيب بـ”أزمة قلبية حادة”. وذكر مساعدون أن سالموند كان يشكو من آلام في ساقه اليمنى صباح يوم السبت.
وعلّق رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك على وفاة سالموند قائلا: “كان سالموند شخصية مؤثرة في السياسة البريطانية. ورغم اختلافنا بشأن المسألة الدستورية، لا يمكن إنكار مهارته في المناظرات وشغفه العميق بالسياسة. رحم الله أليكس سالموند”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
#سواليف
أظهرت لقطات مروعة قيام #راكب على متن #طائرة تابعة للخطوط الأمريكية بالاعتداء على #طاقم_الطائرة بعد أن زعم أن “أرواحا شريرة” كانت تلاحقه، في حادثة وصفت بـ”المقلقة”.
ويظهر في مقطع فيديو، حصلت عليه شبكة “CBS Miami”، الراكب ديلانج أوغستين وهو يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما يحاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
ووفقا للراكب روب روزنبرغ، فقد ابتلع أوغستين مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، بينما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد #تراتيل_غامضة.
مقالات ذات صلة سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن 2025/03/16وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية: “كانا بحالة أشبه بالمَسّ… لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إن الأمور ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين، مضيفا: “كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق”.
ووفقا لتقرير الشرطة، فقد ركل أوغستين أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، مما أدى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وفي أثناء العودة، واصل أوغستين تخريب المقعد أمامه، ووجه إليه لكمات وركلات عنيفة، وفقا لشهادة روزنبرغ.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته.
قفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات.
وقال روزنبرغ: “صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها”.
وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها “تمثل سلاحا روحيا قويا”. كما ذكرت أنهما كانا في طريقهما إلى هايتي “هربا من هجمات روحية” يتعرضان لها، بحسب تقرير الشرطة.
وأفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.
pic.twitter.com/zs5Xoh1rs1
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 14, 2025